" إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ " فائدة

قال الله تعالى في سورة الواقعة:

{إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78)}

أما اللطيفة في معنى قول الله جل وعلا

{إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ}

فإن أي كلام يكرر و يردد يذهب رونقه

ومن علم الأدب في مخاطبة الملوك يستحيي أن يجعل كلامه عند الملوك مكرر

ويبحث لهم في كل يومٍ عن فائدة جديدة

لكن كلام الله يـُتلى في المحاريب من أربعة عشرة قرنا

ومع ذلك لم يذهب من رونقه شيء لأنه كلام الله

ولو كان هذا الذي يتلى في المحاريب منذ أربعة عشرة قرنا

يسمعه الناس ويرددونه لو كان هذا كلام بشر لملته الأنفس ولسئمته الأذن

لكن لما كان هذا الكلام كلام رب العالمين جل جلاله

لم يكن لمؤمن أبداً أن يسئم أو يمل من كلام ربه تبارك وتعالى...

وهذا معنى قول الله جل وعلا: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ}

أي باق على ما هو فيه من صونٍ ورونقٍ وعظمةٍ وبهاءٍ

وهدايةٍ وإجلال لأنه كلام رب العالمين جل جلاله.



الشيخ صالح المغامسي



تحياتي
...........

 

 

الاستاذ / عبدالعزيز بن شويل
جزاك الله خير بما تقدم و تقبل مروري

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا ياابافهد وجزى الشيخ صالح المغامسي عنا خيرالجزاء ،

مصداقا لقول الشيخ صالح حفظه الله أسوق لك هذه التجربة التي عشتها بنفسي ، وقع كتاب الدكتور غازي القصيبي ( حياة في الإدارة ) في أول ظهور له في يدي وانا من أشد المعجبين بكتاباته فقرأت الكتاب بنهم شديد حتى أنهيته في ليلة واحدة وبعد عدة سنوات كنت في زيارة لأحد أقربائي ( خارج المملكة ـ إيطاليا ) فوجدت الكتاب عنده وأعدت قراءته مرة أخرى ( لعدم توفر كتب غيره باللغة العربية ) واستغرق مني تصفحه هذه المرة أكثر من خمسة أيام ومع أنني لم أجد غيره إلا أن نفسي لم تطاوعني في العودة اليه بعد ذلك ولن أعود إليه مرة أخرى ، فسبحان منزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ، هناك من يختم القرآن كل سبعة أيام وهناك من يختمه كل ثلاثة أيام ومع هذا لايملّون منه مع أن هذا ديدنهم من عشرات السنين ، لايقل قائل لأن كل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها ، بل لأنه كلام رب العالمين ، فلو أعطى كاتب نفس الحسنات لقرّاء كتابه لجاء اليوم الذي يملّون فيه من قراءته ، فصدق الله القائل ( إنه لقرآن كريم ) . لك تحياتي أبافهد دمت بخير .
][/b]

 

 

من جوار الحبيب




تحياتي
...........

 

 

أبو عبدالله




تحياتي
...........