بخيت ٌ بخيت الحظ

الأبن / عبد الرزاق غرامة

الأبن / ابو ناهل


شكرا لكما على المرور وأخص ابا ناهل بالشكر لما سطره من ثناء قد لا أستحقه ، واعدك يا ابا رزق بأن تكون الحلقة الجديدة يوم ألأثنين القادم فانتظرها وهي زاخرة بالأحداث المهمة . تحياتي

 

 

ما شاء الله

وبدأت المواهب وبدات الافكار


كان حدسي في محلة ابا عبد الله مكسب للساحات

بالامس : اهازيج لا تُنسى واليوم رواية تشمل فصول متعددة

تشد القارئ الى المتابعة بشغف واليوم فكرة وطرح موضوع جديد : ماذا قيل في ...

فعلا انك ابا عبد الله مكسب للساحة وفخر لها ....

ادعو الله ان يستمر نزف قلمك لاننا متعطشين لجديدك فلا تحرمنا من ذلك ..

بعض ما شدني لروايتك :
براعتك في تصوير حقبة من الزمن لا زال في الذهن صور منها ... ترابط الجمل في سرد قصصي مشوق يشد القارئ لمتابعة الحدث وكانه يعايشه .. توظيف المفردات في نسق بديع .. اشارة الى ترابط الاسرة وتماسكها ... مرورك على تصوير صعوبة الحياة وتعايش الاولين مع الاحداث : المرض , الشراكة بين الزوجين ,و و و و .... واخيرا شرحك لمعاني الكلمات التي لا وجود لها في قواميس هذا الجيل ...

بكل شوق ولهفة ننتظر الحلقة القادمة وما يستجد فيها من احداث ..

 

 

أخي الفاضل / محمد عجير

روايات من القدم ولكنها حقائق
زمن مضى بحسرته وألمه
تكاتف ملحوظ وتعاون بين أفراد ذلك الجيل أصبحنا نفتقده الآن مع الآسف
ولا أعلم عن ذلك سبباً إلا المادة التي جعلت الغالبية منّا يتناسى حتى اقرب الأقربين له ..
والحياة مدرسة منها نتعلم
الطب القديم والجهل والأخذ بالأسباب جعلت حليمة في حيرة من أمرها يا هل ترى هذه أخر الأيام معك يا سالم
العثرب الميكروكروم السريع .. ولا تنسى عش العنكبوت الذي ما يطلع من الجرح إلا بعد أن يشفى ..
ثلاثة أشهر مضت على سالم في فراش الموت وحليمة تنتظر
ونحن إلى متى سننتظر نهاية سالم

 

 

.

*****

المعاناة وشظف العيش مع قسوة الحياة والطبيعة وأهمية التمسك بالعادات والتقاليد وكذلك الهموم والخوف من المستقبل هي التي زرعت مساحات الحزن في قصة:
( بخيت ٌ بخيت الحظ )

ربما كان الجرح الدامي في قدم سالم من قطعة الحديد المتآكلة هو السبب الرئيس في تدهور حالة سالم الصحية ومرضه

رجعت للقصة أكثر من مرة وعشت فصولها وتخيلت سكون الليل وظلامه وجمال النجوم ووقوف الإنسان أمام الخالق ودعوته من القلب

كذلك تخيلت حركة سالم والجهد الذي يبذله مع ابنائه في تبشير الركيب ومراقبته لعصيبه ولقدوم زوجته وقسوته على جسده في سبيل لقمة العيش

ولك أن تتخيل وضع اسرة سالم أثناء مرضه ومن أين تلبي الأم احتياجات الأسرة اليومية وكيف تغذي المريض في مثل هذه الظروف الصعبه

لفت انتباهي اختيار اسم ( سالم ) كبطل للجزء الأول من قصة ( بخيت ٌ بخيت الحظ ) والذي سبق لي أن اخترته في قصة ( سفل العلف ) رغم أني اعلم أن أبو عبدالله لم يشاهد هذه القصة حتى الآن

وفي الختام القصة أكثر من معبرة وتحكي واقع كان يعيشه أبائنا وأجدادنا رحمهم الله وغفر لهم وعوضهم بالجنة والتحية والتقدير للمبدع الغالي أبو عبدالله الذي نقلنا إلى الماضي بكل قسوته

لك أخي العزيز محمد عجير وللجميع تحياتي

*****