يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-26-2010, 03:32 AM   رقم المشاركة : 21

 

يحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. ويبدو عليه الكثير من البهجة

والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.


اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!! فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه.


وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!


فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.


ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".


وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟"




هنا قال الرجل العجوز:" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته


الفائدة التى سنخرج منها:ـ

لاتحكم على الآخرين من وجهة نظرك المجردة .. دائما هناك شيء نجهله

لماذا لا نلتمس الأعذار !!

 

 
























التوقيع

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستُجزى بمثله
وإن كتبت شراً عليها حسابه
(المقياس الأسمى لشعورك بالسعادة هو: كم إنساناً أسعدت)

   

رد مع اقتباس
قديم 06-26-2010, 03:41 AM   رقم المشاركة : 22
الشاب الذي يكلم حجارة المسجد!!


 


قال أحدهم ركبنا أنا و خالي سيارتنا وأخذنا طريق العودة بعد أن صلينا الجمعة في مكة وبعد قليل ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا أثناء قدومنا إلى مكة و كل من يمر بالخط السريع يستطيع أن يراه ، مررت بجانب المسجد وأمعنت النظر فيه .... و لفت انتباهي شئ ما سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانبه .
مرت ثواني وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة هنا ؟
ثم اتخذت قراري سريعا...خففت السرعة ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد
وسط ذهول خالي وهو يسألني : ما الأمر ؟ ماذا حدث ؟
أوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا بصوت عالي يرتل القرآن باكيا ويقرأ من سورة الرحمن فخطر لي أن ننتظر في الخارج وأن نستمع لهذه القراءة لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه والذي حتى الطير لا تمر به دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ فيه ولم يكن هناك أحدا غيره ....... وأؤكد لم يكن هناك أحدا غيره

قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فنظر إلينا وكأننا افزعناه ومستغربا حضورنا .
ثم قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سألته صليت العصر؟ قال لا قلت لقد دخل وقت صلاة العصر ونريد أن نصلي، ولما هممت بإقامة الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم لمن ولماذا ؟ لا أدري
وفجأة سمعت الشاب يقول جملة أفقدتني صوابي تماما، قال بالحرف الواحد أبشر .. وصلاة جماعه أيضا..
نظر إلي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ثم كبرت للصلاة و عقلي مشغول بهذه الجملة
أبشر ..... وصلاة جماعه أيضا.. من يكلم وليس معنا أحد ؟ المسجد كان فارغا مهجورا . هل هو مجنون ؟

بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم ونظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح
ثم سألته كيف حالك يا أخي ؟ فقال بخير ولله الحمد
قلت له سامحك الله ... شغلتني عن الصلاة ؟
سألني لماذا ؟
قلت وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول أبشر .. وصلاة جماعه أيضا!!
ضحك ورد قائلا وماذا في ذلك ؟ قلت لا شىء ولكن مع من كنت تتكلم ؟
ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه يفكر ..... هل يخبرني أم لا ؟
تابعت قائلا ما أعتقد أنك بمجنون ...شكلك هادئ جدا ... وصليت معانا وما شاء الله
نظر لي ... ثم قال كنت أكلم المسجد.. كلماته نزلت علي كالقنبلة . جعلتني أفكر فعلا ... هل هذا الشخص مجنون !
قلت له نعم ؟ كنت تكلم المسجد ؟ وهل رد عليك المسجد ؟
تبسم ثم قال ألم أقل لك إنك ستتهمني بالجنون ؟ وهل الحجارة تتكلم ؟ هذه مجرد حجارة
تبسمت وقلت كلامك صحيح وطالما أنها لا ترد ولا تتكلم ... لم تكلمها ؟
نظر إلى الأرض فترة وكأنه مازال يفكر ... ثم قال دون أن يرفع عينيه أنا إنسان أحب المساجد كلما عثرت على مسجد قديم أو مهدم أو مهجور أفكر فيه.. أفكر عندما كان الناس يصلون فيه وأقول لنفسي يا الله كم هذا المسجد مشتاق لأن يصلي فيه أحد ؟ كم يحن لذكر الله ..أحس به ... أحس إنه مشتاق للتسبيح والتهليل.. يتمنى لو آية واحدة تهز جدرانه.. وأحس إن المسجد يشعر أنه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة
ولو عابر سبيل يقول الله أكبر ...فأقول لنفسي والله لأطفئن شوقك ..
والله لأعيدن لك بعض أيامك ..أدخل فيه ... وأصلي ركعتين لله ثم اقرأ فيه جزأ
كاملا من القرآن الكريم..
لا تقل إن هذه فعل غريب .. لكني والله ..أحب المساجد

دمعت عيناي ....نظرت في الأرض مثله لكي لا يلحظ دموعي ....من كلامه .
من إحساسه.... من أسلوبه .. من فعله العجيب ..من رجل تعلق قلبه بالمساجد...ولم أدري ما أقول له واكتفيت بكلمة جزاك الله كل خير، سلمت عليه وقلت له لا تنساني من صالح دعائك

ثم كانت المفاجاة المذهلة...
وأنا أهم بالخروج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض أتدري بماذا أدعوا دائما وأنا أغادر هذه المساجد المهجورة بعد أن أصلي فيها ؟
نظرت إليه مذهولا..... إلا أنه تابع قائلا اللهم يا رب . اللهم إن كنت تعلم أني آنست وحشة هذا المسجد بذكرك العظيم وقرآنك الكريم لوجهك يا رحيم . فآنس وحشة أبي في قبره وأنت أرحم الراحمين

حينها شعرت بالقشعريرة تجتاح حسدي وبكيت وبكيت كطفل صغير..
أخي الحبيب أختي الغالية
أي فتى هذا ؟ وأي بر بالوالدين هذا ؟
كيف رباه أبواه ؟ وأي تربية ؟ وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا ؟
كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء او أمواتا ؟

نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم آمين.

 

 
























التوقيع

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستُجزى بمثله
وإن كتبت شراً عليها حسابه
(المقياس الأسمى لشعورك بالسعادة هو: كم إنساناً أسعدت)

   

رد مع اقتباس
قديم 06-27-2010, 09:11 AM   رقم المشاركة : 24
قصة قاض مكة عبيد بن عمير مع امرأة جميلة


 

قصة قاض مكة عبيد بن عمير مع امرأة جميلة

كانت امرأة جميلة بمكة، وكان لها زوج ، فنظرت يوما إلى وجهها في المرآة، فأعجبت بجمالها، فقالت لزوجها :

أترى يرى أحد هذا الوجه لا يفتتن به ؟!

قال : نعم .

قالت : من ؟

قال : عبيد بن عمير.

قالت : فأذن لي فيه فلأفتننه ! !

قال : قد أذنت لك ! !

فأتته كالمستفتية، فخلا معها في ناحية من المسجد الحرام ، ،فأسفرت المرأة عن وجهها، فكأنها أسفرت عن مثل فلقة القمر.

فقال لها : يا أمة الله !

فقالت : إني قد فتنت بك ، فانظر في أمري .

قال : إني سائلك عن شيء ، فإن صدقت ، نظرت في أمرك .

قالت : لا تسألني عن شيء إلا صدقتك .

قال : أخبريني لو أن ملك الموت أتاك يقبض روحك أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟

قالت : اللهم لا.

قال : صدقت .

قال : فلو أدخلت في قبرك ، فأجلست لمساءلة أكان يسرك أني قد قضيت لك هذه الحاجة؟

قالت : اللهم لا.

قال : صدقت .

قال : فلوأن الناس أعطوا كتبهم لا تدرين تأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك ، أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟

قالت : اللهم لا.

قا ل : صدقت .

قال : فلو أردت المرور على الصراط ، ولا تدرين تنحني أم لا تنحني ، أكان يسرك أني قضيت لك هذها لحاجة؟

قالت : اللهم لا .

قال : صدقت .

قال : فلو جيء بالموازين ، وجيء بك لا تدرين تخفين أم تثقلين ، أكان يسرك أني قضيت لك هذه ا لحاجة ؟

قالت : اللهم لا.

قال : صدقت .

قال :فلو وقفت بين يدي الله للمساءلة أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟

قالت : اللهم لا.

قال : صدقت . ثم قال لها: اتق الله يا أمة الله . فقد أنعم الله عليك ، وأحسن إليك. فرجعت إلى زوجها .

فقال لها: ما صنعت ؟ فقالت له : أنت بطال ، ونحن بطالون ، ثم أقبلت

على الصلاة ، والصوم ، والعبادة . فكان زوجها يقول : مالي ولعبيد بن عمير أفسد علي زوجتي ، كانت كل ليلة عروسا، فصيرها راهبة

 

 
























التوقيع

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستُجزى بمثله
وإن كتبت شراً عليها حسابه
(المقياس الأسمى لشعورك بالسعادة هو: كم إنساناً أسعدت)

   

رد مع اقتباس
قديم 06-28-2010, 07:23 AM   رقم المشاركة : 25

 

كان أمية بن الأسكر الكناني من سادات قومه ، هاجر وولده كلاب إلى المدينة في خلافة عمر بن الخطاب ، فأقام بها مدة ثم لقي ذات يوم طلحة بن عبد الله والزبير بن العوام فسألهما : أي الأعمال أفضل في الإسلام ؟

فقالا: الجهاد . فسأل عمر فأغزاه في الجند الغزي إلى الفرس .

فقام أمية وقال لعمر : يا أمير المؤمنين هذا اليوم من أيامي لولا كبر سني ، فقام إليه ابنه كلاب وكان عابداً زاهداً فقال : لكني يا أمير المؤمنين أبيع الله نفسي وأبيع دنياي بآخرتي ..

فتعلق به أبوه له وقال : لا تدع أباك وأمك شيخين ضعيفين ربياك صغيراً حتى إذا احتاجا إليك تركتهما .

فقال : نعم أتركهما لما هو خير لي …

فخرج غازياً بعد أن أرضى أباه ، فأبطأ ،، وكان أبوه في ظل نخل له ، وإذا حمامة تدعو فراخها ، فرآها الشيخ فبكى ، فرأته العجوز فبكت وأنشأ أبياتا منها قوله :

فـــإنك قد تركت أباك شيخاً بطاقٍ أينقٍ شَـرِِقاً طِـراباً

إذا غنّـيْـنَ إرقــالاً شــراعا أثرْنَ بـكـل رابيةٍ تـراباً

طـويلاً شــوقه يبـكيك فرداً على حُزْنٍ ولا يـرجو الإيابا

فـإنــك والتماس الأجر بعدي كبــاغي الماء يتَّبِع السَّراباً

وكان أمية قد أضرّ ( أي عمي ) فأخذ قائده بيده ودخل به على عمر وهو في المسجد ، فأنشده :

أعاذل قد عذلتِ بغير عـلمٍ ومـا تدرينَ عاذلَ مـا ألاقي

فإما كنتِ عــاذلتي فرُدّي كلابا إذ توجّـه للعــراقِ

ولم أقض اللبانة من كـلابٍ غداة غدى وآذنَ بالفـــراق

فتى الفتـيانِ في عسرٍ ويسرٍ شـديدَ الـركنِ في يوم التلاقي

فلا وأبيك ما باليتُ وجدي ولا شفقي عليـك ولا اشتياقي

وإيقادي عليـك إذا شتونا وضمَّك تحت نحـري واعتناقي

فلو فلـق الفؤاد شديد وجدٍ لهمَّ سـوادُ قلبي بـانـفـلاقِ

سأستعدي على الفاروق ربَّاً له دفَـعَ الحجيجُ إلى بســاقِ

وأدعـو الله مجتـهداً عليه ببطن الأخشبين إلى دقـــاقِ

إذا الفاروق لم يـردُدْ كلاباً على شيخين هـامهـما زواقِ

فكتب عمر برد كلاب إلى المدينة ...فلما قدم ودخل عليه قال له عمر : ما بلغ من بّرك بأبيك ؟ قال: كنت أوثره وأكفيه أمره ، وكنت إن أردت أن أحلب له لبنَا أجيء إلى أغزر ناقة في إبله فأريحها وأتركها حتى تستقرّ ، ثم أغسل أخلافها حتى تبرد ، ثم أحلب له فأسقيه .

فبعث عمر إلى أمية فجاءه فدخل عليه وهو يتهادى وقد ضعف بصره وانحنى ،

فقال له : كيف أنت يا أبا كلاب .؟؟

فقال له : كما ترى يا أمير المؤمنين .

فقال : أي أبا كلاب ، ما أحب الأشياء إليك اليوم .؟

قال : ما أحب اليوم شيئاً ، ما أفرح بخير ولا يسوؤني شر .

فقال عمر : بل على ذلك .

قال : بلى ، كلاب أحب أنه عندي فأشمّه وأضمه ضمّة قبل أن أموت …

فبكى عمر ، وقال : ستبلغ ما تحب إن شاء الله تعالى . ثم أمر كلاباً أن يحلب لأبيه ناقة كما كان يفعل ويبعث بلبنها إليه ففعل ، وناوله عمر الإناء وقال : أشرب يا أبا كلاب .

فأخذه فلما أدناه من فيه قال : والله يا أمير المؤمنين إني لأشمُّ رائحة يديّ كلاب ..

فبكى عمر وقال : هذا كلاب عندك وقد جئناك به .

فوثب إلى أبنه وضمه ، وجعل عمر والحاضرون يبكون ، وقالوا لكلاب : الزم أبويك فجاهد فيهما ما بقيا ، ثم شأنك بنفسك بعدهما ، وأمر له بعطائه وصرفه مع أبيه .

وتغنت الركبان بشعر أبيه فبلغه فأنشد يقول :

لعمـرك ما تركت أبا كلابٍ كبير السن مكتئباً مصابا

وأمّـا لا يـزال لـها حنين تنادي بعد رقدتها كلابا

لكسب المال أو طلب المعـالي ولكني رجوت به الثوابا

 

 
























التوقيع

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستُجزى بمثله
وإن كتبت شراً عليها حسابه
(المقياس الأسمى لشعورك بالسعادة هو: كم إنساناً أسعدت)

   

رد مع اقتباس
قديم 07-09-2010, 06:55 PM   رقم المشاركة : 26
قصة العقد يرويها ابن رجب..قصة جميلة


 

قصة العقد يرويها ابن رجب..قصة جميلة


ذكر ابن رجب وغيره أن رجلا من العباد كان في مكة يقول في قصته : كنت مجاورا مكة حرسها الله فأصابني يوم من الأيام جوع شديد ولم أجد شيء ادفع به عني ذلك الجوع وخرجت أبحث عن طعام فلم أجد ، فوجدت كيسا من حرير مشدودا برباط من حرير ، قال : فأخذته وجئت به إلى بيتي وحللته فوجت فيه عقدا من لؤلؤ لم أر مثله قط ،

قال : فربطته وأعدته كما كان ثم خرجت أبحث عن طعام فإذا بشيخ ينادي ويقول : ومن وجد كيسا صفته كذا وكذا وله ( 500 ) دينار من الذهب ، فقلت في نفسي : أني محتاج وجائع أفآخذ هذه الدنانير لأنتفع بها وأرد له كيسه ، فقلت : له تعالى إليّ ، قال : فأخذته إلى بيتي وسألته عن علامة الكيس وعلامة اللؤلؤ وعدد الؤلؤ المشدود به ، فإذا هو كما كان ، قال : فأخرجته ودفعته إليه ، فسلم إليّ ( 500 ) دينار الجائزة ، التي ذكرها .
فقلت له : يجب علي أن أعيده إليك ولا آخذ له جزاء ، فقال لا بد أن تأخذ وألحّ عليّ كثيرا وأنا أحوج ما أكون ، قال : فقلت : والذي لا إله إلا هو ما آخذ عليه جزاء من أحد سوى الله ، فلم أقبل الدنانير ، فتركني ومضى ورجع الشيخ بعد موسم الحج إلى بلده .
وأما ما كان منى فإنني خرجت من مكة وركبت البحر وسط أمواجه المتلاطمه وأهواله ، وتكسر المركب وغرق الناس وهلكت الأموال ، قال : وسلمني الله ، إذ بقيت على قطعة من المركب تذهب بي يمنة ويسره ولا أدري إلى أين تذهب بي ، وبقيت مدة في البحر يتقاذفني الأمواج من مكان إلى مكان حتى قذفني إلى جزيرة فيها أميّون لا يقرؤون ولا يكتبون قال : فجلس في مسجدهم وقمت أقرأ ، قال : فما أن رآني أهل المسجد حتى اجتمعوا علي فلم يبق في الجزيرة أحدا إلا قال علمني القرآن .
قال : فعلمتهم القرآن وحصل إليّ خير كثير من جراء ذلك ، قال : ثم رأيت في المسجد مصحفا ممزقا فأخذته وأوراقه لأقرأ بها : فقالوا : أتحسن الكتابه ، فقلت نعم ، قالوا : علمنا الخط ، فقلت : لا بأس ، فجاؤوا بصبيانهم وشبابهم فكنت أعلمهم ، وحصل لي خير كثير ورغبوا فيه فقالوا له بعد ذلك وهم يريدون أن يبقى معهم ، عندنا جارية يتيمة ومعا شيء من الدنيا ونريد أن نزوجها لك وتبقى معنا في هذه الجزيرة ، قال : فتمنعت ، فألحوا عليّ وألزموني فلم أجد أمامي إلا ألحاحهم وإصرارهم ، فأجبت طلبهم .
فجهزوها لي وزفها محارمها ، وجلست معهم وإذا بي أنظر إليها وإذا العقد الذي رأيته بمكة بعينه ، معلقة بعنقها ، دهشت وما كان لي بشغل إلا النظر إلى العقد فقال محارمها : يا شيخ كسرت قلب اليتيمة لم تنظر إليها وإنما تنظر إلى العقد ، قلت : إن في هذا العقد قصة ، قالوا ما هي قصته ، فقصصتها عليهم ، فصاحوا وضجوا بالتهليل والتكبير وصرخوا بالتسبيح حتى بلغ صوتهم أنحاء الجزيرة ، فقلت سبحان الله ما بكم ، قالوا إن هذا الشيخ الذي رأيته وأخذ العقد في مكه هو أبو هذه الصبية ، وكان يقول عند عودته من الحج ويردد دائما : والله ما رأيت على وجه الأرض مسلما كهذا الذي رد علي العقد بمكة ، اللهم اجمع بيني وبينه حتى أزوجه ابنتي ، وتوفي ذلك الرجل وحقق الله دعوته .
يقول : فبقيت معها مدة من الزمن فكان خير امرأة ورزقت منها بولدين ثم توفيت فعليها رحمة الله فورثت العقد المعهود أنا وولداي ، قال : ثم توفي الولدان واحدا واحدا قال : فورثت العقد منهم قال : فبعته مئة ألف دينار ، ويحدث بعد مدة ويقول هذا من بقايا ثمن العقد فرحمة الله على الجميع .
فيا سبحان الله ترك العقد في الحرام فأخذه بالحلال
لأنه ترك شيئا لله فعوضه الله خيرا منه..

 

 
























التوقيع

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستُجزى بمثله
وإن كتبت شراً عليها حسابه
(المقياس الأسمى لشعورك بالسعادة هو: كم إنساناً أسعدت)

   

رد مع اقتباس
قديم 07-10-2010, 02:08 PM   رقم المشاركة : 27
قصة رومنسية و مضحكة


 

قصة رومنسية و مضحكة


زوجان كبيران في السن ,, في مطعم..
دخل زوجان كبيران في السن أحد المطاعم
وجلسا على إحدى الطاولات
وقد لفتا أنظار المحيطين عندما طلبا وجبة واحدة فقط !!!
بعد أن قدم لهما النادل الطعام
لاحظ جميع الموجودين في المطعم
أن الزوجة بدأت تقسم وجبة الطعام بالتساوي بينها وبين زوجها
حتى الشراب قسمت نصفه لها ولزوجها في كوب آخر
بعد ذلك بدأ الزوج يتناول طعامه في هدوء
بينما ظلت الزوجة تنظر إليه من دون أن تأكل
أثار الموقف فضول أحد الموجودين في المطعم فاقترب من طاولتهما وقال
عفواً !!!
أرى أنكما طلبتما وجبة واحدة فقط !
فهل تسمحان لي أن أطلب لكما وجبة أخرى ؟
ردت السيدة بهدوء على الشاب وقالت
لسنا في حاجة لوجبة أخرى
أنا و زوجي تعاهدنا أن نتشارك في كل شيء بحياتنا
كل شيء .....
حتى وجبات الطعام و الشراب
رد الشاب وقال : ولكنك لماذا لا تأكلين يا سيدتي
فقط تنظرين لزوجك بينما هو يأكل
فكيف تشاركين معه وأنت لا تأكلين ؟
قالت السيدة : أنتظر طقم الأسنان الذي يأكل به

هذه الرومانسيةعلى اصولهــآ
حتى بطقم الاسنــــــــــآآن

 

 
























التوقيع

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستُجزى بمثله
وإن كتبت شراً عليها حسابه
(المقياس الأسمى لشعورك بالسعادة هو: كم إنساناً أسعدت)

   

رد مع اقتباس
قديم 07-12-2010, 09:44 AM   رقم المشاركة : 28

 

اعذرني في تاخري في المداخله مبكرا 0 كنت ساضيف بعض مما قرأت وسمعت 0 فوجدت انك لم تبقي لي شيئا 0 وانا اقترح 0 ان يتم تجميع مثل هذه الفوايد في كتيب 0 وتوزيعها ولعل د \ عبدالله علاف ينبري لها 0 جزاك الله خيرا 0

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 07-12-2010, 06:49 PM   رقم المشاركة : 29

 

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب / من جوار الحبيب

نحن نحب الحبيب وكل من جاور الحبيب فكيف إذا اتحفنا بمثل هذه الدرر، سلمت ذائقتك التي اختارت ويمينك التي سطّرت ، كتب الله في ميزان حسناتك من الأجر على ماقدمت مايسرّك يوم تلقاه ، ولاتنسني من دعوة صالحة من جوار الحبيب صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين .
لك مني خالص الود وجميل التحايا .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 07-14-2010, 01:39 AM   رقم المشاركة : 30

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarafen مشاهدة المشاركة

جزاك الله خيراً

(من جوار الحبيب)

ونفع بك وبما تنقل لنا

محبك
د.عبدالله
تشرفت بمرورك وأسأل الله ان يهدينا ويهدي بنا

 

 
























التوقيع

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستُجزى بمثله
وإن كتبت شراً عليها حسابه
(المقياس الأسمى لشعورك بالسعادة هو: كم إنساناً أسعدت)

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir