يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-29-2011, 06:14 PM   رقم المشاركة : 591
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعد دوبح مشاهدة المشاركة




وتراني من الان حاط البراد ومعتنز انتظربفارغ الصبر حلقاتك وجزى الله احمد
فيصل خيرا على اعادتك مرة اخرى للواجهه ويبدو ان فيه ناس سلطه على ناس0
أظن إعتنازك بيطووووول ياأباخالد ، وبالنسبة لأحمد فالله يعين عليه يعرف من أين تؤكل الكتف ! شكرا لتواجدك ودمت بخير .

 

 
























التوقيع






   

قديم 01-29-2011, 06:49 PM   رقم المشاركة : 592
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

الحلقة الخامسة عشرة :


جاءت إجازة عيد رمضان 1393هـ فتقابلت في موقف الطائف ( بالرياض ) مع الدكتور عبد الرحمن العشماوي وركبنا سويا تاكسي شفر موديل 73 إلى جدة وكانت من أجمل السفرات في حياتي رافقت فيها رجلا أحبه من كل قلبي ومع أن الطريق طويلا ومملا إلا أنني لم أشعر به وأنا برفقته ، لقد تحدثنا خلال تلك الرحلة طويلا خصوصا عن بداياته الشعرية التي علق بذهني منها أول بيت نظمه في حياته وكان في قريته التي ولد ونشأ بها قرية عراء بعد أن تأخر موسم الأمطار حيث يقول :



ياعراء هللي وكبري ** إن هذى السحب عَيَّتْ تمطري !



رجل لطيف ، مؤدب ، مثقف ، فضلا عن كونه من فحول الشعراء .





بعد أن قضيت عدة أيام في جدة توجهت إلى الديرة وقابلت أحبائي ورفاق طفولتي ، عبدالله رمزي ، علي أبوعلامة ، عبدالرحيم رمزي ، أبناء الخال مسفر وعبد الرحيم قسقس ، عبدالله أبوعلامة ، محمد التهامي ، غرم الله الفرنك ، مسفر العجمة ، سعيد بن علي العفاس ، عبدالله بن منصور وغيرهم فقضينا أيام عيد مرّت بسرعة البرق على الرغم من أنها لم تكن كسابقاتها ( طراطيع ولعب ولهو ) فالسن والموقف لم يعودا يسمحان بمثل ذلك ، وأتذكر أنه زارني في القرية للمعايدة زميل لي تعرفت عليه في الكلية وكان في القسم المتوسط ( سنة ثانية ) من الباحة إسمه أحمد السعدي ( توفي عليه رحمة الله فيما بعد برتبة رائد في مدينة جدة حيث كان يعمل في حرس الحدود ) وقد كان لزيارته أبلغ الأثر في نفسي .




لما حان موعد الرحيل وودعت إخوتي آخر ليلة في سهرة في منزل مسفر العجمة بعد أن تعشينا من طبخ أبي رمزي كبسة دجاج أُحضر مع الرز ( نيّاً ) من بقالة العم صالح بن حمدان ( الأعمى ) عليه رحمة الله وأعد بسخانة كهربائية يتم غمسها في القدر غمسا عن بكرة أبيها زادني فراقهم وجدا على وجدي .




في تلك الليلة إنقطع التيار الكهربائي أكثر من مرة وبعد أن ينقطع نقوم بتوليع الأتريك وكان بدون زجاج يحمي الفتيلة وعندما يعود التيار كنت أتعمد إدخال سبابتي فأفتت الفتيلة ظنا مني بأن الكهرباء لن تعاود الإنقطاع لكنها سرعان ماتخلف الظن فنعاود الكرّة بعد الكرّة لكن بعد أن ننتظر الرأس في ظلام دامس حتى يبرد . لاأدري كيف نضج الأكل تلك الليلة ولاأدري كيف تحمل رفاقي غلاستي بتكرار تفتيت الفتيلة !!





في موقف الرياض ( بالطائف ) وأنا قافلا بعد العيد إلى الرياض شاهدت عن بعد عريفا ( طالبا من القسم النهائي يدرس معي بالكلية ) من أهل مكة لي معه ذكرى سيئة مذ أول يوم ثلاثاء مر علي بالكلية حيث كانت وجبة الغداء يومئذ ( مصقع ، وملوخية ، ورز أبيض ) وكنت من المستجدين الذين معه على طاولة الأكل فخلط لي ولعدد من رفاقي المصقع مع الملوخية ووضع معها ثلاث ملاعق أو أربع من الرّز وصب عليها نصف كاس من الشاي ومثله من الماء وشيئا من الملح وقال : كل ياطالب بالأمر العسكري ! ( الأمر العسكري إذا لم يكن يمس الدين أو العرض أو المال فلا مجال لعصيانه مهما كان قاسيا ، هكذا علمونا ! ) تذكرت وقتها ( فريقة ) البقرة التي كنت أرى والدتي تصنعها في القرية لبقرتها حيث كنت حديث عهد بها في الديرة فتجرعت غدائي مع من تجرّع وأنا أردد بيني وبين نفسي الآية الكريمة ( يتجرعه ولا يكاد يسيغه ، ويأتيه الموت من كل مكان وماهو بميت ، ومن ورائه عذاب غليظ )




المهم عندما رأيت الرجل جال بمخيلتي ما أنا ذاهب إليه من الجحيم فقارنت بين رفيقي في السفر بداية الإجازة وبين رفيقي الذي أراه أمامي الآن فتنحيت جانبا في زاوية قهوة الموقف وبداء الشيطان يطرح عليّ حلولا ويقدم لي أفكارا بعضها أسوأ من بعض .

 

 
























التوقيع






   

قديم 01-30-2011, 11:48 PM   رقم المشاركة : 593

 

في تلك الليلة إنقطع التيار الكهربائي أكثر من مرة وبعد أن ينقطع نقوم بتوليع الأتريك وكان بدون زجاج يحمي الفتيلة وعندما يعود التيار كنت أتعمد إدخال سبابتي فأفتت الفتيلة ظنا مني بأن الكهرباء لن تعاود


سبحان الله عائلتك مافيها هذا .....وجلست أفكر من أين ؟من أين ؟ وألهمني الله وقفزت من مكاني مجعراً وجدتها ..وجدتها .. وقلت ...هذا الجين الغربي حيث كنت تجلس في تلك الليلة وليس الجين الشرقي الطيب حيث تكون الأقرب للأنجذاب إليه
واصل بارك الله فيك ..ولا تنسى اللي أزقاك ....لا تتشره فيه .

علي بن حسن

 

 

   

قديم 02-01-2011, 07:40 PM   رقم المشاركة : 594
Talking


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير مشاهدة المشاركة
الله يهديك ياابا ياسر ، هناك أنواع كثيرة من المحبة لعل من أهمها أن يحبك الرجل من أجل الوانيت ! أومن أجل السباك ! أومن أجل المبلط ! وقس على ذلك ، أما المحبة في الله فما لقيت تدورها إلا عندي وعند عم أحمد ! يالله الخيرة ![/center]


هاه اثر هذه محبة من نوع جديد من اختراع عم احمد يا اخي اثر قلبه ابيييييييض مرة وانا اقل وش سبب المحبة ؟ اثر الحكاية فيها حب ونيتي سباكي مبلط واقترح ان يرمز لها بكلمة ( وا سبلط ) وا : رمزا للونيت ، وسب : رمزا للسباك ، واللام والطاء : رمزا للمبلط وتسمى محبة واسبلط . هههههههههههههه
لا تتاخر علينا بالحلقة السادسة عشرة الله يسعدك




 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 02-03-2011, 01:19 AM   رقم المشاركة : 595
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن مشاهدة المشاركة

واصل بارك الله فيك ..ولا تنسى اللي أزقاك ....لا تتشره فيه .
معقولة ياريس ، يزقيني وأتشرّه فيه ! لكن لكل أجل كتاب.

 

 
























التوقيع






   

قديم 02-03-2011, 01:28 AM   رقم المشاركة : 596
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن مشاهدة المشاركة
واقترح ان يرمز لها بكلمة ( وا سبلط )
نسيت قسم رابع من أقسام المحبة ياأبوياسر ( حب كهربائي ) ولذلك يجب أن يكون الرمز ( وآن كسبلط ) ولزيادة التوضيح ( حب وآنكسبلطي ) وإن شاء الله مايتفرع عنه أقسام أخرى في المستقبل .

 

 
























التوقيع






   

قديم 02-03-2011, 01:39 AM   رقم المشاركة : 597
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 





الحلقة السادسة عشرة :




استقر الرأي في نهاية المطاف على أن أسلك الطريق الأقل ضررا وهو أن أنتظر حتى يركب أخونا ويغادر الموقف تجنبا لأي احتكاك قد يحدث ، لكن يظهر أنه عاد مثلي من الإجازة مفلسا فقرر أن يركب أتوبيسا ( أقل تكلفة من التاكسي ) وهذا يعني أن سفري سيتأخر كثيرا حتى يمتلئ الأتوبيس الأول الذي حجز فيه المعني ثم يغادر ومن ثم يعاد السيناريو مع الأتوبيس الآخر الذي قمت بالحجز فيه إذ أن المتعارف عليه أن مغادرة الأتوبيس للموقف لاتتم في الغالب مالم يكن ممتلئاً بالركاب وهو ماحدث بالفعل حيث بقيت في الموقف مدة زادت عن إثنى عشرة ساعة .





وصلت الكلية متأخرا سويعات فأدى ذلك لمجازاتي بالحرمان من الخروج وفق أنظمة الكلية.




في الأسبوع الذي تلا أسبوع الحجز خرجت قبل الظهر متوجها إلى منزل الأخوان حامد بن هضبان ورفاقه عبد الله بن سعد وعبدالله بن أحمد بن ضيف الله وأنا أرتدي بدلة الخروج العسكرية فتفاجأت بوجود الخال أحمد بن عبدالرحمن عليه رحمة الله برفقة اللواء عبدالجبار لديهم وكان اللواء عبدالجبار يرتدي أيضا بدلته العسكرية ( وكان برتبة رائد آنذاك ) حيث جاء من عمله لحضور وجبة الغداء التي أعدّها الأخوة إحتفاء بابي سعد رحمه الله وكانت المرة الأولى التي أقابل فيها أبي عبدالله مذ دخلت الكلية وبما أن الواجب العسكري لايفرق بين قريب وبعيد فقد رفعت رجلي كما تعلمت تسعين درجة وضربت بها على الأرض بكل قوة وأديت التحية العسكرية فعلت وجوه الحاضرين الدهشة وسمعت الخال وأنا أقبل رأسه يتمتم ويقول لاإله إلا الله حتى بين عبدالجبار بن عبدالله ومحمد بن عبدالله هذي الأمور !!!




بفضل الأخوة المذكورين توسعت دائرة معارفي فشملت إخوة كرام أعزاء على نفسي من بالجرشي ومن الباحة ومن غيرها منهم من لاتزال تربطني به علاقة صداقة وود حتى الآن وعلى رأسهم الشخص المقرب إلى نفسي عبدالله بن غرم الله بن صالح عيضة من قرية حميم أمد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية ولي معه قصة أخرى سأستعرضها بحول الله في حلقة قادمة من هذه الذكريات.





استمرت السنة الدراسية رتيبة لاجديد فيها حتى شاركنا في موسم الحج وكانت تجربة مثيرة وثرية اسندت إلينا خلالها مسؤوليات مباشرة اشعرتنا بالثقة التي كدنا نفتقدها في أنفسنا نتيجة النظرة الدونية التي كان يرمقنا بها من سبقنا ، ومن المواقف التي لايمكن أن تذهب من ذاكرتي والتي تركت في نفسي أثرا كبيرا في ذلك العام هو الوقوف عن قرب على الحريق الهائل الذي شبّ في منى في موسم الحج ومشاهدة السنة اللهب وهي تنتشر بسرعة مذهلة في الخيام بفضل سرعة الريح وتطاير رؤوس أنابيب الغاز التي كانت تنفجر بفعل الحرارة وتتطاير في السماء وكأنها أطباق طائرة تفتك بمن تصادفه في طريقها وتنقل معها النيران إلى حيث تسقط في أماكن بعيدة آمنة ، وكان من بين المشاهد المؤلمة التي أصابتني بالفزع والحيرة وعدم القدرة على الحركة مشاهدة رجل يفصلنا عنه مجرى سيل مصاب بالإغماء ومحرم يحترق إزاره من تحته وهو يتلوى من شدة الحرارة ولم يستطع أحد ممن كان في المنطقة الإقتراب منه خوفا من انفجار أنابيب الغاز التي لم تكن تبعد عنه سوى خطوات ( انفجر بعضها ونحن في الموقع ) فاستدعينا رجل دفاع مدني وجه إليه خرطوم الماء القوي عن بعد ولا أدري لعله كان سببا في الإجهاز عليه ،

أصابني الموقف بالدوار نتيجة لصغر السن وقلة الخبرة وعدم التعود على حوادث مماثلة فانسحبت من المكان ببطء شديد وبخطوات متثاقلة خوفا من السقوط على الأرض نتيجة لعدم التركيز واذا بصوت رجل تفصلني عنه أمتار فقط ملامحه ليست غريبة علي يرتدي لباس مدني ( ثوب وغترة ) يصيح في بكل قوة ( تحرك ياعسكري يامنكسل ) فرفعت إليه بصري مدققا وإذا به الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة آنذاك .

 

 
























التوقيع






   

قديم 02-03-2011, 01:57 AM   رقم المشاركة : 598

 


اعوذ بالله ان تكون محبتنا ( محبة واسبلط )
مصطلح جديد ..
ودي يكون وصفت مشاعر الحاضرين يوم دقيت التحية

واصل يابو عبد الله ... هذا المندي اشتغل آخر الليل
لك الود وباقة ورد

 

 
























التوقيع

   

قديم 02-03-2011, 07:11 AM   رقم المشاركة : 599

 

عندما يريد الله أن يكرم المرء بالهداية والرفقة الصالحة وخاصة إذا كان بعد خام وفي مدينة تحوي كل الثقافات وببركة دعاء الوالدين حماك الله من رفاق السوء وأكرمك برفاق مثل الذي ذكرتهم ...ونعم بهم من رفاق

واصل بارك الله فيك ...لا تنسى صاحب المصلحة أقصد المصطلح الجديد { حب وآنكسبلطي} ما يستاهل حد ينساه .


علي بن حسن

 

 

   

قديم 02-03-2011, 12:16 PM   رقم المشاركة : 600

 

( رفعت رجلي كما تعلمت تسعين درجة وضربت بها على الأرض بكل قوة وأديت التحية العسكرية )
اخي الكريم العسكرية مصنع الرجال خاصة اذا كان مهيأ لذلك وانت يا ابا عبد الله منحك الله مقومات الرجولة والبطولة والصدق والامانة والاخلاص واتت العسكرية لتصقل كل ذلك مما نتج عنه شخصك الكريم والذا نفتخر بك ونزهوا ومثلك قدوة للشباب الحالي ولمن اراد ان ينجح في الحياة وفقك الله .
استمر اخي ولا تظن انك اثقلت علينا او مللنا بل نحن في شوق لبقية الحلقات وفقك الله ورعاك .





 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir