نزاريات

أخي صالح بن سعيد

إثرائك وتواجدك المستمران يزيدان من سعادتي

فلك الشكر عى ما تصبه في صفحتي هذه

ودمت بخير.

 

 

من قصيدته الى رجل..

 

 

يجبرنا نزار على العودة لنبحر بزوارقنا
الصغيرة في بحره اللجي
هذه المرة اخترت قصيدة مغناة احساسها
دافيء بدفء شاعرها ومغنيها المميز
عبدالحليم حافظ وملحنها الموجي الذي
أراد أن يحذف مقطع منها وهو
(اني أتنفس تحت الماء .. اني أغرق)
ولم يسمح له عبدالحليم وأوعز الى نزار بالتهرب من لقاء
الموجي وقال : ( ازا سبته حيلائي حل .. بس ماتردش عليه)
وفعلآ بعد أن أوصدت الأبواب في وجه الموجي وجد الحل
الموسيقي لهذه الجملة التي أرهقته فجاءت كما سمعناها



القصيدة .. ( رساله من تحت الماء)



ان كنت صديقي ...ساعدني
كي ارحل عنك
او كنت حبيبي..ساعدني
كي اشفى منك
لو اني اعرف ان الحب خطيرا جدا
ما احببت
لو اني اعرف ان البحر عميقا جدا
ما ابحرت
لو اني اعرف خاتمتي
ما كنت بدات
اشتقت اليك..فعلمني ان لا اشتاق
علمني كيف اقص جذور هواك من الاعماق
علمني كيف تموت الدمعة في الاحداق
علمني كيف يموت القلب وتنتحر الاشواق
ان كنت قويا اخرجني من هذا اليم
فانا لا اعرف فن العوم
الموج الازرق في عينيك..يجرجرني نحو الاعمق
وانا ما عندي تجربة في الحب
ولاعندي زورق
ان كنت اعز عليك خذ بيدي
فانا عاشقة من راسي حتى قدمي
اني اتنفس تحت الماء
اني
اغرق
اغرق
اغرق


أتمنى أن تمتعكم

 

 

ابو ناهل تبقى كما انت مبدع رائع في تواجدك

كيف لاتمتعنا هذه الرائعه وهي بصوت العندليب

الذي يأخذنا معه الى عالم اخر من الاحلام

والخيال العذب

دوما نرددها ..دوما نرددها..




***اشتقت اليك..فعلمني ان لا اشتاق

علمني كيف اقص جذور هواك من الاعماق

علمني كيف تموت الدمعة في الاحداق

علمني كيف يموت القلب وتنتحر الاشواق***

 

 

بعض النزاريـــــــــــــــات

قصص الحب قد أفسدتك فكلها غيبوبة وخيال..



هذا الهوى أجمل حب عشته فليتني

حين أتاني زائرا بالورد قدطوقته.


أأنت ياحبيبي نقلت لزرق العصافير أخبارنا؟

فجأت جموع جموع تدق شباكنا..

وتغمر بالقش أبوابنا

ومن أخبر النحل عن دارنا

فجاء يقاسمنا دارنا

ومن قص قصتنا للفراش

فراح يلاحق أثارنا

سيفضحنا ياحبيبي العبير

فقدعرف الطيب ميعادنا.


لا تسألوني ..ماإسمه حبيبي

أخشى عليكم ضوعَة الطيوب

زِقُ العبير إن حطمتموه

عرفتم بعاطرٍ سكيبِ

والله.. لو بحت بأي حرف

تكدس الليلك في الدروب

لاتبحثو عنه هنا بصدري

تركته يجري مع الغروب

ترونه في ضحكة السواقي

في رفة الفراشة اللعوب

في البحر في تنفس المراعي

وفي غناء كل عندليب

في أدمع الشتاء حين يبكي

وفي عطاء الديمة السكوب

لاتسألو عن ثغره ...فهلا

رأيتم أناقة المغيب

ومقلتاه شاطئا نقاء

محاسن ..لاضمها كتاب

ولا ادعتها ريشة الاديب

فلن أبوح بإسمه حبيبي.

 

 

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوناهل يجبرنا نزار على العودة لنبحر بزوارقنا الصغيرة في بحره اللجي هذه المرة اخترت قصيدة مغناة احساسها دافيء بدفء شاعرها ومغنيها المميز عبدالحليم حافظ وملحنها الموجي الذي أراد أن يحذف مقطع منها وهو (اني أتنفس تحت الماء .. اني أغرق) ولم يسمح له عبدالحليم وأوعز الى نزار بالتهرب من لقاء الموجي وقال : ( ازا سبته حيلائي حل .. بس ماتردش عليه) وفعلآ بعد أن أوصدت الأبواب في وجه الموجي وجد الحل الموسيقي لهذه الجملة التي أرهقته فجاءت كما سمعناها القصيدة .. ( رساله من تحت الماء) ان كنت صديقي ...ساعدني كي ارحل عنك =او كنت حبيبي..ساعدني كي اشفى منك لو اني اعرف ان الحب خطيرا جدا ما احببت =لو اني اعرف ان البحر عميقا جداما ابحرت لو اني اعرف خاتمتي ما كنت بداتل =و اني اعرف خاتمتي ما كنت بدات اشتقت اليك..فعلمني ان لا اشتاق =علمني كيف اقص جذور هواك من الاعماق علمني كيف تموت الدمعة في الاحداق =علمني كيف يموت القلب وتنتحر الاشواق ان كنت قويا اخرجني من هذا اليم =فانا لا اعرف فن العوم الموج الازرق في عينيك.=.يجرجرني نحو الاعمق وانا ما عندي تجربة= في الحب ولاعندي زورق ان كنت اعز عليك خذ بيدي =فانا عاشقة من راسي حتى قدمي اني اتنفس تحت الماء=اني اغرق ..اغرق ..اغرق أتمنى أن تمتعكم

 

 

اني عشقتك و اتخذت قراري

فلمن اقدّم يا ترى اعذاري

لا سُلطة في الحُب تعلو سُـلطتي

فألرأي رأي و الخـَـيار خـَـياري

هذه احاسيسي فلا تتدخلي ارجوك !!

بين البحر و البحـّـار

اني احبك دون اي تحفـّـظ

و اعيش فيك ولادتي و دمَـار

ان كان عندي ما اقوله

فسأقوله للواحد القهار

ماذا اخاف و مَـن اخاف ؟

فلقد اتخذت قراري







منقول

 

 

وانا أتصفح ملحق الأربعاء التابع لجريدة المدينة
كعادة دأبت عليها منذ عقدين من الزمان ..
وجدت بصفحات .. مرايا .. هذا النص للشاعر
نزار قباني فتذكرت هذه الواحة التي شكلتها
أنامل الأخت المميزة بساحاتنا بريق الماس ..
____________________

[img]http://muyud2005.***********/photos/638198_l.jpg[/img]
_____________
توقيع شعري
الأربعاء, 2 يوليو 2008
نزار قباني

لم أعد داريًا.. إلى أين أذهب
كل يوم .. أحس أنك أقرب
كل يوم .. يصير وجهك جزءاً
من حياتي .. ويصبح العمر أخصب
وتصير الأشكال أجمل شكلاً
وتصير الأشياء أحلى وأطيب
قد تسربت في مسامات جلدي
مثلما قطرة الندى .. تتسرب
اعتيادي على غيابك صعب
واعتيادي على حضورك أصعب
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
دمتم بود

 

 

أخي ابو ناهل كل صفحاتي يفوح أريجها لتواجدكم ومشاركاتكم

فلك كل الاحترام لانك تثري دوما صفحاتي وتزيدها تألقا .