حوارات...لكن قصيرة

خطر ببالي أن أفتح هذه النافذة لحوارات تدور أحيانا فنلتقطها...أو نتوقعها....أو نتمنى حدوثها

فليس خافيا إذن أن مايرد هنا من حوارات قد تكون محض خيال...وقد لا تكون كذلك....

فإلى أولاها....حسب ما يرد في الذهن!!!!

سَأَلتْهُ يومًا : أَتُحبُني؟

فأَجابَهأ: نعم وأكثرُ مِمّا تَتَصوّرين!!!

فَقَالتْ راغِبة في الاسْتِزادَةِ: لَديَّ إِحْساسٌ أنك تُبالِغْ وتَكذِبُ عليَّ.

قالَ : إذاً ...صدقي إحساسَك.

فأَحسَّت بغُصةٍ في حلْقِها وانْهمرَ الدمعُ من عينيها.

 

 

لمّا رَأتهُ شارِدَ الذِّهن سَألته
ما بك؟
فقال : لا شئ!
وعندما أحس أنها إنما أرادت بسؤالها التخفيف عنه.
التفت إليها وقال
لم السؤال؟
قالت : لا شئ...ونامت

 

 

رائعة هذه اللفتة
ياصدى الأحاسيس

بورك فيك ولنا شرف المثول هنا أولاً

دمت بنقاء ورواء
سنتابع سلسلتك الراقية
مودتي

 

 

اقول في قصيدة
قبل عيوني ومن سؤالك اعفني
الى أخر الرسالة
واخرى
بتقول لي الصبا كان في الربيع
بتغالط تحاول حقيقنا تضيع
مقتطفات للمساهمه في الموضوع الرقيق تحياتي 00

 

 

تَابَعَتْ معه في السيارةِ موضوعاً إذاعيًا عن الهديةِ وأثرِها على النفس.
فقالت له بتدلُّل: لم لا تُهديني شيئاً؟
قال لها : أي شئ يَنفَعُكِ فأهديك إياه؟
فالتفتت تتابعُ من خلالِ زُجاجِ النَّافذة الشَّجر يمرُّ مسرعاً ولم تجبه؛ لكنها قالت في نفسِها ....
غريبٌ أمركَ يا هذا!! حتى هذه لابد أن تشعر أن لها مردود مادي

 

 

سألته إن كان لديه ارتباط بموعد في إجازة نهاية الأسبوع؟
فأَجابَها بالنّفي.
فاقْترحت عليه أن يرافقَها في زيارتِها لهذا الأسبوع لأهلها لأنهم في شوقٍ إليه ودائمي السؤال عنه!
فأجابها بأنَّهُ لا يحُبُّ جَلْسَة أهلها لذا لن يرافقها
فقالت في نفسِها: مُشْكلِةٌ إن كان يعتقدُ أني أحبُّ الجلسة مع أمِّه التي يجبرني عليها كُلَّ يوم!

 

 

قالت له :

رائحة عطرك فاتنة

قال لها :

تلك رائحتك سيدتي علقت بي مذ عرفتك!!

 

 

عاد وكان الصقيع قد قضم نصف ظهره
فأسندالنصف الآخر باتجاه المدفأة
وقال لها :
صبي لي قدحاً من الحب واسقيني إذا سمحت!
فقالت :
ضاع إبريق الحب مذ تركته خارج صندوق الألفة القديمة
فاعتصرته الغصة وشرب نخب ماقدمت يداه !

 

 

تضااااءلت تلك الأمسيات الفائته أمام مشهد عودته
وقد كانت أقسمت بألاّ تسامح قسوته
لكن عيون القربى أقامت احتفالات على شرف سيادته
وهنأوه بالعوده ولم تجد بُدّاً من مشاطرتهم الفرحه
فقالت هو قلبي من تحطم ، وهو قلبي من سيبن جسور مودة أخرى0
ثم وقفت أمام مرآتها ترتدي شكلاً نفسياً آخر ، لتظهر في حلة الكرامة أمام الآخرين،
وصمتت لمّا قرع باب قلبها ، وفي حجرة قصية عانقها طويلاً ونظر في عينيها
قائلاً:
أعرف كم من العمر ولّى ، وأعرف كم أنت ريحانة هذا المكان وسيدة كل زمان
قالت آألآن؟!!
فوضع أصابع يده على شفتيها طالباً منحه الرضى ، فقبّلتها دون أن يستشعر مرارة حزنها

 

 

قال: لها عجباً ألست من أقسم يميناً على الوقوف في وجه

الخوف والحزن والقهر ذات ليلة؟

قالت: بلى000

قال: وكيف حنثت في يمينك؟

قالت: وكيف حنثت فيها؟

قال: أراك مازلت تختبئين في جلباب القهر وكأني بك سعيدة به

قالت: لي فيه مآآآآرب أخرى!!