لقطات

عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: أخذ رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بمنكبي فقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وكان ابن عمر يقول -رضي الله عنه-: "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لسقمك، ومن حياتك لموتك" أخرجه البخاري

إنّها وصيّة للتزوّد بالأعمال الصالحة
وتحذير من الاغترار بالدنيا
وتأكيد بأنّ الدنيا دار ممرّ لا دار مقرّ
قال تعالى : {يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ} [غَافِر:39].

قال الشاعر :

النفس تبكى على الدنيا وقد علمت .... أن الســــّلامة فيها تركُ مافيها
لا دارَ للمرءِ بعدَ الموتِ يسكنـها ..... إلّا التي كان قبل الموتِ يبنيها
فإن بناها بخيرٍ طابَ مســكنُه ..... وإنْ بناها بشرٍّ خابَ بانيــــــها
لاتركنَنّ إلى الدّنيا ومافيها ..... فالموتُ لا شـكّ يفنينا ويفنيهــــــــــــا
واعملْ لدارٍ غذاً رضوانُ خازنُها ..... والجارُ أحمدُ والرحمنُ ناشيها
قصورُها ذهبٌ والمسكُ طينتُها ..... والزعفرانُ حشيشٌ نابتٌ فيهــــا
أنهارُها لبنٌ محضٌ ومن عسلٍ ..... والخمرُ يجري رحيقاً فى مجاريها

 

 

وفي مسند أحمد من حديث أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : لا يزال العبد بخيرٍ ما لم يستعجل ، قالوا : يا رسول الله كيف يستعجل ؟ قال : يقول قد دعوت ربّي فلم يستجب لي .

احذر الاستعجال .. واستمر في الدعاء .. فالدعاء بحد ذاته عبادة تؤجر عليها ، واعلم علم اليقين بأن الله تعالى قادر على كل شيء وأنّه سبحانه يسمعك ويراك وأنّه تعالى يجيب دعاء المضطر .

بسطْتُ يَدَ الرجا والناسُ قـد رقـدوا ..... وبتُّ أشكوا إلى مولاي ما أجـدُ
فقلتُ : يا أمـلى في كـلّ نائـبـةٍ ..... ومَنْ عليهِ بكشفِ الضرِّ أعتـمـدُ
أشكوا إليك أمـوراً أنت تعلمهـا ..... مـا لي على حملِها صبـرٌ ولا جلـدُ
وقد مـددتُ يدي بالـذلِّ مبتهـلا ..... إليك يا خيـرَ مَنْ مُدّت إليهِ يـَـــدُ
فـلا تـردنـّها يـا ربِّ خائـبةً ..... فـبحرُ جودِك يروي كلّ من يــــردُ

من رُزق الدعاء لم يُحرم الإجابة قال تعالى : ( ادعوني أستجب لكم ) . اسأل الله تعالى لي ولكم العفو والعافية

 

 

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن " [ رواه البخاري].

الأخلاق منظومةٌ متكاملة و فضائل متلازمة لا تقف عند زمنٍ بعينه ولا يحسن فصلها عن بعضها ، فما أحسن استكمالها وما أجمل أن يتحلّى بها الإنسان .

قال الشاعر :

يا خادمَ الجسمِ كمْ تسعى لخدمتِهِ ..... أتطلبُ الربـحَ فيما فيـهِ خسـرانُ
أقبلْ على النفسِ واستكملْ فضائلَها ..... فأنتَ بالنفسِ لا بالجسمِ إنسـانُ
أحسن إلى الناسِ تستملكْ قلـوبَهمُ ..... فلطالما استملك الإنسانَ إحسـانُ
وكنْ على الدّهرِ معواناً لذي أمـــلٍ ..... يرجـو نداكَ فإنّ الحــرّ معـــوانُ
واشددْ يديـكَ بحبلِ اللهِ معتصمـاً ..... فإنّهُ الرّكنُ إنْ خانـتْكَ أركــــــــانُ
ولا تحسـبنّ ســــروراً دائماً أبـداً ...... مـن ســـرّهُ زمنٌ ساءتْهُ أزمـانُ

 

 

السلام عليكم ..

أشكرك جزيل الشكر على إبداعك وما تقدّم من تميّز ،
متابع كغيري وأتمنّى الاستمرار ..

كتب الله لك الأجر والثواب ، ودمت بخير ..

 

 

نفع الله بك وبما تقدمه وتجاوز عن والدي ووالديك تحياتي 00

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنس العبادي

السلام عليكم ..

أشكرك جزيل الشكر على إبداعك وما تقدّم من تميّز ،
متابع كغيري وأتمنّى الاستمرار ..

كتب الله لك الأجر والثواب ، ودمت بخير ..

أبو نوّاف :
حضورك يعني لي الكثير ، جزاك الله خيرا وبارك فيك

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه

نفع الله بك وبما تقدمه وتجاوز عن والدي ووالديك تحياتي 00

أبو صالح :
مرحبا ألف
سعيد بمتابعتك وأشكرك واسأل الله تعالى لك دوام العافية والخير

 

 

في عقوق الوالدين :
تقول الشاعرة العربية في أبيات مشهورة :

أنشا يمزّق أثوابي ويضربني....أبعد شيبىَ يبغي عندي الأدبا ؟
إنّي لأبصرُ في ترجيلِ لمّتــه..... وخــطّ لحيته في خـده عجبا
قالت له عرْسهُ يوما لتسمعني..... مهلا فإنّ لنـا في أمنـا أربـا
ولو رأتنيَ في نارٍ مسعّرةٍ ..... ثم استطاعت لزادت فوقها حطبا

ويقول الشّاعر العربي :

غذوتُك مولوداً وعلتُك يافعاً ...... تعلّ بما أُجري عليك وتنهلُ
فلما بلغتَ السنّ والغايةَ التي ...... إليها مدى ما فيك كنت أؤملُ
جعلتَ جزائي غلظةً وفضاضةً ..... كأنّك أنتَ المنعمُ المتفضلُ
فليتك إذْ لم ترعَ حقّ أبوتي ......فعلت كما الجارَ المجاور يفعلُ

وأمّا الآخر فيقول :
وربّيتهُ حتى إذا ما تركتـــــهْ ..... أخا القومِ واستغنى عن المسحِ شاربُهْ
تغمّطَ حقّي ظالماً ولوى يدي ..... لوى يــــــــدَه الله الذي هو غالبــــهْ

أجارنا الله تعالى وإياكم وجميع ابنائنا من عقوق الوالدين .

حقّ الوالدين عظيم وكلّما تقدما في السنّ كان الإحسان إليهما أعظم وأعظم والأجر أكبر وأكبر
قال صلّى الله عليه وسلّم : (رغِم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل من يا رسول الله؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة ) رواه مسلم

 

 

قال تعالى : (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ )

روى الإمام مسلم في صحيحه، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: .
( عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق، حتى يُكتب عند الله صديقا. وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابا ) .


ولفظة (كذّاب ) صيغة مبالغة تدلّ على أنّه قد بلغ في الكذب غايته ونهايته فدخل في زمرة الكذابين واستحق عقابهم، والمراد بقوله : (يكتب عند الله كذاباً) أي يحكم عليه بذلك والله تعالى أعلم .

إن أقبح ما يمكن أن يتصف به المرء من الصفات هو ” الكذب ”
قال الشاعر
لايكذبُ المرءُ إلا من مهانتِهِ ..... أو فعلهِ السوءَ أو من قلةِ الأدب