رد خطير وجري جدا على مقال( تركي السديري ) العاطلون المدللون‎

بصراحه يستحق القراءه




في مقال جديد للدكتور /حسن العجمي أخذ من خلاله الدفاع عن وضع الشباب السعودي العاطل الذي تهكم عليهم هرم الصحافة رئيس تحرير الزميلة الرياض تركي السديري في مقاله الأخير (العاطلون المدللون)


المقال:


تركي السديري علم من أعلام الصحافة في هذا الوطن ويتربع على عرش إعلامي عريق منذ القرون الوسطى او ماقبل التاريخ لانه ابن الدولة المدلل. ولكن ما يهمنا في الأمر هو مقاله الأخير عن البطالة في جريدة الرياض يوم الأربعاء الموافق 11/7/1431هـ العدد (15339)، والذي وصف فيه العاطلين عن العمل في المملكة العربية السعودية بالمدللين .


معقولة يا أستاذ تركي في عاطل مدلل!!!؟؟؟ ، (ممكن يكون هذا الشيء موجود عندكم في الطبقة الأرستقراطية ) أمَّا شبابنا يا أستاذ تركي فهم معطَّلون عن العمل وليسوا عاطلين ، إذا حاب تعرف شبابنا (العاطلين المدللين) على حد وصفك: تعال شوفهم في الليموزينات وفي مواقف التكاسي وفي المطاعم السريعة وتعال شوفهم على الشاحنات وفوق صهاريج المياه ، تعال شوفهم في أسواق الغنم وأسواق الخضار وفي الشركات الأمنية !!! وبرواتب مؤسفة وتورِّث الفقر ، تعال شوفهم في الزحام وتحت أشعة الشمس الحارقة ، تعال شوفهم في كل عمل مرهق يتصببون عرقاً ويُشِعُّون فخراً وأسى، ولكن أنا متأكد أنك لا تأتي هذه الأماكن ولا تعرف عنها شيئاً ، لأن هذه الأماكن لا يأتيها أمثالك (لأنهم يأتيهم رزقهم رغداً من كل مكان) زادكم الله من فضله ، ولكن لا يجوزلك ان تحصر العاطلين عن العمل في الهارب من جامعته أو الهارب من وظيفته؟؟؟ ، لماذا تغض الطرف عن الخريجين والخريجات ؟؟؟ ، ولماذا تعرض عن حملة الشهادات العليا؟؟؟ واصحاب التخصصات النادرة من أبنائنا الذين بذلوا في طلب العلم مالم تبذله أنت و لا أشباهك من أبناء الطبقة المخملية (مع احترامي للجميع) ومع ذلك لم يجدوا إلا من يقول لهم أيها العاطلون المدللون.
إن كنت تضرب المثل في جارتنا العزيزة جمهورية مصر العربية ، فأقول لك: (وبكل زعل) هذا قياس مع الفارق ، لا يجوز في فنٍّ من الفنون ولا يقبله العاقلون ، ومن نافلة القول أن أقول لك إن مصر لا تشبهنا في قليل ولا كثير ولا من بعيد أو من قريب ، فأنَّى لك أن تسقط على واقعنا أمثالاً مغلوطة ونماذج مشبوهة (والشاذ لا حكم له) كما أن (المغلوط لا يلتفت إليه) إلا أن يكون القصدُ من وراء ذلك هو ذر الرماد في العيون؟؟؟.
إن الشاب السعودي يا أخ تركي كل ما يطلبه راتبا يتناسب مع الوضع الاقتصادي العام في البلد ، وعملاً يتناسب مع مؤهلاته ، وليس من العدل أن تطلب من الشباب أصحاب المؤهلات العالية أن يعملوا حارسي بوابات لأن صديقك الرويلي عمل حارساً لبوابةٍ في يوم مَّا ، كما أنه ليس من العدل أن تعطيني ريالاواحداً لأشتري لك به شوالاً من الأرز، هل فهمت قصدي؟؟؟.
سيتقبل منك القراء حين تكتب عن الترف الثقافي والمادي وعن جمال المدن الأوربية ، وعن جودة الخدمات في الطيران الدولي ، وعن معارض الفنون التشكيلية (بحكم خبرة المحروسة إبنتكم) ، وغير ذلك من انواع الترف مما أنت به خبير ، إلا أنهم لن يقبلوا منك أن تكتب عن معاناتهم أو أن تنكأ جروحهم وأنت (سديري) ، إذ أنك لم تستقبل إبناً من أبنائك يوماً مَّا وهو عائد من خارج البيت في الساعة الثانية ظهراً (وفي عز القايلة) وفي يده ملف أخضر وقد طواه في يمينه وكل علامات اليأس والإحباط تعلو محياه لأنه لم يلق جهة توظفه ، وحين تفتش في ذاك الملف تجد على أقل تقدير شهادة جامعية وعددٌا من الدورات المصاحبة لها ، ولم تسأل نفسك يوماً لماذا يفعلون ذلك بإبني وفلذة كبدي؟؟؟ لماذا يحطمون آماله وينسفون أحلامه؟؟؟.
إن مشكلة البطالة يا تركي السديري ليست مسئولية مكتب العمل ولا مسئولية أرباب العمل ، إنها مسئولية الحكومة بجميع وزاراتها ، لأننا إلى الآن نجد كثيراً من وزارات الدولة ودوائرها الحكومية لديها موظفين من غير السعوديين وبنسب مرتفعة ، لذلك فإن أرباب العمل وكذلك مكتب العمل لا يأخذون توصيات الدولة بتوظيف السعوديين على محمل الجد .
تحذير هام :

المطلوب حلول عاجلة وجذرية ونوايا صادقة ، قبل أن يتحول أرباب الشهادات إلى أرباب سوابق ، وأبناؤنا إلى أعدائنا ، وفلذات أكبادنا إلى خلايا سرطانية.(هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب)
توصية أخيرة:

على أصحاب الأنامل الناعمة والأقلام المذهَّبة ذات الخط الجميل ، إذا أرادوا أن يكتبوا عن معاناة المواطن وهمومه ، فإن عليهم أن ينزلوا إلى الشارع ويكتبوا عن معرفة وعلم وأن يكونوا على مقربة من الـ (حدث) ، وأن لا ينسوا ما قاله علماؤنا قديماً

(من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب) .

وقد كثرت عجائبكم يا آل السديري،،،

د/حسن بن ناجع آل عسكر العجمي

اين ذهب العقلاء في هذا البلد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



و تقبلوا تحياتي ،،

 

 

شكرا للدكتور /حسن العجمي
اقف لك تقديرا وتشجيعا
فقد وضعت النقاط على الحروف وبروزتها بمآسي شبابنا
وياليت قومي يعلمون

شكرا رفيق لدرب

 

 

علي ابو علامة
شكرا للدكتور /حسن العجمي
اقف لك تقديرا وتشجيعا
فقد وضعت النقاط على الحروف وبروزتها بمآسي شبابنا
وياليت قومي يعلمون

شكرا رفيق لدرب


كنت أول المتداخلين يأبا أديب وقد رديت عليك ولكن من المعرفة ........... بالكومبيوتر

نسيت أعتمده الله يكن في العون ، وشكرا لك على قراءة المقال قراءة بصيرة

.

 

 

آنا باذكر لكم بعض المشاكل وأدري (أنتم أعلم)=
غير ودي أذكـّركم بها َلعلها تلقى حلول=
بعض شباننا جالس في البيت ما حصّل وظيفه=
وبعضهم يشتغل بالفين ، والبعض بالف وميتـين=
وبعضهم زاد عمره عن ثلاثين ما اكمل نص دِينه=
راح غامر في الأسهم ، وطارت فلوسه وانقهر=
آخر الشهر ما يلقى معه ما يسدد قسط دَينه=
اشتعل شعر راسه شيب ؛ من جور همّه واكتأب=
ساعدوهم على التوظيف ، واعطوا لهم قِرضه معونه=
واخرجوهم من العزله ، ومدوا لهم حبل النجاه=
والختام الصلاة على محمد رسول العالمين=

هذهـ الأبيات جزء من قصيدتي التي سألقيها -إن شاء الله-
في اللقاء السنوي لصندوق جماعة الطرفين المقام يوم الخميس
الموافق 1431/12/26 هـ بمكة المكرمة.

رأيت أنها مناسبة لموضوعك الهام يا أخي العزيز ( رفيق الدرب)
فأحببت أن أضيفها كمداخلة متمنيًا أن تحوز على الاستحسان.

شاكرًا لك حسن اختيار الموضوع ، وجزاك الله خيرًا على ذلك.
متمنيًا لفكرك وقلمك التألق المستمر،
ولك التحية وأطيب السلام،والتقدير وأجمل الاحترام.

 

 

صح لسانك ، كما تفضلت يا عزيزي ، الشاب له مطالب يريد أن يعيش كبقية خلق الله
تعلم فلما أكمل دراسته وجد الطريق مسدودة أمامه ، متى يجمع المهر ليكمل نصف دينه ،
ومن سيقبل به ومستقبله مجهول ، ومتى يشتري له أرضا ليبني عليه مسكنه وكيف يبني
مسكنه والغلاء يضرب أطنابه ، الأراضي وصلت أقيامها أسعارا فلكيه رغم أن أرضنا
صحراء شاسعة وقروض الصندوق العقاري متى تأتي وإذا أتت فبعدرحيل العمر
( متى ومتى غصة بالفؤاد **** نعيش على وهجها المحرق )
العاطلون اقتربوا من المليون والحبل على الجرار ،
( والليالي من الزمان حبالى **** مثقلات يلدن كل عجيب )
اللهم ألطف بنا وبأبنائنا وأ حفادنا والطف بالأجيال المقبلة
شكرا لك يا سعيد راشد على هذه القصيدة التي جسدت فيها معاناة شبابنا .

 

 

مع الأسف إن أمثال هذا الكاتب البعيد جدا عن الواقع

هم الذين يوجهون الرأي المغلوط

ويعطون صورة غير حقيقية عن واقع مؤلم

نسال الله أن يُصلح الحال



ابو صالح

طرح رائع .. بارك الله فيك



تحياتي
...........

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز بن شويل

مع الأسف إن أمثال هذا الكاتب البعيد جدا عن الواقع

هم الذين يوجهون الرأي المغلوط

ويعطون صورة غير حقيقية عن واقع مؤلم

نسال الله أن يُصلح الحال



ابو صالح

طرح رائع .. بارك الله فيك



تحياتي
...........

أبناء الكبار ليسوا عاطلين عن العمل لأنهم يستطيعون ابتعاثهم الى الخارج

على نفقتهم الخآصة وبالتأكيد إذا رجعوا فالأبواب مفتحة لهم

أليس هذا هو الواقع يا أخ عبد العزيز ؟؟؟

ولكن الكاتب يتحدث عن العاطلين الذين لهم سنوات والذين حفيت أقدامهم لأنهم لا يملكون سيارات

وجيوبهم خالية من المال وخلفهم عوائل ينتظرون تعيينهم بفارغ الصبر

فلماذا نحسن ما ليس بالحسن؟ --------------------- شكرا على مداخلتك .

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب;117436
إذ أنك لم تستقبل إبناً من أبنائك يوماً مَّا وهو عائد من خارج البيت في الساعة الثانية ظهراً (وفي عز القايلة) وفي يده ملف أخضر وقد طواه في يمينه وكل علامات اليأس والإحباط تعلو محياه لأنه لم يلق جهة توظفه ، وحين تفتش في ذاك الملف تجد على أقل تقدير شهادة جامعية وعددٌا من الدورات المصاحبة لها ، ولم تسأل نفسك يوماً لماذا يفعلون ذلك بإبني وفلذة كبدي؟؟؟ لماذا يحطمون آماله وينسفون أحلامه؟؟؟.
[/color

[/size][/center]

أخي وأستاذي رفيق الدرب

ابني خريج جامعة الملك عبدالعزيز تخصص علاقات عامة وإعلام
وبملفه خمس دورات كنموذج على صدق ما كتبة الكاتب في هذه السطور

شكراً لك أخي رفيق الدرب
والشكر موصول لسعادة الدكتور حسن العجمي
كاتب الموضوع الذي أقف احتراماً وتقديراً له

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم رمزي

أخي وأستاذي رفيق الدرب

ابني خريج جامعة الملك عبدالعزيز تخصص علاقات عامة وإعلام
وبملفه خمس دورات كنموذج على صدق ما كتبة الكاتب في هذه السطور

شكراً لك أخي رفيق الدرب
والشكر موصول لسعادة الدكتور حسن العجمي
كاتب الموضوع الذي أقف احتراماً وتقديراً له

الشمس لا تغطى بغربال يا أبا رمزي هذا هو الواقع البائس الذي يعيش العاطلون

على وهجه المحرق ، أسأل الله أن ييسر لابنك وجميع أبناء المواطنين كل

ما كان عسرا 000000000000000000 وشكرا على مداخلتك .

 

 

مع الأسف إن أمثال هذا الكاتب البعيد جدا عن الواقع

هم الذين يوجهون الرأي المغلوط

ويعطون صورة غير حقيقية عن واقع مؤلم

نسال الله أن يُصلح الحال

تنبيه


أعتقد ان مداخلتي فُهمت خطأ

فأنا أتكلم هنا عن السديري ومن شايعه




تحياتي
...........