أخبار عالمية

اليابان تعوّل على «هيدرات الميثان»

في خطوة هي الأولى من نوعها في العالم، أعلنت وزارة الاقتصاد اليابانية، بداية الأسبوع الحالي، أنّ اليابان نجحت في

استخراج الغاز الطبيعي من مواد «هيدرات الميثان» المتجمدة،

والتي وجدت سابقاً قبالة سواحلها الوسطى.
وقامت «شركة اليابان الوطنية للنفط والغاز والمعادن»، التابعة للدولة، بنشر صور للغاز الطبيعي وهو يحترق، ومن المتوقع أن تستمر اختبارات الإنتاج، التي تقوم بها بشكل رئيسي سفينة التنقيب «شيكوي»، لنحو أسبوعين، والتي تأمل من خلالها اليابان إمكان استخراج عشرات الآلاف من الأمتار المكعبة من هذه المادة.
الحاجة إلى استخراج كميات كبيرة هي شبه ضرورية لتعويض تكاليف العملية، وذلك لأنّ الأعمال تجري الآن على عمق ألف متر تحت سطح البحر، إضافة إلى سبر عمق 300 متر إضافي في جوف الأرض انطلاقاً من هذه النقطة.

وتعتبر أهمية هذا الاكتشاف في أنه سيوفر مصدراً للطاقة لليابان لمدة تقدر بعشرات السنين،

وفقاً لما أعلنته الوزارة. كما أنّ اليابان تعتبر فقيرة في مجال الطاقة، وتحديداً بعد وقوع كارثة فوكوشيما في العام 2011، والتي أجبرت البلاد على استيراد نسبة 95 في المئة من حاجاتها في مجال الطاقة.
ويقع حقل الغاز الياباني في حوض «نانكاي»، على بعد 50 كيلومتراً من جزيرة هيونشو. وتقدر الدراسات أنّ هذا النوع من الغاز قد تتعدى مخزوناته عشرة أضعاف كميات الغاز الطبيعي المكتشف في العالم حتى اليوم، ما يجعل شركات الطاقة العالمية مهتمة به إلى درجة كبيرة، وما دفع، سابقاً، ببلدان أخرى مثل الصين والولايات المتحدة إلى البحث عن هذه المواد في أراضيها.
ويشار إلى أنّ تأكيد إمكانية استخدام هذه المواد جاء بعدما أثبتت دراسات سابقة أجريت في القطب الشمالي، وفي آلاسكا، وفي روسيا، أنّ من تداعيات ذوبان الجليد اكتشاف كميات ضخمة من الـ«ميثان» هناك، وأنّ بالإمكان استخدامه في مجالات الطاقة بعد تصنيعه.
ويذكر الخبراء أنّ مادة «هيدرات الميثان» تشبه «قفصاً» متجمداً من جزيئات الـ«ميثان» الموجودة تحت سطح الماء، أو تحت كثبان الجليد، واصفين إياها بـ«الجليد القابل للاشتعال».
وبرغم أهمية هذه المادة الاستراتيجية، إلا أنها تؤثر على النظام البيئي بشكل أخطر من مادة ثاني أوكسيد الكربون، ما ينذر بمضاعفة مخاطر الاحتباس الحراري. ويضاف إلى ذلك أنّ عمليات الاستخراج محفوفة بالمخاطر، نظراً لعدم استقرار البيئة البحرية التي تستخرج منها هذه المادة .

 

 

كوريا الشمالية تختبر صواريخ قصيرة المدى

أفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية ان الجيش الكوري الشمالي اطلق امس صواريخ قصير المدى في شرق بحر كوريا (بحر اليابان) على خلفية التوتر بعد تجربة نووية ثالثة أجرتها بيونغ يانغ في شباط.
ونقلت عن مصدر عسكري "ان وحدة عسكرية كورية شمالية اطلقت صواريخ يعتقد انها من طراز كاي ان 02” يبلغ مداها 120 كيلومتراً. وقالت ان “اطلاقها يعتبر اختباراً لصواريخ قصيرة المدى”.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ – أون حضر الخميس تدريبات للمدفعية بالذخيرة الحية قرب الحدود البحرية بين الكوريتين في البحر الاصفر.
وتوعدت كوريا الشمالية اخيراً كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بـ”ضربة نووية وقائية”.

"الموند": بداية تحول غربي

"هل تكون الذكرى الثانية للثورة السورية بداية تحول في المواقف البريطانية والفرنسية؟ فقد اعلنت باريس ولندن للمرة الاولى استعدادهما لتسليح المعارضة... إن سياسة عدم التدخل التي انتهجها الأوروبيون في النزاع السوري لم تمنع لا الفوضى ولا الدمار. فسوريا اليوم باتت مدمرة ونظام الأسد يقصف جواً مدنه وبلداته وشعبه بوحشية لم نشهد لها مثيلاً في التاريخ".

 

 

سبل للعلم" بدلاً من "سبل المياه".. لتزويد الأتراك بالكتب كما زُوِّد العثمانيون بالماء

تبدأ هيئة التاريخ التركي، مشروعاً لبناء "سبل العلم"، على غرار "سبل الأميرات"، التي بنتها الأميرات العثمانيات، في أنحاء الإمبراطورية العثمانية، إلا أن السبل الجديدة ستزود الناس بالمعرفة بدلاً من الماء.
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن رئيس الهيئة محمد متين هول أغو، أن "سبل العلم"، التي تزمع الهيئة تشييدها، في كل أنحاء تركيا، ستشابه في بنائها "سبل الأميرات" التاريخية.
وأضاف أن الهدف منها هو تحقيق غايات الهيئة، في شرح التاريخ للناس، وجعلهم يحبونه.
وسيحتوي كل سبيل من "سبل العلم"، على 6 آلاف كتاب، يتم بيعها للجمهور في شكل آلي تماماً، فيختار الشخص الكتاب الذي يرغب به، من الشاشات التي تعرض، اسم الكتاب وسعره والكود الخاص به. ومن ثم يدفع ثمن الكتاب عبر البطاقة الائتمانية، أو عبر رسالة نصية من خلال هاتفه المحمول، يرسل فيها كود الكتاب. وبعدها يتسلم المشتري الكتاب، من السبيل، حيث يخرج له في حقيبة بلاستيكية.
وقال هول أغو، إن المشروع سيبدأ بأربعة سبل، اثنان منها في إسطنبول، والآخران سيبنيان في جامعتين في الأناضول.

 

 

يوم السعادة العالمي!

يحتفل العالم، اليوم، وللمرة الأولى بـ«يوم السعادة» العالمي، بعدما خصصت الأمم المتحدة، سابقاً، يوم 20 آذار للاحتفال به.
وذكر الموقع الخاص للأمم المتحدة أنه وفق قرار اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 28 من شهر حزيران العام الماضي، «تم اعتماد يوم 20 آذار من كل عام يوماً دولياً للسعادة، اعترافاً منها بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة، وضرورة اتباع نهج أكثر شمولاً وإنصافاً وتوازناً تجاه النمو الاقتصادي في سبيل تحقق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، وتوفير الرفاه لجميع الشعوب».
وأوضح الخبر أنّ الجمعية العامة طالبت في قرارها «جميع الدول الأعضاء، ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والإقليمية الأخرى، والمجتمع المدني، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والأفراد، الاحتفال باليوم الدولي للسعادة بطريقة مناسبة، والاضطلاع بأنشطة مختلفة لتثقيف الجمهور وتوعيته بشأنه، وذلك لأنّ الأمم المتحدة تدرك أن السعي إلى تحقيق السعادة هدف إنساني أساسي، وأن السعادة، والرفاه، هدفان، وطموحان لشعوب العالم أجمع».

 

 

سقوط صاروخين على إسرائيل

تزامن اليوم الثاني لزيارة أوباما إلى إسرائيل والضفة الغربية مع سقوط صاروخين في بلدة تقع جنوب إسرائيل على الحدود مع غزة، حسبما أفادت الشرطة الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفلد في تصريحات صحافية إن أحد الصاروخين انفجر في باحة منزل في مدينة سديروت، مما ألحق أضرارا مادية، بينما سقط الصاروخ الثاني في أحد الحقول.

ولم تتبن أي جهة فلسطينية الهجوم حتى الآن.

ونفى وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة حماس المقالة إسماعيل رضوان علم الحركة بإطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

كما نفى نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح صبري صيدم، الموجود حاليا في قطاع غزة، علمه بسقوط صواريخ في الأراضي الإسرائيلية.

 

 

هــل تعلــم؟

^ لا يحصل 780 مليون شخص يومياً على المياه النظيفة، إضافة إلى أنّ نحو 2,5 مليار شخص حول العالم لا يستطيعون الوصول إلى المرافق الصحية المناسبة.
^ يموت سنوياً بين ستة إلى ثمانية ملايين شخص من آثار الكوارث والأمراض ذات الصلة بالمياه.
^ تشير العديد من التقديرات إلى أنه، قياساً بكمية الاستهلاك الحالية، سيحتاج كوكب الأرض الى 3,5 أضعاف من موارده الحالية ليحفاظ على نمط الحياة المتوسط للفرد في أوروبا أو أميركا الشمالية.
^ مع ازدياد عدد سكان العالم، يتوقع زيادة الطلب على الغذاء بنسبة 50 في المئة في العام 2030، في حين سيرتفع الطلب على الطاقة المائية وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 60 في المئة. كما ستؤدي زيادة الإنتاج الزراعي الى ارتفاع كبير في استهلاك المياه، ما سيؤدي إلى زيادة التنافس على الموارد المائية بين جميع القطاعات المستفيدة منها.
^ استخدام المياه لأغراض الريّ والإنتاج الغذائي تستنفد أغلب موارد المياه العذبة. وتستهلك الزراعة نسبة 70 في المئة من مخزون المياه العذبة في العالم.
^ يتوقع أن ينخفض مخزون المياه في أغلب مناطق العالم. في المقابل، يقدر ارتفاع الاستهلاك العالمي للمياه للأغراض الزراعية ليصل الى نسبة 19 في المئة من الاستهلاك الكلي للمياه بحلول العام 2050، وربما تصبح مشكلة توافر المياه أعظم مع غياب أي تقدم تكنولوجي أو تدخل سياسي لحل الأزمة.
^ يتطلب إعداد الأنظمة الغذائية من اللحوم ومشتقات الألبان، في أغلب الأحيان، كميات أكبر من الماء بالمقارنة مع النشويات والحبوب. فكل كليوغرام واحد من الأرز، على سبيل المثال، يتطلب 3,500 ليتر من الماء منذ زراعته حتى الطهو، بينما يستهلك كيلوغرام واحد من لحم البقر 15,000 ليتر من الماء قياساً بالمعايير نفسها. وقد أثر تحول الأنظمة الغذائية نحو اللحوم الى ارتفاع مستويات استهلاك المياه على مدى السنوات الـ30 الماضية.
^ تشكل المناطق القاحلة أو شبه القاحلة حوالي 66 في المئة من القارة الأفريقية، ويعيش أكثر من 300 مليون شخص، من أصل 800 مليون شخص في جنوب الصحراء الأفريقية، في بيئة تعاني من ندرة المياه، ما يعني أنه يتوفر أقل من ألف متر مكعب من الماء للفرد الواحد.

(عن موقع «الأمم المتحدة»)

 

 

«الرعاية الصحية عن بعد»: تكاليف غير ضرورية

تعتبر مراقبة المرضى في المنزل باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا، أو ما يسمى «الرعاية الصحية عن بعد»، أحدث وسيلة في مجال الرعاية الصحية. في المقابل، فإنّ دراسة جديدة أجراها باحثون بريطانيون تشير إلى أنّ الأمر لا يستحق كل هذه النفقات الزائدة، وذلك ما أثار جدلاً بشأن الجدوى الاقتصادية للرعاية الصحية عن بعد التي تراهن عليها الكثير من شركات المعلومات والاتصالات بصفتها سوقاً واعدة قد تدر أرباحاً بمليارات الدولارات.
وخلص الباحثون في تقـريرهم، الذي نشـرته «الدورية الطبية البريطـانية»، أمـس، إلى أنّ «الرعـاية الصحية عن بعد لا تبدو إضـافة فـعالة من حيث التكلـفة للعـلاج وأسـاليب المسـاعدة المعـتادة».
وفي هذا السياق، ذكر المشارك في الدراسة الباحث في السياسات الاجتماعية في «كلية لندن للاقتصاد» البريطانية مارتن كناب أنّ النتائج المحبطة لا تعني أنّ الرعاية الصحية عن بعد مضيعة للوقت، لكنّها تشير إلى الحاجة إلى توجيهها بشكل أفضل، مضيفاً أنه في بعض الحالات قد تساعد التقنيات الذكية وتوسيع نطاق تنفيذ البرامج في تحسين النتائج. وتابع قائلاً إنه «يجب علينا التوصل إلى سبل لتحسين ضبط الأجهزة لتتناسب مع ظروف كل مريض».
وبحث كناب وزملاؤه في مدى فاعلية الرعاية الصحية عن بعد من حيث التكلفة مقارنةً بالرعاية التقليدية التي تلقاها 965 مريضاً خلال 12 شهراً، وكان المرضى يعانون من أمراض مزمنة هي قصور وظائف القلب والانسداد الرئوي المزمن وداء السكري.
وحصل أكثر من نصف المرضى على أجهزة تتيح لهم قياس ضغط الدم ومستوى السكر في الدم في المنزل، وقاموا من بعدها بنقل النتائج إلكترونياً إلى متخصص في الرعاية الصحية.
ومع ذلك فإنّ النتائج كانت محدودة. ووجد الباحثون أنّ التكلفة، عندما تضاف إلى الرعاية المعتادة، بلغت 92 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 139 ألف دولار، وهذا ما طرح العديد من علامات الاستفهام حول جدوى تلك الطرق المنتشرة بشكل كبير في الدول الأوروبية.