يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-25-2010, 07:50 PM   رقم المشاركة : 1

 

ويقولُ في الثانية :

أراك عصي الدّمع شيمتُكَ الصبرُ
أما للهوى نهيٌ عليكَ ولا أمرُ

بلى ،أنا مُشتاقٌ وعندي لوعةٌ
ولكنّ مثلي لا يذاعُ له سرّ

إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى
وأذللتُ دمعا من خلائِقِه الكبرُ

تكادُ تضيءُ النارُ بين جوانحي
إذا هيَ أذكتها الصبابةُ والفكرُ

مُعلّلتي بالوصلِ والموتُ دونه
إذا بتّ ظمآنا فلا نزلَ القطرُ

حفظتُ وضيعتِ المودةَ بيننا
وأحسنُ من بعضِ الوفاءِ الغدرُ

وما هذه الأيامُ إلا صحائفٌ
لأحرُفِها ، من كفّ كاتبها ، بشرُ

 

 
























التوقيع



لا علاقة لي بمعرّف أحمد بن قسقس في الملتقى لأهالي وادي العلي

   

رد مع اقتباس
قديم 03-25-2010, 07:52 PM   رقم المشاركة : 2

 

ويقول في الثالثة وهي موجّهة إلى أمّه وقد وافتها المنيّة وهو في السجن وكان يعلمُ ما لاقت من همّ وحزن على أسره :

أيـا أمّ الأسـيرِ سقاكِ غيثٌ
بـِكرْهٍ منكِ , ما لقي الأسيرُ

أيـا أمّ الأسـيرِ سقاكِ غيثٌ
تـحيّر , لا يـقيمُ ولا يـسيرُ

أيـا أمّ الأسـيرِ سقاكِ غيثٌ
إلـى مـن بالفدا يأتي البشيرُ

لـيبكِ كـلّ يومٍ صُمْتِ فيهِ
مـصابرةً وقـد حميَ الهجيرُ

لـيبككِ كـلّ ليلٍ قُمْتِ فيهِ
إلـى أن يـبتدئ الفجرُ المنيرُ

أيـا أمّـاهُ كـم همٍّ طويلٍ
مـضى بكِ لم يكن منه نصيرُ

أيـا أمّـاهُ كـم سرٌّ مصونٍ
بـقلبكِ ماتَ ليس له ظهورُ

إلـى من أشتكى ولمن أناجي
إذا ضـاقت بما فيها الصدور

 

 
























التوقيع



لا علاقة لي بمعرّف أحمد بن قسقس في الملتقى لأهالي وادي العلي

   

رد مع اقتباس
قديم 03-28-2010, 09:07 PM   رقم المشاركة : 3

 

لم يغفل الشعر مكة والحج ولا أعتقد أنّ هناك شاعرٌ استطاع أن يغمض عينيه عن الحج ، لكنّ أجمل ما قرأت في هذا المضمار قول الشاعر يذكر الركائب التي سارت بهم إلى مكة :

لله درّ ركـائبٍ ســارت بهم .........تطوي القفارَ الشاسعاتِ على الدّجى
رحلوا إلى البيتِ الحرامِ وقد شجا.........قلبَ المتيّـمِ منهـمُ ما قـد شجا
نزلوا ببـابٍ لا يخيبُ نزيلُــه ......... وقلوبهم بين المخـافةِ والرجـا


وقول الشاعر :
إذا حججتَ بمالٍ أصله سحت ..... فما حَجَجْتَ ولكن حجّت العِيرُ
لا يقبلِ اللهُ إلاَّ كـلّ طـيبةٍ ..... ما كلّ من حجَّ بيت الله مبرور


هذا الشاعر استحسن النقاد قوله لفظا واستهجنوه معنى :
ولما قضينا من منى كلّ حاجةٍ........ ومسح بالأركان من هو ماسحُ.
وشُدت على دُهم المهارى حالنا........ ولم ينظر الغادي الذي هو رائحُ.
أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا.......... وسالت بأعناق المطيّ الأباطحُ.


أمّا سعيد عقل فلم يستطع أن يشيح بنظره عن مكة ومناسبة الحجّ رغم أنّه نصرانيّ الديانة حيث يقول :

غنيتُ مكة أهلها الصيدا
و العيد يملؤ أضلعي عيدا

فرحوا فلألأ تحت كلّ سما
بيتٌ على بيتِ الهدى زيدا

و على اسمُ ربِّ العالمين علا
بنيانهم كالشهب ممدودا

يا قارئ القرآن صليّ لهم
أهلي هناك و طيّب البيدا

من راكعٍ و يداه أنساتا
أليس يبقى الباب موصودا

أنا أينما صلى الأنام رأت
عيني السماء تفتحت جودا

ضجّ الحجيج هناك فاشتبكي
بفمي هنا ياورقُ تغريدا

 

 
























التوقيع



لا علاقة لي بمعرّف أحمد بن قسقس في الملتقى لأهالي وادي العلي

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir