يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > دواوين الشعراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-2009, 12:36 AM   رقم المشاركة : 41

 

ما شاء الله تبارك الله

أحياناً يتطلب منّا الرد على الموضوع الذي نقرأه ولكن بعض المواضيع تفرض علينا الردود بل وتجبرنا على الرد .. ليس تعاطفاً مع الكاتب ولكنّ ما كتب ينال الإعجاب ويستحق أن نشيد بكاتب الموضوع ..

ما يكتبه أخي الفاضل محمد عجير من تحليل وشرح وسرد للقصة والقصيدة لا يحتاج منّا رداً خوفاً من تشويه ما كتبه الكاتب .. ولكن المشاركة بالرد أعرف أن لها ردة فعل عند الكاتب ..

لست أنا من يقيم الموضوع أو كاتبه فكلاهما فوق مستوى تقييمي لهما .

ذكاء الشاعر جعلته يستخدم الحيلة في سبيل كسب لقمة العيش ولا يلام في ذلك
لكن الشيء الذي لم يخطر ببال الشاعر محمد ملاسي . هو وصول الخبر إلى دغسان الذي جعل ملاسي بلباقة يعترف بما فعل ضمن أبيات قليلة في عددها لكنها كبيرة في كلماتها ومعانيها ..

ودغسان شاعر ليس بالسهل فقد جعل ملاسي يقع وما حد سمّى عليه ويوضح الأمر بالتفصيل ..

شكراً للكاتب ورحم الله الشاعرين رحمة واسعة ..

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 08-13-2009, 09:50 PM   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية العضو











محمد عجير غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 




ملاسي والغزل

اغراض الشعر خمسة (المدح و الهجاء، الوصف، الرثاء، الغزل ) وهناك من يضيف إليه غرضا سادسا وهو ( الشكوى ) وإن كان البعض يدخل هذا تحت بند ( الوصف ) أي وصف الشاعر لحالته التي يشكو منها، والملاحظ أننا عندما نورد دواوين شعرائنا ( شعراء الجنوب ) نتحاشى المرور على ما اوردوه في الغزل أو أننا نشير إليه عن بعد وعلى استحياء وكأننا عن قصد نوسمهم بما لم يوسم به البشر مع أن المأثور عن الشعراء في الجاهلية والإسلام أنهم طرقوا هذا الجانب وتوسعوا فيه حتى نُسب بعضهم إلى معشوقته ـ ككثيّر عزّة، وجميل بثينة، ومعشوق ليلى ـ وغيرهم، وقد صرّح بعض الشعراء في نظمه بإسم المعشوقة ولم ينكر عليه أحد ذلك، فكعب بن زهير مثلا أنشد أمام النبي صلى الله عليه وسلم قصيدته المشهورة :

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول * * * متيم اثرها لم يفد مكبول

فلم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم التصريح بإسمها ولم يلمه على ذلك ، كما ذهب غيره إلى مثل ما ذهب إليه فقال الأعشى في محبوبته هريرة :

ودع هريرة إن الركب مرتحل ... و هل تطيق وداعاً أيها الرجل

غراء فرعاء مصقولٌ عوارضها ... تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل

كأن مشيتها من بيت جارتها ... مر السحابة لا ريثٌ و لا عجل


وقال جميل بثينة :

فهلاّ تجزني أمُّ عمروٍ بودها * * * فإنّ الذي أخفي بها فوقَ ما أبدي

وكلّ محبٍ لم يزدْ فوقَ جهده * * * ِ وقد زدتها في الحبّ منيّ على الجهدِ

إذا ما دنتْ زدتُ اشتياقاً وإن نأتْ * * * جزعتُ لنأيِ الدارِ منها وللبعدِ

أبى القلبُ إلاّ حبَّ بثنة ِ لم يردْ * * * سواها وحبُّ القلبِ بثنة َ لا يجدي

تعلّقَ روحي روحَها قبل خَلقِنا * * * ومن بعد ما كنا نطافاً وفي المهدِ

فزاد كما زدنا، فأصبحَ نامياً * * * وليسَ إذا متنا بِمُنتقَضِ العهد


وروي عن كثير عزة قوله :

ألا لَيْتَنا يا عَزَّ كُنَّا لِذِي غِنًى * * * بعيرينِ نرعى في الخلاءِ ونعزُبُ

كِلانا به عَرٌّ فمَنْ يَرَنا يقُلْ * * * على حسنِها جرباءُ تُعدي وأجربُ

إذا ما وَردنا مَنْهلاً صَاحَ أهلُهُ * * * علينا فما ننفكُّ نُرمى ونُضربُ

نكونُ بعيريْ ذي غنى ً فيُضيعُنا * * * فلا هُوَ يرْعانا ولا نَحْن نُطْلَبُ

يُطّرِدُنا الرُّعيانُ عَنْ كُلِّ تلْعة ٍ * * * ويمنعُ مِنّا أَنْ نُرى فيه نَشْرَبُ

وددتُ -وبيتِ اللهِ- أنّكِ بكرة ٌ * * * هجانٌ وأنّي مُصعَبٌ ثمَّ نهرُبُ


وقال قيس بن الملوح :

تعلقت ليلى وهي ذاتُ تمائمً * * * ولم يبدُ للاتراب من ثديها حجمُ

صغيران نرعى البهم ياليت أنّنا * * * بقينا ولم نكبر ولم تكبر البهمُ


وقال قيس بن ذريح في لبنى :

يقولون لبنى فتنة كنت قبلها * * * بخير فلا تندم عليها وطلق

فطاوعت أعدائي وعاصيت ناصحي * * * وأقررت عين الشامت المتملق

وددت وبيت اللّه أني عصيتهم * * * وحملت في رضوانها كل موثق

وكلفت خوض البحر والبحر زاخر * * * أبيت على اثباج موج مفرق

كأني أرى الناس المحبين بعدها * * * عصارة ماء الحنظل المتفلق

فتنكر عيني بعدها كل منظر * * * ويكره سمعي بعدها كل منطق


فما بالنا نحن نخفي ما قاله شعراؤنا في هذا الجانب أو نتجنب الخوض فيه مع أنه لم يؤثر عن أحد منهم أنه ذكر إسم محبوبته أو تطرق لوصف شئ منها وانما اكتفى بالرمز لها بما تطيب النفس بتذوقه ( كالتمر والعسل والبن والعنب والبُرّ وما في حكمها ) او بما ترتاح العين لرؤيته ( كالشمس والقمر ) وما شابههما ؟!

يقول دغسان رحمه الله :

يابرّ ماهو من جميع الحَبّ شبّه
راوياً ياحَب ش ارواك
غالي وجاله في بلاد الحَبّ شِيطان
مايجي للحَبّ شواني
لاسيق ضلاّ له في البقعا ترنه


وفي قصيدة أخرى يقول :


ياتمر صفري زان في ملك إنتظامي
مال غرسه ودّيش رُبّ
يزهي ويتزايد متى ما يهبط السوق
وله التجار ولما
دونه حراراً فايته وارواض مايه


ويقول الشاعر سعد بن عبد الرحمن رحمه الله :

يارازقيا بطن وادي فيق فانا
له نوامي شرّعت به
لاصد عوده بالروى له راج فيه
زاد طلعه عالمنى هيل
كلا يقل ياليت قوتي من هبوره



وفي قصيدة اخرى يقول :


ياصالبيا فا لخلي والما جرى له
في قصابه ردّ ع ألما
يازين غرسه مال بين الشمس والفي
له من الحُلَّق نبع جم
تحيي القلوب الميته يا بُنّ صدري


ويقول الشاعر حميد المحضري رحمه الله :

ياشهر ما ودّي تغيّب ليل عنّا
اولك نوراً وتاليك
واما ليالي النص ريتك في كباير
كل وادي نار به نار
نورك على الغوقه بوادي فيق هاوي


وفي قصيدة أخرى يقول :

يا جلس نحل من صدور اهل التهم جا
جاليه متولعينا
فايت ورا مزحك ومشي من رماضي
سد بيبان لحاجه
وهو دوا الروح العليل ومجار بله


اذا لاحضنا أن أحدا منهم لم يتفحش في الغزل ولم يشر إلى إسم محبوبته أو يتطرق لها من قريب أو بعيد فلم نتجنب تدوين غزلهم مع أنهم نظموه ولم يتنكر له أحد منهم ؟!

جمع محمد ملاسي انواعا ثلاثة من اغراض الشعر في قصيدة واحدة تتكون من ثلاثة أبيات فقط حيث اشتكى ووصف حالته وتغزّل فماذا قال :

يقلك إبن جهاد ما ابغي حماة البير
ورحت ما الوادي معيّل من الظما
باموت يادغسان والماء نصيّره


حماة البير : ماء من اسفل البئر مختلط بطين أسود
معيّل : حالة بين الإغمائة والإفاقة
نصيّره : نشاهده

فأي عبقرية هذه التي جمعت بين ثلاثة من اغراض الشعر في هذه الابيات الثلاثة ؟! إنها عبقرية ملاسي بلا شك فهل يسعفنا أحد برد دغسان الذي تتضح من خلاله عبقريته أيضا ؟! ارجو ذلك .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-14-2009, 03:02 AM   رقم المشاركة : 43

 

بارك الله فيك ياأباعبدالله
ولكنني أعتقد ان المحراف الأول لملاسي
رحمه الله غير بدلاًمن ماأبغي ربما (أشرب) وقد أكون مخطيء ..
لأنني أتوقع ان رد دغسان رحمه الله
فيه : ماأبغي (لاأريد) حماة (حماية) البير
(الباير)..
عموماً : إشارتك للناحية الغزلية مهمة جداً
فقد كان البعض ممن سبقونا يتحاشون ذلك ..
دمت ودام هذا العطاء ولاعدمتك ..

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 08-14-2009, 01:08 PM   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
علي بن جاهمه is on a distinguished road


 

والله انها كانت عندي كاملة ...
بس ضاعت مع زحمة الشغل والوقت
عموما في الرد كما ذكر ابو ناهل
يقول دغسان ماابغي حماة البير
مدري وش يقل فيها ...منظما
مدري وش يقل فيها .. مانصيره ( لا نذكره )
وهذا عموما بدع من دغسان والرد من ملاسي كما اوردته يا سيادة اللواء

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-14-2009, 01:36 PM   رقم المشاركة : 45

 

( وهذا عموما بدع من دغسان والرد من ملاسي )


أخالفك الرأي في هذه ياأباحمدان فالبدع من ملاسي رحمه الله والسياق يوضح ذلك
وأتفق معك أن رد دغسان رحمه الله (يقل علي دغسان ماأبغي حماة البير)
والثانيه فيها (منظما ) من الإنتظام والثالث أعتقد ( ولما ) والمين (نصيره)
من نصرة الشخص والله اعلم ..
عموماً سعادة اللواء لديه الخبر اليقين وسيورده لاعدمتكما ..

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 08-14-2009, 02:22 PM   رقم المشاركة : 46

 


اخي ابو عبدالله 00 طرحت موضوع في غاية الاهميه والروعه 0 ولاثراء 0 موضوعك اقدم لك وللمتداخلين هذه الرائعتين لدغسان وحميد والزرقوي وحميد رحمهم الله جميعا وربما كانت هذه المشاعر الطيبه لا تتحدث الا عن الصوره البلاغيه والتصوير الدقيق لاحاسيسهم وقد قلت سابقا ان حميد رحمه الله 0 اقسم 0 انه لم يتعامل مع الحرام الا ما قاله بلسانه عفا الله عنهم جميعا ونفعهم بدعأنا لهم وجزاك الله خير ولولا الحب ما ابدع الشعراء ولما وصلت الينا هذه الصور البلاغيه 00 وقد كان حميد شديد الحرص على الاناقه 0 حتى ان بعض اقرانه ساله في سوق الغشامره عندما لمح اناقته 0 بعد 0 يطري عليك يا حميد 0 اجاب بابيات محفوظه عندي منها 00
( انا لو اشوى صفتي يزرو عليه
للمحبه اهبط السوق
ما ردني عنها سيوف ولا مشاعيب )
بدع من دغسان

يا برك راوي والدني ما تمنشاه
برعه ودنه براعي
في الخلي من دونه اشتاب حيا الصيف
عنه برا المذي ابات
تصبح شعوبه تتمايل مرياذيب

الرد من حميد

يا خي علي وسط الخلا ما تامن الشاه
ما تسير الا براعي
لو كان ترعى من البقول ومن حيا الصيف
ما بتامن من الذيابات
الا يقل راعي المنيمس مر يا ذيب

بدع من الزرقوي
بعيد عن خبت البقر يا خبت عدنا
يا مودي ود في بيش
الوادي المذكور ما تسني عطاريه
فيه جم زرقواني
يصلح لغرس الرازقي وعلي بله

الردمن حميد
قربك سلبنا ليتنا يا اخ ابتعدنا
خذت ثوبي وادفي بيش
ليته بعيدا ما يجي تسنيع طاريه
خذتنا يا زرقواني
كم لي مريض ماا تقول علي با لله

ودمتم بخبر

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-15-2009, 05:02 PM   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 



الأبن الغالي ـ أبو ناهل
أخي الحبيب ـ علي بن جاهمة
ـ تحية عطرة، وبعد :ـ

شكرا لكما على مداخلتيكما وتعقيبيكما ، والحقيقة أن الحق مع أبي ناهل فيما أوضحه فإن البدع من شاعرنا محمد ملاسي رحمه الله فحسب ما رواه لي والدي العزيز الشيخ مسفر أبوعالي أطال الله عمره فإن الشاعر كان عائدا من الوادي فقابل دغسان قبل أن يصل إلى بيته الواقع على الطبيعة بعد بيت دغسان فقال له ( إسمع واش يقلك إبن جهاد ) وأورد البدع فرد عليه دغسان في الحال بقوله ( يقل علي دغسان ما ابغي حماة البير ) ويقصد ـ حماية البائر ـ إلى أن قال {.......عقد(ن) أو جيش(ن) منظما ـ من التنظيم ، ........ والمى نصيّره ـ أي أن نصرته وآلمة ـ أي جاهزة } لكن مع الأسف لم نجد الرد كاملا ولعل هناك من يحفظه ويتحفنا به لنسطره للأجيال القادمة فهو أجل من أن ينسى . تحياتي لكما .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-15-2009, 05:10 PM   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 


أستاذنا الفاضل ـ حافظ التراث ـ الأخ / نايف بن عوضة

سلام من الله عليك أبا صالح، وبعد

توقفك وامثالك هنا دليل على الإعجاب، وإضافتك ومداخلتك تأكيد على أن الأمر محل إهتمام ، كم أنا سعيد بهذا التواجد وتلك الإطلالة فإن لها وقد صدرت منك ومن امثالك مدلولات أحتفظ بها وقودا كما تحتفظ النملة بقوت الشتاء . لاعدمتك أمدك الله بالصحة والعافية وأحسن لنا ولك المخرج والختام .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-25-2009, 08:44 PM   رقم المشاركة : 49

 

بسم الله الرحمن الرحيم.........

ماشاء الله تبارك الله ابداع رائع جدا......
مزيدا من التوفيق............
مع تحيات ابنك ...أبوأسامة....

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-26-2009, 11:18 PM   رقم المشاركة : 50

 

.

*****

وقفت عند ديوان محمد ملاسي عاجز عن المشاركة إلا بالشكر والتقدير والاحترام لك يا أبا عبدالله

ابدعت في التحليل والوصف حتى اصبحت اعيد النظر في البدع والرد أكثر من مرة كي استطيع الوصول إلى فكرة القصيدة وهدفها

نثمن لك هذا الإبداع وإن كان لنا مشاركة فستقتصر على كتابة بعض القصائد دون تحليل أو وصف

نكرر الشكر والتقدير ولك خالص تحياتي

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir