يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-16-2011, 09:59 AM   رقم المشاركة : 1

 

اربعه لا 0 انساهم

الملك خالد رحمه الله وبساطته وعطفه وصبره وتوجيهه 0 وكرمه في الشكر لما يقدم له من خدمه متطوره 0
الشيخ 0 ناصر الشتري 0 وهدؤه وموعظته 0
الشيخ 0 عمر ابا العلا 0 شيخ عتيبه وفارسها 0 قليل الكلام عظيم الفايده راويه للتاريخ مجلا للقبايل كافه ولا ينتقص من قدر احد 0
الشيخ 0 ضويحي بن فلاح المطيري من شيوخ مطير 0 طاهر القلب صافي السريره 0 يعين كل انسان ويسعى لمساعدته 0
والثلاثه لهم قدر ومكانه وحظوه عند الملك خالد لم اسمع احد منهم يتكلم بدون ما يطلب منه الكلام 0
وهناك شخصيه 0 لا تنسى وهو الشرف 0 هزاع العبدلي رحمه الله 0 الذي كان دائما متكلما مفوها ومعتبر 0 وفصيح وصريح 0 00
اردت ان اسجل في سجل الذكريات هنا 0 مآثر اولئك الرجال وانا شاهد عصر رحم الله من مات منهم 0 واطال عمر الشيخ ناصر واحسن لي وله الخاتمه 00

 

 

   

قديم 01-16-2011, 11:43 AM   رقم المشاركة : 2

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه مشاهدة المشاركة
اردت ان اسجل في سجل الذكريات هنا 0 مآثر اولئك الرجال وانا شاهد عصر رحم الله من مات منهم 0 واطال عمر الشيخ ناصر واحسن لي وله الخاتمه 00


مرورك يا ابا صالح على زاوية الذكريات شرف لنا جميعا ، وتدوينك لمآثر الرجال وفاء منك والوفاء من طبعك وليس بغريب عنك .
متعك الله بالصحة والعافية .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 01-16-2011, 12:04 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد سعد دوبح
 
إحصائية العضو

مزاجي:










محمد سعد دوبح غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد سعد دوبح is on a distinguished road


 

ابو صالح ليس غريبا عليك الوفاء فانت اهلا له
مررت من هنا ووجدت طرحك واحببت المداخله
تقبل مروري ودمت بصحة وسلاااامه لك ودي 0

 

 
























التوقيع

اللهم اغفرلي ولوالدي

   

قديم 01-16-2011, 10:32 PM   رقم المشاركة : 4

 

الحلقة الثانية عشرة :


أثناء وجودنا في فناء كلية التربية نودي لصلاة الظهر ومع حرص الوالد على التواجد في المسجد قبل الأذان أو بعده بقليل إلا أنه لم يشأ أداء الصلاة في الموقع ( ربما كرها فيه ) وأصر على الخروج منه والبحث عن جامع في الحيّ ، وبعد أن أدينا الصلاة بحثنا عن مطعم لتناول طعام الغداء فلم نجد سوى مقاهي تؤدي الغرض ، دخلنا إحداها ولم يكن الجلوس وسط الظهيرة ممكنا في الخارج وبالتالي اضطررنا للدخول إلى داخل المقهى ،



على حائط في صدر المقهى كان هناك رسم يدوي كبير (غير متقن) بارتفاع الحائط لشيشتين إحداهما على يمين الداخل إلى المقهى والثانية على يساره ، وعلى أرض المقهى صُفّ أسفل الحائط مايقارب من خمس وعشرين شيشة حقيقية تم وضعها بعناية فائقة بين الرسمين .


دخل الوالد إلى المقهى وأنا أتبعه وبما أن مزاجه لم يكن را ئقا بل أكاد أقول أنه لو سلّم عليه أحد في ذلك الوقت لدخل معه في عراك فشاهد المنظر المرسوم على الحائط وبحركة عفوية لاإرادية مفاجأة وضع إصبعه الوسطى على جانب جبهته وهو يحركه من وعلى جانب الجبهة ذهابا وإياباً ورفع صوته لافتا إليه نظرمن كان في المقهى وهو بقول ( من الخرمة في راسه ماعد يكفيه هذى المرصوصة كلها ، عود يرسمها حتى في الجدار !! ) دخلت حينها في نوبة ضحك هستيريّ لم أتمالك معه نفسي فنظر إليّ والشرر يكاد يتطاير من عينيه فأدركت أني في خطر !



في طريق العودة إلى الطائف أخذ يحدثني عن خطورة السير في خط الرياض وشناعة الحوادث التي تقع فيه بسبب طوله واستقامته وضيقه وبدأ يتغنى بقصيدة الوالد علي دغسان رحمه الله :

آنا سافرت يوم السبت ما الطايف آريد الرياض
في صغيره مضل تسعه وستين والسّواق هاوي
يدعس آبنصها آخينا وخلّى الكفر مالي هوا


وصلنا إلى الطائف عصرا واتجهنا إلى معرض تويوتا الواقع على طريق الجنوب والذي يديره العم محمد قرّان وبقينا به إلى أن حان موعد إغلاقه فقام الوالد بتسليم مفتاح الجيب إلى العم محمد وقال له ( إن كان وقع إما والآّ يابو عبدالله فاتصل بعلي يجي يأخذه من جدّة ) !

عندها أدركت سبب قلقه وربما أسياب عزوفه عن الرياض وعدم رغبته في التحاقي بالدراسة فيها .



نمنا في قهوة قريبة من موقف الرياض وفي الصباح الباكر ركبنا أتوبيس ( أبو شنب ) وتوكلنا على الله في طريقنا إلى الرياض ، كان كلما ذكر في وصف خط الرياض مما علق بذاكرتي في ذلك الوقت صحيحا ، طريق ضيق مزدوج أشبه مايكون بحبل ممدود على أرض فسيحة منبسطة لا يكاد يرى فيها عوجا ، السيارات الصغيرة تمر بجانب الأوتبيس وكانها الطلقات والسيارات الكبيرة تمشي ببطء وهي بأقصى سرعتها وأغلبها متعطلة على جانبي الطريق ، المطاعم سيئة ، والحوادث كثيرة ، والحر على أشده في شهر أواخر جمادى الثاني في حين أن السيارات لم تكن مكيفة.


إثنى عشرة ساعة مرت بالتمام والكمال قبل أن يبدو لنا في الأفق أول احياء الرياض ( العاصمة ) التي رسمت لها في مخيلتي صورة أقرب ماتكون إلى الخيال تبدلت بمجرد مروري بشوارعها وأحيائها.



وصلنا إلى مقر الضيافة الحكومية بالناصرية في حدود العاشرة مساء ودخلنا مكتب العم محمد بن شويل وكانت المرة الأولى التي اشاهده فيها في حياتي فتناولنا لديه طعام العشاء ونمنا تلك الليلة في منزله وفي ظهر اليوم الثاني جمع عددا من المقيمين من الجماعة في الرياض على واجب أقامه على شرف الوالد من بينهم العم حمدان بن جاهمة رحمه الله واللواء عبدالجبار بن عبدالله وكان حينها برتبة رائد ثم توالت بعد ذلك الولائم منهما ومن غيرهما ولم يوقفها إلا خبر وفاة العم محمد بن حمدان ( عيسى ) رحمه الله والذي قرر معه الوالد العودة فورا إلى مكة حتى قبل أن أكمل مهمتي .


في اليومين التي بقينا فيهما في الرياض أخذني سعادة اللواء عبدالجبار إلى كلية قوى الأمن الداخلي وكان على علاقة بمديرها آنذاك المقدم محمد السهيلي ( تقاعد فيما بعد برتبة فريق ) فرحب بنا اجمل ترحيب وقدمت له أوراقي واستلمت منه استمارات جديدة وقعها الوالد هذه المرة من غير اعتراض لكن المشكلة أنني لم أكن احمل حفيظة نفوس مستقلة وهو شرط من شروط القبول .


في سيارة اللواء عبد الجبار وأنا في طريقي من وإلى الكلية كنت اتراجع إلى الخلف وأنا على المقعد الأمامي إلى جواره لأختلس النظر إلى التاج الذي كان يزين كتفه وأقول في نفسي هل سيأتي اليوم الذي يحمل فيه كتفايَّ مثل هذه الرتبة !

 

 
























التوقيع






   

قديم 01-16-2011, 11:35 PM   رقم المشاركة : 5

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير مشاهدة المشاركة



أثناء وجودنا في


في سيارة اللواء عبد الجبار وأنا في طريقي من وإلى الكلية كنت اتراجع إلى الخلف وأنا على المقعد الأمامي إلى جواره لأختلس النظر إلى التاج الذي كان يزين كتفه وأقول في نفسي هل سيأتي اليوم الذي يحمل فيه كتفايَّ مثل هذه الرتبة !
أولا : الحمد على السلامة .. وعلى عودتكم لكتابة بقية المسيرة الشاقة وإن شاء تكون رحلتكم سعيدة
يبدو أن وصولك للرياض العاصمة قد أنهى كل التعقيدات .. سبحان الله هذه المدينة بالرغم من كآبة جوها وشعور الإنسان فيها بالغربة إلا أنني من خلال تجارب خاصة وأخرى سمعتها .. ما من أحد يصلها لهدف معين أو معاملة إلا ويجد فيها أملا وإنجازا يختلف عن أي مكان آخر
مسألة النظرة للتاج فعلا شعور وخيال وطموح وأمل .. تحقق أكثر منه ولله الحمد .. أنا أسمع أنكم تسمونه ( مقص ) لكنه سيفين متقاطعة .. وتستاهل أكثر
ومع توفيق الله عز وجل ورضاء والديك تحقق قول الشاعر:
وما نيل المطالب بالتمني ...... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
================================================== ==============
وبمناسبة الرتب العسكرية ( معليش ) خذ هذه الطرفة : كنا ساكنين بالشهداء وفيه إثنين من الزملاء واحد من المفارجة خرجوا من العزبة ليلا وصادف أن أحد الجيران سقطت منه إحدى رتبه العسكرية لم يتنبه لفقدانها عند باب سيارته ( ملازم أول ) فما كان منهما إلا أن أخذوها ورجعوا ولبسوا بدلهم الكشفية وتقاسموا الرتبة ..أخذ كل واحد منهم نجمه واحده وثبتوها على أكتافهم .. وتمشوا قليلا في الشارع المجاور .. والحمد لله رجعوا بسلام بعد دقائق من الحلم والخيال حتى لو كانت نصف رتبه

 

 

   

قديم 01-17-2011, 10:42 AM   رقم المشاركة : 6

 

في سيارة اللواء عبد الجبار وأنا في طريقي من وإلى الكلية كنت اتراجع إلى الخلف وأنا على المقعد الأمامي إلى جواره لأختلس النظر إلى التاج الذي كان يزين كتفه وأقول في نفسي هل سيأتي اليوم الذي يحمل فيه كتفايَّ مثل هذه الرتبة !
0000000000000
ابوعبد الله دائما ما تشد القاريء باسلوبك القصصي الجميل والحمد لله الذي وفقك وجعلك تصل الى ما تصبو اليه
ولقد تخيلتك وانت تختلس النظر لرؤية التاج من على كتف اللواء عبد الجبار حفظه الله وتمنياتك بمثله ولكن
الله رزقك باعلى منه ولم يكن ياتي هذا الا بتوفيقه عزوجل ثم بصبرك وعزمك وإخلاصك لله اولا ثم لوطنك
ثانيا إستمر ابا عبدالله وانا من اول حلقه متابع ومعتنز امام الجهاز انتظر كل جديد حتى ان القهوه بردت
ماشربتها هههه وفقك الله على هذه الذكريات الجميله التي تعيدنا بها إلى زمن مضى عشناه بكل الامه
واحلامه تقبل مروري ولا تنسى عزيمة احمد فيصل ودمت بصحة وسلاااامه0

 

 
























التوقيع

اللهم اغفرلي ولوالدي

   

قديم 01-22-2011, 04:40 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

مرحبا بأبي فيصل

تواجدي في جدة حرمني من النت وعلى كل حال شكرا لمداخلتك وآسف على تأخري في الرد ، رحلة تهامة كانت جميلة جدا وكان ينقصها وجودك لكن خيرها في غيرها إن شاءالله ونلتقي دائما على خير ، تحياتي .

 

 
























التوقيع






   

قديم 01-22-2011, 04:51 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

الله يحييك يا اباخالد

اشكر لك تعقيبك على هذه الحلقة والتي لم اتوقع أن يتداخل معها أحد لعدم وجود فيها مايثير ولكنك عودتنا يا اباخالد على التواجد في كل موضوع وانا حقيقة أغبطك على هذا، وفقك الله ولن يطول إنتظارك فقد شارفت الحلقات على الإنتهاء وكل ذكريات وأنت بخير .

 

 
























التوقيع






   

قديم 01-22-2011, 07:56 PM   رقم المشاركة : 9

 

الحلقة الثالثة عشرة :


عدنا إلى الطائف ومنها ذهبت إلى الباحة لتوقيع الإستمارات من شيخ القبيلة بينما واصل الوالد سفره إلى مكة لأداء سنة العزاء ثم التقينا مرة أخرى في جدة ،


كان علي العودة للرياض بعد أسبوعين لتقديم الأوراق إلى الكلية وإجراء الكشف الطبي وإتمام بقية الطلبات وأثناء وجودنا في جدة إنتقل العم صالح بن جمعان العفاس رحمه الله إلى الرفيق الأعلى إثر حادث سير أليم وكان هو والعم محمد عيسى ممن يحبهم الناس كثيرا فكان موتهما صدمة عنيفة للجميع وللوالد على وجه الخصوص .


في عزاء العم صالح بن جمعان كنت من الشباب المكلفين بصب القهوة للمعزين ومع أن الأجواء كانت مفعمة بالأحزان فقد وقع لي حادثتان ظريفتان في أيام العزاء الثلاثة لم يمحهما الزمن من ذاكرتي :


الأولى :

جاء رجل لوحده لاأعرفه من قبل يؤدي سنة العزاء وبعد أن أخذ مكانه على الكراسي المعدة لجلوس المعزين دخلت

مسرعا إلى حيث تعد القهوة داخل البيت لأخذ مصفاة وفنجال لأباشر عليه كالعادة وكان الآخ المسؤول عن تجهيز

القهوة مشهورا بالدعابة وهو صاحب مقولة ( الهرجة ذيك مامنها شئ ) فلماعبأ المصفاه سألني قبل أن يسلمها إليّ

ـ كم فنجال تبغى ؟ قلت له واحد ! قال ليه كم رجال جاء ؟ قلت له واحد ! قال والله مايذوقها ، ماحد قلله يجي لحاله

وأمسك بالمصفاة ولم يعطني إياها !

ضحكت من كل قلبي حينها مع أن الوقت لم يكن ملائما للضحك وعدت أدراجي إلى خارج المنزل لكي أرى كيف

يتصرف الرجل ومن خلال تأملي لوجهه حفظت تقسيماته عن ظهر قلب وبعد خمس سنوات من ذلك التاريخ ذهبت

لأخطب زوجتي فتفاجأت بأن ذلك الرجل لم يكن سوى والدها وعرفت فيما بعد أنه الوحيد من عائلتها الذي كان على

علاقة حميمة بالمرحوم .



الثانية :

في اليوم الثالث من أيام العزاء تحدث شقيقي مع العم محمد بن قشاط عليه رحمة الله وكان يعمل في المطار وقال له

بأن أخي عنده موعد في الرياض فهل من الممكن أن نجد له مقعدا في طائرة السلاح ؟ لأن الوالد خايف عليه من

حوادث السيارات إذا ذهب بالبر ! فلم يتردد عليه رحمة الله ولم يتلكك وقال متى بيسافر ؟ قال بكرة ! قال خلّه يجيني

على المكتب في الصباح ! ذهبت إليه في مكتبه على الموعد فإذا به يسلمني بطاقة صعود الطائرة ( رحلة الخطوط

السعودية ) وكانت المرة الأولى التي استقل فيها الطائرة ولا أدري لعله تكفل بدفع قيمة التذكرة من جيبه الخاص

رحمه الله رحمة واسعة دعوة أدعو بها له في ظهر الغيب كلما ذكرته وكلما صعدت سلّم طائرة .



وصلت الرياض وكان عليّ أن أحصل على حفيظة نفوس قبل الذهاب إلى الكلية فما كان من العم محمد بن شويل إلا أن أخذني إلى المصور لعدم وجود صور شمسية معي فأعطاني عقاله أتصور به ( لم تكن موضة وجود عُقُلْ لدي الأستديو منتشرة ) فتصورت ثم اصطحبني إلى العم سعد قاز في أحوال الرياض وحصلت على الحفيظة في يومين على غير ماجرت به العادة .


سلمت أوراقي إلى الكلية وإجتزت الكشف الطبي وأكملت بقية الإجراءات وكان العم محمد بن شويل وراء كل مشوار احتاج إلي الذهاب إليه بنفسه وبسيارته ولم يدعني حتى التحقت بالكلية وانتظمت بها رضي الله عنه وأرضاه وأصلح له دينه ودنياه وأحسن الله لنا وله الخاتمة .


مرّ عليّ اسبوعان عصيبان قاسيان داخل الكلية شاهدت بعدها أحد زملائي في ثانوية السروات ممن تقدم إلى الكلية أيضا مرتديا ثوبه في الساحة ( كان الطلاب الأقدم منا بسنة أو سنتين في الكلية يطلقون على الثوب فستان نكاية في من يرتديه لأنهم لا يعتبرونه رجلا طالما لم يستطع تحمل قسوة الكلية وشراسة الحياة العسكرية ) مغادرا الكلية بعد أن تقدم باستقالته منها فتمنيت أني مكانه وأني لم أقبل بها من الأصل وراودتني نفسي تركها والإلتحاق بدورة عقدت لخريجي الثانوية العامة في نفس العام مدتها ستة أشهر لتأهيلهم ليكونوا مدرسين للمرحلة الإبتدائية نظرا لحاجة الوزارة في ذلك الوقت لمعلمين لتلك المرحلة لكن خوفي من شماتة الشامتين ومن ارتداء الفستان حالت دون ذلك وكل إنسان ميسر لما خلق له .

القاكم بخير .

 

 
























التوقيع






   

قديم 01-23-2011, 06:37 AM   رقم المشاركة : 10

 

هذه الحلقة يا ابا عبد الله لها نكهة مميزة لانك اتيت على ذكر حبيبين إلى قلبي هما صالح بن جمعان ومحمد عيسى عليهما رحمة الله ولا اقلل من جمال بقية الحلقات فجميعها مميزة ورائعة استمر حفظك الله فنحن منصتون .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir