يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-29-2010, 02:05 AM   رقم المشاركة : 1
Mnn


 


الجزء الرابع :
من( 91 _ 120 )


٩١ - إذا كنت في نفس المدينة التي تسكن فيها أمك، ولكن تفصل بينك وبينها مسافة، فاقترب من مكان سكنها ما أمكن، فذلك ادعى للبر ﺑﻬا، وأسهل لوصلها إليها.

٩٢ - إذا كنت تعمل في مدينة أخرى، احتسب اﻟﻤﺠاهدة بوصلها في كل فرصة سانحة، ولا تتأخر عليها، فإنما هي تتصبر من أجلك، وتصمن في سبيل راحتك، فلا تتأخر عنها كثيرًا، فاجعلها تنعم بلقياك.

٩٣ - إذا كنت في مدينة أخرى فلا يكفي أن تزورها وحدك، فأبناء الأبناء بمقام الأبناء، خذ معك أطفالك، وزوجتك في زيارتك لها، حتى تنشأ علاقة تليق بمقام الأم. ولكي تسعد هي برؤية من كانت تحلم ﺑﻬم يومًا من الأيام.

٩٤ - في الكثير من الأمور خالف نفسك وهواك، وقدم أمر أمك، وطلبها، ورغبتها، وإن لم تُظهر هي ذلك، فإن من كمال البر أن ترضيها برغباﺗﻬا، وأمنياﺗﻬا بدون أن تنطق هي بأي كلمة.

٩٥ - حاسب نفسك كل حين ودقق معها الحساب، فهل أنت قد أصبت العمل، أو قصرت ببرها؟ أو أنك بحاجة لعمل المزيد من أجل رضاها؟ كل ذلك يجعلك بزيادة خير ومزيد بر.

٩٦ - كن على يقين دائم، أن ما تعمله لوالديك سوف يعود إليك ببر أبنائك لك عاج ً لا أو آج ً لا، فاعمل على رضاها لكي تسعد في حياتك، وبعد مماتك.

٩٧ - في حال مرورها بعارض صحي، الزَمْهَا، وتابعها بنظراتك، وابقَ معها في كل أوقاتك، واعمل على جلب من يقوم بخدمتها، ولا تتوقف عن السؤال عنها، فهناك الضعف وهناك الحاجة للأبناء، وهناك يبرز الموفقون للخير، فكن منهم، بل كن أولهم.

٩٨ - الثناء الدائم على ملبسها، وحسن اختيارها، وجميل ذوقها أمام الجميع يدخل السرور في قلبها، فلا تقصر في هذا الأمر.

٩٩ - قص عليها أحداث رحلاتك، وأطلعها على صورك مع أصدقائك، وكيف استمتعتم في رحلاتكم، فيكفيكم من ذلكم دعواﺗﻬا.

١٠٠ - استقبل همومها بسعة صدر، وتقبل ملاحظاﺗﻬا بطيبنفس، ونفذ توجيهاﺗﻬا بنفس صاغرة راضية.

١٠١ - استشرها بأمرك، واعمل بنصيحتها، وخذ باستشارﺗﻬا.

١٠٢ - في مجلسها، اجلس بطريقة تليق بمكانتها، ومقامها.

١٠٣ - تأدب بآداب الأكل أمامها، وقدم لها كل ما تشتهي نفسها من المأكل والمشرب والمعروض.

١٠٤ - ادرس نفسيتها، وعاملها بحسبها، وافهم طريقة حياﺗﻬا، وعاملها بما يناسبها، واعرف ميولها، وأعطها أكثر منها.

١٠٥ - على الفتاة أن لا تنشغل بحياﺗﻬا الزوجية عن أمها،وأن لا يؤثر ارتباطها بزوجها وأسرﺗﻬا على ﺑﻬا، فإن الأم ومهما كثر الأبناء من حولها فإن للبنت مكانة أخرى في صدر الأم، فهن محل الاستشارة بما تضيق به النفس.

١٠٦ - بعض الحاجيات قد لا يعرفها الذكور من الأبناء، فيحسن بالفتيات أن يتنبهن لذلك وأن يقدمنها لأمهاﺗﻬن.

١٠٧ - عند زيارتك لأهلك لا تجعل أبناءك يعبثون بأثاث البيت، ويتعبون الأم بترتيبه من بعد خروجهم منها، أو يتسببون في إتلاف بعض محتوياته التي تعبت مع والدم بتزيين البيت ﺑﻬا، فإن ذلك الأمر يحرجها، ويقلقها، ولكن تصمت من أجل راحتك.

١٠٨ - عندما يقدم أبناؤك على إتلاف بعض أثاث البيت أو مقتنياته، فبادر من نفسك لسد هذا الخلل، وجلب ما هو أفضل منه
.
١٠٩ - تتغير نفسية المريض أثناء مرضه، فيحسن بنا أن نزورهن في مرضهن، وأن نساعدهن في تعدي هذا الأمر، ولكن لنحذر من أن نزعج الأم باجتماع الأطفال، والتسبب لها بالضيق من هذا الأمر.

١١٠ - مع كثرة الأحفاد يحسن أن يرتب برنامج الزيارات، فليس من المعقول أن يهجم جميع الأبناء وأبنائهم في يوم واحد على الأم، فإن الأم تضيق ذرعًا بالاستعداد لهم، ويمنعها حبهم من إظهار أي مظهر من الضيق منهم.

١١١ - يحسن بمن كثر أولادهم أن يجتمعوا بمكان مناسب، إما باستراحة، أو برحلة برية، أو بمتنفس، أو حديقة، وذلك؛ لأن الأمهات عند الكبر لا يستطعن أن يتحملن ضجيج الأطفال.

١١٢ - وقف للأم هو عمل مناسب يقدم من الأبناء كهدية لها وجزء من رد الدين للأم.

١١٣ - لكل ابن من الأبناء مميزات ينفرد على الآخرين ﺑﻬا، فمنهم صاحب اﻟﻤﺠهود، ومنهم صاحب الرأي السديد، ومنهم المرح، وغيرها الكثير...، فحبذا أن يعرف كل ابن ما يحمله من مميزات محببة لأمه. فيساعدها ويقدمها لها.

١١٤ - زر غبًا تزدد حبًا، تنطبق على الجميع لأحوال، إلا على الأبناء مع الأم، فالأمل لا تمل من رؤية أبنائها، فإن كنت تريد أن تزداد في قلبها حبا فلا تنقطع أبدًا.

١١٥ - ضع بين يديها أجهزة الاتصال الحديثة، وعلمها بكيفية استخدامها، وكيفية الاستفادة منها، واجعل فاتورﺗﻬا على حسابك، فلك برها وبر من يتصل ﺑﻬا.

١١٦ - إذا كانت الأم تمتلك جهاز جوال فيحسن أن تختار لها أجمل العبارات، ومن ثم ترسلها لها، فإن ذلك مما يبقى بالقلب ويزيد من القرب.

١١٧ - إذا كانت الأم من الكبيرات في السن، يمكن عمل مجموعة من الهدايات لصديقاﺗﻬا، من بعض الأغراض الشعبية، ويتم تغليفها بشكل رائع، وذلك لتهديها الأم إلى صديقاﺗﻬا، ومعارفها.

١١٨ - يحسن بالأبناء إن اتصلوا بالأمهات للسلام عليهن، أن لا يتعجلوا بالمكالمة، بل يتمهلوا ويسمعوا منها بغيتها، فيجدر بنا أن نسأل عن حالها، ونقص عليها أحسن القصص في حياتنا، ونطمئنها على حالنا، وكل ذلك بلا ملل، أو تضجر، أو ضيق من طول المكالمة، أو قصر الوقت لدى الأبناء، وأن لا ننهي المكالمة حتى تنهيها هي بنفسها.

١١٩ - في مجلسها نتأدب بآداب الحديث، بدون رفع صوت، أو تنا ٍ ج، أو تشاجر، أو ذكر أي شيء مما تكره.

١٢٠ - عند قدومك من سفرك، قدم لها هدية تجلبها من تلك البلدة التي أتيت منها، فإن في ذلك ذكرى لها عن سفرتك، وزيادة بفرحتها بعودتك.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-29-2010, 02:07 AM   رقم المشاركة : 2
Mnn


 


الجزء الخامس والأخير :
من( 121 _ 150 )


٢١ - للأماكن التي عاشت ﺑﻬا الأم أيام صغرها، أو أول أيام زواجها مكانة خاصة، فهل فكرنا أن نأخذها لتلك الأماكن، وأن نجعلها تتذكر جميل أيامها، إﻧﻬا خطوة رائعة تجعل الأم تعود لأيام صباها أو أيام شباﺑﻬا.

١٢٢ - تعليم الإخوة فضل البر، وبث روح المنافسة بينهم يجلب السعادة للأبناء والأم، فلنحرص على أن نغذي إخوتنا ﺑﻬذه الفضائل.

١٢٣ - عندما ينفصل والداك عن بعضيهما، فلا تتعرضلأحدهما بما يكره.

١٢٤ - عند وجود بعض المشكلات العائلية في الأسرة قدم حلولاً عملية بطريقة دبلوماسية لتنقذ السفينة.

١٢٥ - إذا ارتبطت الأم بزوج غير أبيك، فأكرمه، وعامله بالحسنى، وقدم لها الهدايا في المناسبات المختلفة، فهذا يطمئن قلبها.

١٢٦ - إذ كانت الأم مرتبطة بزوج غير أبيك، فأعل مكانته وشاوره في بعض أمرك، وخذ بنصحه.

١٢٧ - اتصل عبر هاتفك بمن يعز على أمك، ودعها تتواصل معهم.

١٢٨ - عند كبرها ارحم ضعفها، وأمسك يدها، ودلها طريقها، وناولها حاجياﺗﻬا، ولا تقصر معها.

١٢٩ - إن أبدت الأم رأيًا غير رأيك فلا تتعصب لنفسك ورأيك، تقبل منها كل رأي وإن كان خطأ إلا أن يكون بمعصية الخالق، فهنا حاول أن تقدم رأيك بطريقة تبعدها عن أن تتعصب لهواها أو تظل في ضلالها.

١٣٠ - إذا كانت الأم من المتابعات للمجلات، فقدم لها اشترا ً كا في مجلة تناسبها كهدية.

١٣١ - قدم لها الأموال في كل وقت وحين، ولا تجعلها هي تطلب ذلك منك.

١٣٢ - إذا اشتريت لها حاجياﺗﻬا، أو أتيت بمستلزماﺗﻬا فلا تأخذ قيمة تلك المستلزمات، بل اجعلها هدية مقدمة بسيطة لها.

١٣٣ - إذا كانت قادرة على التعامل مع الحسابات البنكية، فافتح لها حسابًا بنكيا خا  صا، وعلمها كيف تتعامل مع ماكينة الصرافة، فأنت تعطيها بعض خصوصيتها.

١٣٤ - إذا أخطأت في حقها، فوسط أعز الناس عندها لعلها تقبل عذرك، وتتجاوز عن خطأك.

١٣٥ - عند كبر سنها لا تطلق عليها الألقاب التي تحسسها بذلك، فلفظ الجدة، أو كبيرة السن قد يضايقها، أو يحز في نفسها، فاحذر من ذلك.

١٣٦ - إذا رأيت تصرًفا لا يسرك من تصرفاﺗﻬا في الحياة الزوجية مع والدك، فلا تنصحها مباشرة، بل قدم ذلك بطريقة لا تجرح كبرياءها.

١٣٧ - فكر دائمًا بوسائل جديدة لرضاها، وتأمل أحوال البارين من حولك، واستنسخ أفكارهم وطبقها في حياتك مع أمك.

١٣٨ - لا تقف عند حدٍّ أبدًا ببرك لأمك. بل اجعل كل عمل من أجلها هو أقل من حقها، وابحث دائمًا عن سبل لبرك أكمل وعمل أفضل.

١٣٩ - مهما يكن من أفعالها، أو أفكارها، أو آرائها، فلا تستصغرها ظاهرًا، أو باطنًا، بل جارها في بعض ذلك، وجاملها في البعض الآخر.

١٤٠ - لا تقطع حديثها، أو تسرح أثناء كلامها، أو تستمع لغيرها وهي تتحدث إليك. أرعها سمعك، وأعطها قلمك.

١٤١ - اطلع دائمًا على أحاديث فضل البر، وسير البررة بأمهاﺗﻬم، فذلك حري بأن يزيد من همتك.

١٤٢ - إذا رأيت مبتلى بعقوق أمه، فقل: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به، فذلك حري أن يحميك الله من شر الشماتة.

١٤٣ - في مجلسها لا تعطيها ظهرك، أو تبعدها عن صدرك، أو ترضى بأن تكون بآخره، واحرص أن تكون أنت أقرب الناس إليها في اﻟﻤﺠلس، وأسرع الناس بخدمتها.

١٤٤ - إذا أرادت المسير، قدم نعليها، وسر بموازاﺗﻬا، وأمسك بيدها، واجعل ذلك ديدنك معها.

١٤٥ - لا تكن آخر من يعلم أخبارها، أو آخر من يقدم التهاني لها، أو يواسيها بمصاﺑﻬا، بادر بذلك فهذا يعكس مقدار اهتمامك.

١٤٦ - في حال أن ﻧﻬرتك أو غضبت عليك، لا ترد عليها، أو تبرز موقفك أمامها في نفس اللحظة، اصبر وتحيَّن الفرصة المناسبة لشرح موقفك الذي تسبب في غضبها عليك، وإن كنت مخطًئا فقدم اعتذارك، وقبِّل رأسها، واطلب العفو منها.

١٤٧ - بعض الأمهات تبتلى بأن تكون سريعة الغضب، فاصبر، وتحمل، واعتد على طريقتها، ومن ثم اسأل الله لها العافية، واسأل الله أن يجعل صبرك في موازين حسناتك.
١٤٨ - اكتب صفات الأم في ورقة، ثم اكتب كل طريقة يحسن أن تتبعها للوصول إلي قلبها والبر ﺑﻬا.

١٤٩ - تأمل من حولك، وانظر لمن فقدوا أمهاﺗﻬم، وأﻧﻬم قد حرموا من خير كثير، فلماذا التقصير وأنت لا يزال الباب أمامك مفتوحًا، فأحسن العمل قبل أن لا يمهلك الأجل.

١٥٠ - عند مرضها. أجل سفراتك، وألغ ارتباطاتك، ركز اهتمامك عليها، فهي تشعر بتحسن برؤية أبنائها.


* * * *
أخي الحبيب هذه ١٥٠ نقطة من رحلة الحياة مع تلك الملاك، خذها وتفحصها، فإن ناسبتك فطبقها على معاملاتك معها.
في الختام: نسأل الله أن يرزقنا البر ﺑﻬم، وأن يغفر لنا تقصيرنا، وإسرافنا في أمرنا

كتبه
سليمان بن صقير الصقير.


منقول بتصرف بسيط

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-29-2010, 12:40 PM   رقم المشاركة : 3

 

اشهد لله ولا ازكي على الله احد انك من ابر الناس باممممممك 0 وابيك جزاك الله خير وجمعنا بوالدينا في مستقر رحمته 0 رحمهم الله الله ورحم اموات المسلمين اجمعين ابيض وجه يا ابو محمد بارك الله فيك 00

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir