.
البــــــــــــــــــدع|=| الرد ( في سعادة اللواء)
.=.
ماحسبنا لمثلك لو تجي بالمحاقر قاصفات |=| ياجبل راسي بذكره وشامخ بمحمود الصفات
فعل مذموم وانحن ننقداللي ولع فيه ولهابه |=| لك سلام وتحية ود واعجاب واكبار ومهابه
قدعرفنا بزلاتك ونقدر نوضح مالديك |=| ساقية خير لآخوانك وربعك وبر بوالديك
ابتعد عن دروب ن مابها عفو مالودا خليه |=| هوعلم بارز وخفاق فآلآمن وفي الداخليه
تب عن اهل الردا ربع الخيانات واهل المر تب |=| في مجاله تدرج فالمناصب ونال أعلى الرتب
واذكرالله وآدبر بما قال سيدنا محمد |=| لو نسوق المدايح للوا الفذ بوعالي محمد
قد دعانا لوصل الرحم والجار كم قد حثنا |=| ما نوفيه مقداره وحقه علينا مالثـّنا
والرفيق المخادع خل الآيام تكشف لك قناعه |=| نرخص ارواحنا لاجله برغبه وحب وعن قناعه
لاتراعيه وادر انه بجهله يجبلك قارعه |=| علم وايمان وشهادات عليا وقامه فارعه
وآنا آحب الصفا بين الرفاقه وبآسعى له وودي |=| وآنا معذور لو سطرت له بالوفا اعجابي وودي
لادعا القرم يلقانا معه دايمآ ووفا يده|=|ياالله انك تديمه بيننا راس مال وفايده
مابيبقى لنا الا ذكر طيب ونيه صافيه|=|وتمتعْه بالصحه وترزقه ستر وعافيه
أخي الكريم:
عبد الله أبوعالي
اعذرني فوالله إني لم أشاهد موضوعك هذا إلا عندما رديتَ على الأخ الكريم: ابن الجنوب
ما أدري كيف؟ ولماذا؟ سبحان الله !!!!!!!
قصيدتك رائعة جدًا بدعًا وردًا.. واضحة المعاني .. سامية في فكرتها وغايتها..
أبدعت في اختيار الكلمات المعبّرة عن مشاعرك بصدق وشفافية..
وتجلت قدرتك الشعرية، ومخزونك اللغوي، وثقافتك الواسعة بشعر الشقر
في التفنن في اقتناص الجناس المناسب والموضح لما تقصده من المعاني بكل اقتدار.
أنت شاعر متمكن.. لا تحبس هذه الموهبة.. اعطها حرية الانطلاق في رحاب الشعر
واختر أنبل الأهداف، وأسمى الأفكار ميدانـًا لاستعراض كفاءتك وقدراتك الشعرية.
أما سعادة اللواء:
محمد عبدالله عجير
فهو يعرف منزلته وقدره عندي، ولا أجد من العبارات ما يسمو إلى وصف ما يتمتع به؛
خلقـًا، واستقامة، وكرمًا، وشهامة، وبرًّا بوالديه وأقربائه، ووفاءً لصداقاته المتعددة،
وإخلاصًا في عمله، وحبـًا لخدمة وطنه ومجتمعه، بارك الله في صحته،وأحسن خاتمته،
وأصلح له ابنه عبدالله، وكلأه بعينه التي لا تنام ..إنه سميع مجيب.
ولقد أسعدني خبر مشارفة الانتهاء من كتابة سيرته، ونراها قريبًا إن شاء الله.
شكرًا أبا ناهل إذ أتحت لي شرف الرد على هذا الموضوع المميز بالنسبة لي،
واستميحك العذر لقيامي بتنسيق القصيدة بطريقة المقابلة بين البدع والرد؛
ليسهل على القارئ تذوق جمال الجناس البديع ( الشقر) في قوافي أبياتها.
ومتعك الله بالصحة وأطال لك العمر ، راجيًا لفكرك وقلمك التألق المستمر.
ولك التحية والسلام، والتقدير والاحترام.