خالي احمد العقيشي من الذاكره اتمنى ان تعجبكم لا تستغربون

خالي احمد العقيشي عليه رحمه الله ورضوانه

تلبيه لطلب الكثير من الاصدقاء في كتابة قصص من الواقع ومن معاصرتنا للاحداث والواقع 0 ولكونكم تعلمون مدى ما تاثرت به ذاكرتي نتيجة الجلطه التي انعم الله بها علىٍ لانال وافر الدعاء منكم وقد نلته وادعو الله ان يحفظ لكم صحتكم ويمتعكم بها 0 وهنا اقول 0 احيانا تستيقض عندي الذاكره فتستعرض احداث ومواقف فيها من العبره ما يشجعني على تلبية رغباتكم 0 واستدر بها دعواتكم 0
وضمن المقدمه قد تتسألون0 لما 0 اقول خالي احمد العقيشي رحمه 0 اقول ذلك ليس من فراغ 0 فاحمد وسعيد رحمهما الله 0 ابناء خالتي رحمها الله 0 ولكن احمد رضع مع والدتي 0 اذن هو خالي وكلكم يعلم مدى ما يتمتع به الاخوين من روح مرحه اضافه الى عصاميتهما وكرمهما واثرهما الخالد في ذهن كل من عرفهما 0 وتعلمون حجم معاناة كل منهما مع 0 داء 0 السكر 0 اجاركم الله منه 0 واذكر انني عندما زرته في احد المرات في المستشفى وكان حوله اولاده حفظهم الله 0 قلت له 0 كيف حالك يا خال 0 قال ما انا بخالك خالي وخالك حسن بن يحي 0 قلت والله انك خالي ولا تنكر قدام اولادك 0 قال انت ولد خالتي 0 قلت انت ما تراضعت انت وامي قال رحمه الله ايوالله انك صادق 0 لكن اعلمني معك 0 طلبه قلها ذلحين قلت لا والله ما ابغي الا سلامتك قال 0 اشهدوا عليه 0
هذا كله مقدمه لما اريد عرضه وما روته والدتي تقول 0 كانت جدتي لامي في مرضها الذي توفيت فيه 0 كان الوقت ربيع 0 دينه مختخته 0 وهضيب مطر وبرد شديد 0 وكان يسامر الوالده في ليلة احتضارها كل من احمد العقيشي وسعيد يباتون كل ليله للاهتمام بها 0 تقول الوالده في صباح ذلك اليوم استدعت احمد وسعيد وهم يخيطون جباب كانت معهم وقالت اقربو عندي 0 تقول قربوا منها 0 قالت روحو لجمعان العفاس واطلبوه في صلي لقبري من المقلع حقه واذا انا 0 مت احفرو لي قبر وغطو على الذي يحفرون بهدم حتى لا يبتل القبر ولا تدفنوني في الماء 0 كما فلانه وسمت لهم واحده اقتضت الظروره دفنها بسرعه نتيجه لهطول المطر 0 قالو كرامه يا امه 0 وتحركو في وقتهم ومعهم حسن بن سعيد وراحو لخالي جمعان وطلبوه في الصلي 0 قال كرامه وانا معكم 0 الان 0 تقول الوالده هم راحو لمهمتهم وعادوا وغدايه والم لهم ولامي 0التي دعتني وقالت غدي اخوانك 0 وحوقي بيتك 0 قلت وانتي ما تتغدين يا امه 0 قالت 0 ما عاد لي عندكم شيئ 0 تقول الوالده 0 غديت الحاضرين 0 واذا بامي تقول 0 ويدها على فمها ووجهها 0 اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله 0 ونحن في ذهول من عجيب امرها وفارقت الحياه بعد ان اوصت بما تريد وكانت وفاتها في 18\8\1380 ه كما هو مدون بخط الوالد حسن بن يحي عند الاخ عبد الحميد بن حسن وتقول الوالده 0 اجهت 0 وتوقف المطر وانقشع الضباب وحفر القبر ودفنت كما تمنت 0 رحمهم الله جميعا واسكنهم فسيح جناته 0 حرصت على رواية هذه القصه حيث بعض شهودها على قيد الحياه وقد اخبرتني الوالده ان علي بن جاري رحمه جاء في الليله السابقه لوفاتها للسلام عليها واخذ رساله من الوالده لي ولكنه جاء مع الرساله بخبر وفاتها 0
ومن ما هو جدير بالتدوين ان والدة احمد وسعيد ووالدتي كانت وفاة كل واحده منهن يوم الوقوف بعرفه 0 رحم الله امواتنا وامواتكم واموات المسلمين اجمعين واسكنهم فسيح جناته وجمعنا بهم في مستقر رحمته 0 0

 

 

نسأل الله .. أن يرحم تلك الوجوه النّيرة

وأن يجعل قبورهم روضة من رياض الجنة

وأن يرحمنا وإياك وموتانا وموتى المسلمين

إذا سرنا إلى ما ساروا إليه

أبو صـالح

جزاك الله خير أن ذكرتنا بمن نعزهم

سلمت أناملك على ما سطرت

دُمت بخير

 

 

جزاك الله خيراً والدنا الغالي

زدنا من هذا السرد التاريخي القريب للقلوب

رحم الله الجميع برحمته الواسعة

 

 

رحم الله جدتي المحضرية رحمة الابرار واسكنها فسيح الجنان .. كانت مثالا للعطف والحنان وكنت واخي سعد رحمه الله نمر عليها يوميا قبل الذهاب إلى المدرسة للسلام عليها واستلام ما تجود به علينا غالبا من حلوى او بسكويت تحرم نفسها منه لترضينا به في اليوم التالي ولا انسى نعومة يدها ولطفها رحمها الله .. ومما يجدر ذكره ان والدي رحمه الله كان مسافرا عند وفاتها واعتقد أن الاخ علي بن حسن والأخ نايف لديهما معلومات ادق من معلوماتي حول ذلك .
شكرا لك يا ابا صالح أن تحدثت عن ذلك لندعو بالرحمة لكل من ذكرت في الموضوع وخاصة خالك وابن خالتك احمد العقيشي رحمه الله .

 

 

أبوصالح شكراً على هذه الرواية الصادقة عن أم قرية الحلة جدتي المحضرية وعن الأخوين أحمد وسعيد العقيشي رحم الله الجميع وتغمدهم بواسع رحمته ...عندما توفت جدتي كان والدي ووالدتي مع خالي مسفر الطويل رحمهم الله في المدينة المنورة للزيارة وعندما عادوا إلى جدة جاء خبر وفاة الجدة وكان الوالد والوالدة عندما عادا من المدينة ساكنين معنا أنا والأخ نائف في حي الكندرة وأتى الخبر مع القادمين من الديرة ولم أرى دموع الرجال في والدي ألاّ مرتين عندما توفت جدتي وعندما توفت الوالدة ..حتى سعد عندما أخبرناه بوفاته الشيخ علي دغسان وأنا وعبد الحميد وكان يصلي الفجربمسجد الحلة قام وصلى ركعتين مطولتين وعندما سلم حمد الله على ما أعطى وعلى ما أخذ وسأل الأسئلة المعتادة متى وأين دفن وراح معنا للبيت وهو الذي أخبر الوالدة وبكل رباطة جأش على حبه في سعد بأعتباره آخر العنقود ..أقول رأيت دموع الرجال في عينيه عندما أخبر بوفات جدتي وهو يقول ودي يكون توفت وأنا عندها ولكن ما يخفف من مصابي هو أنني كنت في ما يرضي الله ..رحمهم الله جميعاً .

علي بن حسن

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن القرية

نسأل الله .. أن يرحم تلك الوجوه النّيرة

وأن يجعل قبورهم روضة من رياض الجنة

وأن يرحمنا وإياك وموتانا وموتى المسلمين

إذا سرنا إلى ما ساروا إليه

أبو صـالح

جزاك الله خير أن ذكرتنا بمن نعزهم

سلمت أناملك على ما سطرت

دُمت بخير

اخي ابن القريه 0 جزاك الله خير 0 حققت املي باستهلال الدعاء لي ولهم حفطك الله ورعاك 00

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarafen

جزاك الله خيراً والدنا الغالي

زدنا من هذا السرد التاريخي القريب للقلوب

رحم الله الجميع برحمته الواسعة

اشكرك وجزاك الله خير على جميل الدعاء وصادقه 00

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن

رحم الله جدتي المحضرية رحمة الابرار واسكنها فسيح الجنان .. كانت مثالا للعطف والحنان وكنت واخي سعد رحمه الله نمر عليها يوميا قبل الذهاب إلى المدرسة للسلام عليها واستلام ما تجود به علينا غالبا من حلوى او بسكويت تحرم نفسها منه لترضينا به في اليوم التالي ولا انسى نعومة يدها ولطفها رحمها الله .. ومما يجدر ذكره ان والدي رحمه الله كان مسافرا عند وفاتها واعتقد أن الاخ علي بن حسن والأخ نايف لديهما معلومات ادق من معلوماتي حول ذلك .
شكرا لك يا ابا صالح أن تحدثت عن ذلك لندعو بالرحمة لكل من ذكرت في الموضوع وخاصة خالك وابن خالتك احمد العقيشي رحمه الله .

حقا ما قلت وما وصفت عن ام الايتام رحمها الله وفعلا كان الوالد حسن مسافر المدينه هو ووالدتنا والدتك 0 وكم كان حزنهم على وفاتها بعد عودتهم عليهم رحمة الله ورضوانه 00

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن

أبوصالح شكراً على هذه الرواية الصادقة عن أم قرية الحلة جدتي المحضرية وعن الأخوين أحمد وسعيد العقيشي رحم الله الجميع وتغمدهم بواسع رحمته ...عندما توفت جدتي كان والدي ووالدتي مع خالي مسفر الطويل رحمهم الله في المدينة المنورة للزيارة وعندما عادوا إلى جدة جاء خبر وفاة الجدة وكان الوالد والوالدة عندما عادا من المدينة ساكنين معنا أنا والأخ نائف في حي الكندرة وأتى الخبر مع القادمين من الديرة ولم أرى دموع الرجال في والدي ألاّ مرتين عندما توفت جدتي وعندما توفت الوالدة ..حتى سعد عندما أخبرناه بوفاته الشيخ علي دغسان وأنا وعبد الحميد وكان يصلي الفجربمسجد الحلة قام وصلى ركعتين مطولتين وعندما سلم حمد الله على ما أعطى وعلى ما أخذ وسأل الأسئلة المعتادة متى وأين دفن وراح معنا للبيت وهو الذي أخبر الوالدة وبكل رباطة جأش على حبه في سعد بأعتباره آخر العنقود ..أقول رأيت دموع الرجال في عينيه عندما أخبر بوفات جدتي وهو يقول ودي يكون توفت وأنا عندها ولكن ما يخفف من مصابي هو أنني كنت في ما يرضي الله ..رحمهم الله جميعاً .

علي بن حسن

صدقوا 0 لما قالو0 انك شيخ المنتدى 0حقا هي ام الحله وام الايتام كم كانو يسمونها واذكر انه كان يتواجد في بيتنا الى عشرين طفل رضيع كانو يحضرونهم امهاتهم عندها لانهن في اشغالهن وكانت تحسن التعامل مع كل واحد منهم 0 اما بالنسبه لي فانا مؤمن بان ما بيني وبينك هو علاقه روحيه وفكريه وتكامليه فوق 0 وضمن 0 الاخوه والصداقه 0 على مدى العمر لا زلت اذكر مدى تاثرالوالد رحمه الله حتى انه قال بعفويه ما لقيت ازور الا ذلحين مع انه لم يغادر الديره الا بعد حضور حسن بن سعيد وابدى استعداده للبقاء في الديره لحين عودته والوقت موسم قرب رمضان والحج وانا عندما تستيقض ذاكرتي اطمع في انك ستكمل المعلومه 0 ثقه مني في التكامل بيني وبينك وكسبا للدعاء للاموات رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته واحسن لي ولك الخاتمه وعسى ان نجد من يذكرنا بخير 00 انت 0 مكمُل لي متعك الله بالصحه والعاقيه 00

 

 

.

قصه أقرب ماتكون لسير الاخيار .. مما نقرأ بكتب التاريخ

... رحمها الله ... رحمة واسعة وجمعكم بها وبمن تحب بجنات عرضها السموات والارض

.. شكرا لك يابوصالح

.. وجزاك الله كل خير أن اكسبتها دعاء .. وترحم


... والله يمتعك بالصحه ...


..