يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-15-2009, 01:45 AM   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
عضو مميز
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابوفارس is on a distinguished road


 



...


مهلا عرفتكَ،

كنت تأتي يوم كان لوجهنا لونٌ،

وللاشجارَ ظلٌ

أيامَ تورقُ دارنا فرحاً،

وسورُ الدار فلُّ

مهلا عرفتكَ،

أنت محمودٌ إذن!

****

محمودُ كنتَ فتىً يشبُّ،

على انطفاءات الزمن!

محمودُ كنتَ فتىً يوزّعُ حلمه فينا،

ليحلمَ بالوطن!

محمودُ كنت تحبُّ أن تبقى،

فضعتَ مع الوطن

...

..... لا اعرف لمن ؟؟





..



 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-15-2009, 03:28 AM   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 

الرائع دائماً وابداً : أبوفارس
النص السابق للشاعر العراقي
الجميل :جواد جميل
وله أيضاً :


هذا أنا، حلمي من الجمر ِ،

وأعصابي حَطـَبْ

هذا أنا ،

جرحٌ،

وحبٌ،

وغَضَبْ !

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 10-14-2009, 08:44 PM   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية العضو











أبوناهل غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 

((السؤال ))


لعبدالله باهيثم

رحمه الله






تذكرتُ...


أني نسيتك


حين ألفت النساء الخليات،


والزمن المتشابه والخوف




عيناي مطفأتان





"وها انني الآن منكفىء بين سطرين:


ـ غادرة .... البارحة





ولكنني الآن منطفىء لست اعرف


أي اليقينين ادخل:


هذا السواد المتاخم!!


أم حلما يتوسد قارعة الانتظار؟





كم مرة كنت اشعل في موتي الروح


:


أشوف البكاء الذي في المدينة يمشي


على كل ساقين،


يقعد فوق الرصيف المقابل


كي يتنهد





"يمشي على كل ساقين"





أترى؟؟؟


كلما اثخنوا القتل في ساحة


تستدق الانوف





قلت


أغتسل الآن من عدمي


وأطاول موتي


فأبصر خلف المدى وطنا جاريا


وجباها تفوح هوى أسمرا.. ونساء.



- ليلتصق بالرمل- ... فيغني:



(وش حد صبحك عن مساريك بالليل


وانته على ما قيل حادي وخيال


والوقت وقت اللي على طاقة الحيل


ياقف لياصار البخت عنه ميال)

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 11-21-2009, 03:48 PM   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


( سأمدح هذا الصباح )



سَأمْدَحُ هذَا الصَّباحَ الجَديد،
سَأَنْسَى اللَّيَالَي، كُلَّ اللِّيَالي
وَأَمشِي إلَى وَرْدَةِ الجَار،
أَخْطفُ مِنْهَا طَريقَتَهَا فِي الفَرَحْ

سَأقْطِفُ فَاكهَة الضَّوْء
مِنْ شَجرٍ واقفٍ للْجَميعْ
سَأَمْلكُ وَقْتاً لأسْمَعَ لحن الزّفاف
على ريشِ هذَا الحمامْ
سلامٌ على كُلِّ شَيْءٍ...
شوارعُ كالنَّاس واقفةٌ بَيْن يوْمَيْن
لا تملك الأرْض غَيْرُ الطُّيوْر
التي حَلَّقتْ فَوْقَ سَطْح الغناء،
ولا يَمْلك الطَّيْرَ غَيْرُ الفَضَاءِ
المُعَلَّقِ فوق أَعَالي الشَّجَرْ
سلامٌ عَلَى نَوْمِ مَنْ يَمْلكُون
من الوَقْتِ وَقتاَ لِكَيْ يَقْرأْوا..
وسلام على المُتْعبَينْ

أَفي مِثْلِ هَذَا الصَّبَاح القَويَّ تَقُولينَ لِي
: سَأَعُودُ إلَى بَيْتِ أْمِّي؟
أَفِي مِثْلِ هَذَا الصَّبَاح
تُعِيدينَ قَلْبِي عَلَى طَبَقٍ مِنْ وَرَقْ؟

....... من ديوان ورد اقل لمحمود درويش ....

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 12-03-2009, 02:23 AM   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 



أريد مزيداً من العمر


أُريدُ مَزِيداً منَ العمر كَيْ نَلْتقِي ،
وَ مَزيداً من الاغْترَابْ
وَ لَوْ كَانَ قَلْبي خَفيفاً
لأطْلقْتُ قَلْبي عَلَى كُلِّ نَحْلَهْ


أريدُ مَزيداً مِنَ القَلْب كَيْ
أستَطيعَ الوُصُولَ إلَى سَاقِ نَخْلَهْ
وَ لَوْ كَانَ عُمْري مَعِي
لانْتَظَرْتُكِ خَلْف زُجَاجِ الغيَابْ

أُريدُ مَزيداً مِنَ الأُغْنيَاتِ
لأحْمِلَ مَلْيُونَ بَابٍ ... وَ بَابْ
وَ أُنْصبَهَا خَيْمَةً في مَهَبّ البلاَدَ ،
وَ أسْكُنَ جُمْلَهْ

أُريدُ مَزيداً مِنَ السَّيداتِ
لأَعْرف آخِر قُبْلَهْ ،
وَ أوَّلَ مَوْتٍ جميلٍ
عَلَى خِنْجرٍ مِنْ نبيذِ السّحابْ

أُريدُ مَزيداً مِنَ العُمْرِ كَيْ
يعرف القَلْبُ أهْلَهْ ،
وَ كَيْ أَسْتَطيعَ الرُّجُوعَ إلى ..
سَاعَةٍ مِنْ تُرَابْ

.......... محمود درويش ..........

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 12-25-2009, 06:04 PM   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road

تلويحة الوداع


 



للأعشى

(( ودع هريرة ))



هي من بحر البسيط وقد تجاوزت ستون بيتاً
أذكر منها مايلائم الحال فعذراً


.................................................. ....

ودع هريرة إن الركب مرتحل
وهل تطيق وداعا أيها الرجل

صدت هريرة عنا ما تكلمنا
جهلا بأم خليد حبل من تصل
أأن رأت رجلا أعشى أضر به
ريب المنون ودهر مفند خبل

ما روضة من رياض الحزن معشبة
خضراء جاد عليها مسبل هطل
يضاحك الشمس منها كوكب شرق
مؤزر بعميم النبت مكتهل

قالت هريرة لما جئت زائرها
ويلي عليك وويلي منك يا رجل

وبلدة مثل ظهر الترس موحشة
للجن بالليل في حافاتها زجل
لا يتنمى لها بالقيظ يركبها
إلا الذين لهم فيما أتوا مهل

وقد غدوت إلى الحانوت يتبعني
شاو مشل شلول شلشل شول
في فتية كسيوف الهند قد علموا
أن ليس يدفع عن ذي الحيلة الحيل
نازعتهم قضب الريحان متكئا
وقهوة مزة راووقها خضل


لأعرفنك إن جد النفير بنا
وشبت الحرب بالطواف واحتملوا
كناطح صخرة يوما ليفلقها
فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل

كلا زعمتم بأنا لا نقاتلكم
إنا لأمثالكم يا قومنا قتل

قد نخضب العير في مكنون فائله
وقد يشيط على أرماحنا البطل

لئن منيت بنا عن غب معركة
لم تلفنا من دماء القوم ننتفل
قالوا الركوب فقلنا تلك عادتنا
أو تنزلون فإنا معشر نزل

.................................................. ..........

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 01-04-2010, 10:08 PM   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية العضو










srab غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
srab is on a distinguished road


 


يقول الشاعر أبوالعلاء المعري في وصف
شمعة




وصفراء لون التبر مثلي جليدة
على نوّب الأيام والعيشة الضّنك
تريك إبتساماً دائماً وتجلداً
وصبراً على مانابها وهي في الهلك
ولو نطقت يوماً لقالت أظنكم
تخالون اني من حذارالردى أبكي
فلا تحسبوا دمعي لوجد وجدته
فقد تدمع الأحداق من كثرة الضحك

.......... تحياتي للجميع ............

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 02-03-2010, 01:49 AM   رقم المشاركة : 68

 

حالات

- الطائر

رهيف الهوى سيّدٌ
وعينٌ ترى ما يلي
تخضبت بالكائنات
وقاسمتها قاتلي
يشاغبني وجهها
واصفو قلا تنجلي
ملئُ بما ليس لي
أن الطائر الجاهلي
كيف لم نختلف؟
أنت عرّيتني من صبايَ، وهيأتني حارساً للمسرّاتِ
يا ملاك الصدفْ
في كل هذي الغٌرَفْ
وأنا كنت رمحك في الصيد
كيف لم نختلف؟
لكنني دائماً لا أصيب الهدفْ!
2- هكذا
هكذا دون وهمٍ ولا ادعاء
دون مرثيةٍ لامعةْ
يتقدّم نحوي هواءٌ من القشّ أبيضَ،
يلمس شَعْري،
ويعْلَق كالثلج فوق جفوني
وإما أهشُ على ظنهِ بفمي
تتحدّر عني السنون وتذهب في إثرهِ طائعة !
3- مسائل صغيرة
قيل ما يحزنك اليوم وقد حر الصيد، من أحلامه الأولى،
وهيأت التوابيت لبيت القدس، و الأمة،
وانحزت إلى نفسك سلطاناً على الصمتِ،
وبواباً على الذكرى،
فما يخرج منها غيرُ ما يُضحكُ أقرانك في الليلِ،
وما يجعل من سيرتها نصاً ضبابياً،
ومن أطرافها "فيلماً " من الكرتون
يلهو حوله الأحفادْ؟
قلت: لم أروِ لهم عن فتنة الصيد،
وعما يدهش الصيّاد!
قيل ما يُطربُ عينيك ولم تبرح جنوب الماءْ
لم تشرب من البئر التي تهوى
وقلبك، ذابلٌ ظمئٌ،
فما يروى ،
ولم تبصر من الأحلام إلا موتها المائل في الأصفادْ ؟
قلت:سحرُ الوهم في ما يشبه الميلاد
قيل ما يُثـقلك الآن وقد قاربت من خمسينك الأولى،
وما زلت غلاماً صالحاً للذبح في الأعيادْ؟
قلت: قرناي جميلان وأخشى أن يراني عارياً،
دونهما، الجلاّدْ.

للمحضري الأصيل
علي الدميني

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-03-2010, 01:51 AM   رقم المشاركة : 69

 

لعلي الدميني

صلاة الغائب

السلام عليها,
مبرأةٌَ وهي تقطع سيف السنين التي يبست في الثياب,
ومتن التي اشتعلت في الكتاب,
وتنقض ما يجمع الشرق والغرب,
والسلم والحرب,
والاتفاق على ورق ناصل لا يعيد لأصلابها
شهقة من حنين الدليل لقبتها ,
وابتسام القتيل.
السلام عليها
كأن الجنازات خنجرها, وكأنا
نسير إلى وحشة من دمانا,
فمن دل إبرهة الحبشي على باب "بكة" ,
من قاد أفياله في الصخور,
وأدخل "أجناده" في البلاد سوانا؟
............
......
...
في الهزيع الأخير الذي يتنفس " سبع المثاني"
سوف أعصر لإثم القبيلة في قدحي
وأساقي شريك القنوط "زهابي".
هو مركبها لائقا" بالرحيل كما يشتهى
والنحيب الذي ما انتهى
وهو مقتلنا لائذا" بالمعاني
فلتصل علينا صلاة الغياب , وإني
أؤم الجماعة
مرتعشا"
في
مكاني.




 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-03-2010, 01:54 AM   رقم المشاركة : 70

 

بروق العامرية

" وتحبني وأحبها "

وبكل منعرج ٍ ركزنا "خِدْرَنا " علماً، وتوجنا
الوعول مليكةً أولى على عرش البراري.
لا نبعَ في الصحراء إلا وجهها يروي عشيّاتي
و يجلو راكدات البيدِ عن قلبي، ولا ظلَ سوى أغصانها تنحلُّ
ما بين المدار ِ إلى المدار ِ،

" وتحب ناقتها بعيري "

يا تهامة أطلقي الأعراف من كبد الرمال ِ، وسيّجي بالزار رقصتها
"أُحِلّ لها المنام ُ على سريري " ،
فإذا اطلّت في الغداة على مضاربنا ، تسلّقت الكثيب إلى سواعدها،
و أحللت المحارم بيننا ، وأخذت ثاري .

يا سارياً في جنّةٍ عرضــــها
عيني وبعض المــاء في راحتي
هب ْ لي رمــاداً خاشـــعاَ ،فـأنا
أحيية من جمري ومن رعشتي
إني وجدتُ الدهر في حجرها
غافٍ فأمّنني على وحشــتي
وحرّر الأمشاج من غيّــــــــها
حتى تساوى الخلقُ في حضرتي


كأسي القرطبية ،هذا مزارك مشتملٌ بالبخور وفيض الزبَد
والتي لا شريك لها في الهوى
والتي مثلها لا أحد ْ
تستبيني فأسبح في فلكها
وهي في جنتي ترتعد ْ
حملتني ، فأولدتها
ألف بنتٍ لنا ، و وَلَد ْ.

يتها "العامرية " يا أخت يحي، لك الشدو من عتبات الحناجر
حين يصير الحنينُ يماماً على الكفّ، والراقصون مدائن َ
لا تقفل الليلَ أبوابها ، والصباح ْ.
يتها الجاهلية ، في عرشها ينبت الطيرُ ،
والفلوات يزغردن بالنوق ِ ،
والناسُ
كلٌّ على فلكٍ يسبحون.

مطرٌ ليلنا وغمامٌ حنون ْ
وأنا بين ليلين
من رقّةٍ وجنون ْ
و القوافي تشبُّ الهوى
في محار العيون ْ
ليت لي من أنا فارساً أرِِقـاً، فأكون ْ.



ضالعٌ في الخرافة ،
خضراء
حمراء
زرقاء،

مختلطٌ بعض ألوانها.

آن للماء أن يتفقّد أغصانها،
مثلما كان جدي ينظّف رحليه من تعبٍ، ويؤم القطا،
ويوائم ما بين ماءٍٍ ونارٍ، ومجدٍ، وعارٍ،
ومشتبه للهزيمة والانتصار ِ،
ويقسم أني نذرت الهوى للعيون التي لا تخونْ،
وأنا سوف أقسم أني نذرتُ الهوى للعيون التي ستكون ْ.

آبقٌ في الغواية ،هذا الفتى الغامدي الخجول ْ
تتبدّى له نجمةٌ في الحديقة بيضاء َ من ذهبٍ وحقول ْ
وتوسوس فوق ذراعيه مغسولةٌ برداء الرسول ْ ( *)
لا تقولي عشقتُك َ، ما زلتُ غضّاً يخبُّ نهار الطفولةِ،
لكنها ستقول
ويكون الذي كان حين امتطينا صباح الخيول!


يتها " العامرية "،
يا أخت حواء،
رايتنا في الهجوع، ورايتنا في بكاء الزمان ْ
يا نهاراً تنامُ الظهيرة تحت قناديلهِ
ويصلّي المكان ْ
يا مهفهفة النار والنور، والعينِ والحورِ ، والطيلسان ْ
بيننا طفلةٌ ويدان ْ
وأغان ٍ مسوّمةٍ برقيق الحسان ْ.

يتها الشجرية ُ: نسعى لكي لا يضجّ القريبون منا
وكي لا يفرّ البعيدون عنا
و كي نتساوى على الخارطة.

يتها " العامرية " ، إنا وجدنا الميادين تفضي إلى بعضها،
والشرايين تبحثُ عن نبضها،
فمزجنا لها فرساً من دمٍ،
وقباباً على الماء
تنحلُُّ فيها الأباريق ُ
من نشوة ٍ خالصة ْ.

يتها البابلية ، حورٌ من البحر يرقصن حولكِ حتى اتساع الظمأ ْ،
وحتى انبلاج المشيئة من عتمات الغسَق ْ
وحتى تهلّين من بارد المزن، ما عتّقته دنان الورق ْ
للمحلين ، والمحرمين
ومن لاذ بالنار خوف الغرَق ْ.

ما يقول الفتى في يديهِ، وقد غصّتا بالمدينةِ ،
علّقتاه على سدّة الشمس حتى ابترد ْ
صاح أين المدَد ْ
صاح أين المدَد ْ ؟
فأتته رياحك ِ عفراء من صيّبٍ (أخضرٍ ) وأبَد ْ
: لك ما تشتهي أيهذا الولد ْ
أنت حـِلٌّ بهذا البلَد ْ

أنت حـِلٌّ بهذا البلَد ْ !

للشاعر الرائع/ علي الدميني






 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir