انا والريس ومروحة سكلوع بالتقسيط

لسؤ حظي كان ألنت عندي مفصول ومع قلة مشاركاتي إلا ان الساحات تشكل أساس 0 وجباتي وأقدمها عن غيرها وأفضلها ولست ادري هل هو نجاحها ام حب القائمين عليه 0 ونظرا لاتصالاتي الهاتفية مع أحبابي في جده 0 وما علمته منهم عن موجة الحر تذكرت 0 ما يلي
أنا والريس ومروحة بالتقسيط

كنت قد اتصلت بالريس علي بن حسن أول يوم من رمضان للتهيئة برمضان وعلمت منه ان الجو 0 حار في جده 0 وذكرني ذلك ما كنا نعانيه 0 من تحمل درجات الحرارة في مطلع الثمانينات الهجرية وكيف كنا 0 نبل 0 الشر شف في الماء ونعصره نصف عصره ونتغطى به في قيلولة النهار 0 ولا يمدينا نتمدد فيه إلا وهو ناشف 0 وفي جلسة 0 حسره وألم 0 حيث لا نستطيع الخروج عن المألوف والعرف ونحقق ما نتمناه لان ألغربه لها ثمن والكفاح والصبر يتطلب منا التضحية ببعض أو كل أمانينا كيف لا ومن ورآنا يحيى الذي يسهل إقناعه وحسن الذي هو الذي يصعب اللف والدوران عليه ولو شكونا له شدة الحر لقال تحمدوا الله إنا وسط الشمس وانتم في إلفيه 0
الشاهد باعتبار ان عمل الريس مواجه للجمهور 0 وبما ان من عمله مواجه للجمهور يستطيع تحقيق بعض أحلامه وأهدافه 0 المهم قلت 0 باريس مندوب 0 سكلوع 0 ما يقدر يتوسط لنا في شراء مروحة بالتقسيط 0 قال الريس كانت غايبه وجبتها 0 بكره اكلمه وإنشاء الله ما يقصر 0 انتظرنا لبكرة وجاء الريس بالبشارة 0 مروحة جلاّسي 0 بمبلغ 137 ريال مائة وسبعه وثلاثين ريال دفعه أولى 37 سبعه وثلاثين ريال وكل شهر 20 عشرون ريال 0 كنا نستعرض بوجودها في البيت ونشغلها ساعة ونطفّيها 0 وجانا حسن أطال الله عمره وكنا في قمة الانكماش خوفا من محاضراته ولكن الله سلم 0 بل انه أرشدنا لطريقه تمكننا من الاستفادة منها أكثر 0 وقال 0 جيبو بلكه وحطوها في طشت مملؤ بالماء وشغلوه من خلف البلكه وتعطيكم هواء بارد 0 يعني بلغة العصر مكيف صحراوي 0 وفعلا تحققت أول أحلامنا 0
مر هذا الشريط في الذاكرة ومعه ما نحن فيه من نعمة المكيف في البيت والسيارة والمكتب والدفع بدون تخفض المهم نعيش الحياة كما نحب 0
إنما كان ذلك يشكل موعظة وتذكره وحافز للشكر والثناء والإحساس بمعاناة الغير إما اليوم فكلا لا يفكر إلا في نفسه 0 ولا حول ولا قوة إلا بالله 0 اللهم ارزقنا شكر نعمتك وعذرا لما طرحت من معاناتنا سابقا مع تحياتي 00

 

 

.

*****

الحقيقة يا أبا صالح انك ما تحب إلا اللي يحبك ويعزك ويحترمك وساحات وادي العلي كما وصفتها أنت دوحة للحب والتواصل وسعة الصدر وتقديم كل ما يخدم وادي العلي وأهله ونحن نعرف إن غيابك بعض الوقت عن ساحات وادي العلي هو بعذر ولو طالت الغيبه جيناك البيت منها تحية ومنها عزير ههههه

الفترة السابقة كانت أجواء المملكة حارة جداً وفي المناطق الساحلية الرطوبة عالية جداً وتحس أن الحر غير طبيعي بينما في الباحة وأبها والمناطق المرتفعة جو بارد وأمطار والله يجعلها امطار خير وبركه

قبل أيام كنت أذكر أهلي بالمكيف الذي ركبه الحبيب أبو طارق مسفر عبدالواحد واعتقد أنه أول من ركب مكيف من جماعتنا في النزلة اليمانية وأتذكر توافد الأحباب في بيته وكيف تحس نفسك إذا خرجت من تحت المكيف إلى الشارع

أما سالفة الحر جربناها في نجران أيام التدريس عام 1397 - 1398 هـ ومع الحر غبار وعج وأنا والحبيب غرم الله الفرنك كنا ساكنين في بيت طين لكن بدون شبابيك (يعني فرن) وبعض الزملاء ساكنين في بيوت من الزنك (حديد) والسقوف قريبه (يعني شوايه) وتخيل ساعة الظهيرة أما في الليل فالجو معتدل إلى حد ما

اتذكر واحد الله يمتعه بالصحة والعافية كانت طاسة الماء عند إيده وكل شوي يغترف ويرش شرشفه

ولكن ايام البرد صحاري نجران قمة في المتعة رغم انخفاض درجات الحرارة في الليل إلى الحد الذي تتوقع أنك بتيبس في فراشك

تحياتي أبا صالح على تذكيرنا بهذا الماضي كي نشكر الله عز وجل ونحمده على هذه النعم التي لا تعد ولا تحصى وعلينا الحرص على الشكر فبه تدوم النعم

*****

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم بن قسقس

.

*****

الحقيقة يا أبا صالح انك ما تحب إلا اللي يحبك ويعزك ويحترمك وساحات وادي العلي كما وصفتها أنت دوحة للحب والتواصل وسعة الصدر وتقديم كل ما يخدم وادي العلي وأهله ونحن نعرف إن غيابك بعض الوقت عن ساحات وادي العلي هو بعذر ولو طالت الغيبه جيناك البيت منها تحية ومنها عزير ههههه

الفترة السابقة كانت أجواء المملكة حارة جداً وفي المناطق الساحلية الرطوبة عالية جداً وتحس أن الحر غير طبيعي بينما في الباحة وأبها والمناطق المرتفعة جو بارد وأمطار والله يجعلها امطار خير وبركه

قبل أيام كنت أذكر أهلي بالمكيف الذي ركبه الحبيب أبو طارق مسفر عبدالواحد واعتقد أنه أول من ركب مكيف من جماعتنا في النزلة اليمانية وأتذكر توافد الأحباب في بيته وكيف تحس نفسك إذا خرجت من تحت المكيف إلى الشارع

أما سالفة الحر جربناها في نجران أيام التدريس عام 1397 - 1398 هـ ومع الحر غبار وعج وأنا والحبيب غرم الله الفرنك كنا ساكنين في بيت طين لكن بدون شبابيك (يعني فرن) وبعض الزملاء ساكنين في بيوت من الزنك (حديد) والسقوف قريبه (يعني شوايه) وتخيل ساعة الظهيرة أما في الليل فالجو معتدل إلى حد ما

اتذكر واحد الله يمتعه بالصحة والعافية كانت طاسة الماء عند إيده وكل شوي يغترف ويرش شرشفه

ولكن ايام البرد صحاري نجران قمة في المتعة رغم انخفاض درجات الحرارة في الليل إلى الحد الذي تتوقع أنك بتيبس في فراشك

تحياتي أبا صالح على تذكيرنا بهذا الماضي كي نشكر الله عز وجل ونحمده على هذه النعم التي لا تعد ولا تحصى وعلينا الحرص على الشكر فبه تدوم النعم

*****

ليس من رأ كمن سمع 0 وما قصدته هو ظرورة اعلام الاجيال بما هم فيه من النعمة التي لا تدوم الا بالشكر 0 لا تتكلم عن نجران وحرها وبردها ولكني عرفت فيها رجال يهوّنون شدة الحر والبرد 0 قمه في الكرم وحسن الأخلاق 0 وليتكم تعزروني وعلى قلبي مثل العسل يا عسل تحياتي 00

 

 

ابا صالح الحب متبادل وأنت وأمثالك من الرجل الأوفياء تعتبرون مكسباً للساحات التي هي منكم وإليكم ..

ذكريات داعبت فكري وظني
ليتها ليتها ليتها ما تعود ... وأنت تعرفون السبب .. ليس لنا قدرة على التحمل .

جيزان وتهامة الليث قضينا بها ثلاث سنوات جميلة مع الرجال الذين عرفناهم هناك وصعبة وشاقة ونكدة من هول ما مر علينا من الحر والعطش

اقل شي يا ابا صالح عندكم كهربه بهواها

شكراً لك فمواضيعك دائما ترجعنا بها لعبق الماضي الجميل .

 

 

....

هلا بك يابوصالح ..

وكل عام وانت ومن تحب بخير ...

وحيا الله قصصك عن أيام جده .. وايام الصبا ..

.. بالتسعينات الهجرية ... جيت من الديرة لجده .. طازه .. ونمنا ليلتها عند محمد البدوي في السطوح

وكنا ثاني يوم من وصولنا معزومين عند علي عباده للغدا .. وكان عنده مكيف بواحده من الغرف

المهم جلسنا بالغرفة اللي فيها مكيف ... وكل ماخرج او دخل أحد صاحوا فيه صك الباب .. صك الباب عشان المكيف

والله وقتها ما أدري وش قصدهم .. ولا احس باي فرق ... (يظهر جلودنا ماتحس )

...

لك الخير والبركة

.

 

 

ابو صالح ذكريات داعبت فكري و00000
على ماقال عبد الله رمزي كان عندكم كهرباء
مين قدكم ياعم انا عشت في جيزان مع مجموعه
من وادي العلي لاكهرباء ولا ماء ولا 00000
اي من مقومات الحياه وقضيناها بكل ألآمها
بين العقارب والثعابين 000الخ وقد لدغت من
العقرب وكان العلاج ترويشه بالماء والحمد لله
شفيت منها حالا وكان لوالدي رحمه الله الفضل
في هذه الوصفه العجيبه حتى أن حرارة اللدغه
بردت بعد الإستحمام حيث قال لي والدي رحمه الله
لو لقصتك العقرب تروش بالماء مباشرة وتشفى
بعدها بإذن الله وكل من بصل كل ديره عند أول
دخولك لها فإنه يذهب الوباء الذي بها عنك
يعطيك العافيه اباصالح ودمت بوووود0

 

 

هذا الكلام صحيح يا أبا صالح وكنت أتمتع بشهرة واسعة في أوساط مراسلي التجار والشركات الكبيرة وأيضاً بثقتهم بحيث يضعون برقيات شركاتهم في الدور وإذا جاء الدور أكمل إجرءاتها حتى وإن لم يكونون موجودين ومع ذلك يا أبا صالح كانت أيام حلوة ببساطتها و نعيشها كما هي وتأقلمنا معها

ملحوظة وتعليق على مداخلة عبد الرحيم بن قسقس : بعد مانقل مسفر عبد الواحد من المنطقة الشرقية لبترومين بجدة واستقر به المقام بها قال الأولاد متعودين على المكيف ولا ينامون إلاّ به ماذا تشير به عليه قلت فوق العلم شركة العيسى عندها مكيفات جبسن ويبيعون بالتقسيط وأنا أعرف مراسلهم ويمكن يزكينا عندهم ويقبلون يبيعون لنا المكيفات بدون كفيل والحقيقة أنا ودي بواحد أدرق فيه حتى نسلم من النقد اللاذع من الجماعة ...فلان ما عد يرقد إلاّ في مكيف وكنا فعلاً أول من ركب مكيفات من أبناء الوادي وكانت فاتحة خير للجماعة كلهم وما فيش حد أحسن من حد

لك تحياتي وتمنياتي بدوام الصحة والعافية .

علي بن حسن

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله رمزي

ابا صالح الحب متبادل وأنت وأمثالك من الرجل الأوفياء تعتبرون مكسباً للساحات التي هي منكم وإليكم ..

ذكريات داعبت فكري وظني
ليتها ليتها ليتها ما تعود ... وأنت تعرفون السبب .. ليس لنا قدرة على التحمل .

جيزان وتهامة الليث قضينا بها ثلاث سنوات جميلة مع الرجال الذين عرفناهم هناك وصعبة وشاقة ونكدة من هول ما مر علينا من الحر والعطش

اقل شي يا ابا صالح عندكم كهربه بهواها

شكراً لك فمواضيعك دائما ترجعنا بها لعبق الماضي الجميل .

إنني والله اعلم كم شاركتمونا في بعض معاناتنا ولا أقول كلها لأنكم مدرسين والرواتب طيبه ونحن عملنا صبيان
( شغالات بلغة العصر) وأنا كل ما أتمناه من طرح مثل هذه المواضيع ان تحثون ابناكم على الاطلاع عليها ليعلموا حجم المعاناة 0
الحب متبادل والمشاعر متواصلة لك كل التحية والاحترام 0

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفارس

....

هلا بك يابوصالح ..

وكل عام وانت ومن تحب بخير ...

وحيا الله قصصك عن أيام جده .. وايام الصبا ..

.. بالتسعينات الهجرية ... جيت من الديرة لجده .. طازه .. ونمنا ليلتها عند محمد البدوي في السطوح

وكنا ثاني يوم من وصولنا معزومين عند علي عباده للغدا .. وكان عنده مكيف بواحده من الغرف

المهم جلسنا بالغرفة اللي فيها مكيف ... وكل ماخرج او دخل أحد صاحوا فيه صك الباب .. صك الباب عشان المكيف

والله وقتها ما أدري وش قصدهم .. ولا احس باي فرق ... (يظهر جلودنا ماتحس )

...

لك الخير والبركة

.

رحم الله علي عباده واسكنه فسيح جناته كان ساكن هو واحمد رمزي 0 وكان إذا شاهدني في سوق الخضار يرجع البيت ويقول لأحمد وزوجاتهم لا تطبخون بنروح عند نايف شفته يتقضى ويجوون ونهلل لهم ونفيق بهم والبساط احمدي رحمه الله أثريت الطرح بارك الله فيك ومن مكاسب طرحي الترحم على على عباده الذي كان فريدا في خفة ضلله 0 0

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعد دوبح

ابو صالح ذكريات داعبت فكري و00000

على ماقال عبد الله رمزي كان عندكم كهرباء
مين قدكم ياعم انا عشت في جيزان مع مجموعه
من وادي العلي لاكهرباء ولا ماء ولا 00000
اي من مقومات الحياه وقضيناها بكل ألآمها
بين العقارب والثعابين 000الخ وقد لدغت من
العقرب وكان العلاج ترويشه بالماء والحمد لله
شفيت منها حالا وكان لوالدي رحمه الله الفضل
في هذه الوصفه العجيبه حتى أن حرارة اللدغه
بردت بعد الإستحمام حيث قال لي والدي رحمه الله
لو لقصتك العقرب تروش بالماء مباشرة وتشفى
بعدها بإذن الله وكل من بصل كل ديره عند أول
دخولك لها فإنه يذهب الوباء الذي بها عنك

يعطيك العافيه اباصالح ودمت بوووود0

ان كلامي ليس لكم إنما للأجيال التي أرى انه من الضروري ان يعرفون ذلك لعلهم يشكرون النعمة التي هم فيها بارك الله فيك تحياتي 00