ذكريات ومن هنا وهناك (الجزء الأول)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحاتم

النص للريس
تم ..تم.. وفوق العلم .. ولو كل واحد لحاله بعد أحسن .

تم ثم تم وتم واقل تم فوق تم وانت قلتها ياريس ونحن
وكما قال ابوتوفيق دق الحديد وهو حامي
انا قلت يابوياسر خذ من قصيرها قبل ماتتشعب وتتعب انت لاكن اللي مايسمع النصيحة يستاهل
كنها من ايدي بتقول الله يحييكم وتستاهلون
وفي نفسك تقول للزيت مايرزى للزيت بس عجل بها وحدد الموعد قوام

على قولك فديت الخنافر

اذا بغيت الصراحة يا ابا حاتم انه إلى الزيت ما ينصفني ودي يكن باقي شئ تحت الزيت ؟

رح يا شيخ الله يحييييييك إلى الزيت .

 

 

أنا من المتابعين لقراءة الذكريات
وحينما إشاد الأخ عبدالحميد بصالح بن عوضه توقعت أن الأخ عبد الحميد نسق مع الأخ
صالح للبدء في كتابة ذكرياته هنا للفائدة مما جعلنا نتلهف لرؤية اسم صالح بن عوضه
في أول حلقة وليته فعل .
ولكن لا بد أن أتوقّف هنا لأتحدث عن موضوع في غاية الأهمية
بصرف النظرعن المداعبات والمزاح والعزائم
وهوأن لا تأخذ هذه الزاوية منحاً آخر غير ما خصصت له يخرجها عن مسارها
وأتمنى على من وافق على العزيمة أن يشترط لقبولها
انخراط الأخ صالح بن عوضه عضواً في الساحات وكتابة الذكريات
وأنا كنت أطمح إلى كتابة وتدوين عدد من المواقف التربوية
التي تستحق النشر للفائدة من وجهة تظري على الأقل
ولكن خوفي من بعض محرقي العشاش يحولون الموضوع إلى عزير
لذا سوف أحجم وأتوقع أن يحجم الأخوة الجدد عن كتابة مذكراتهم .

 

 

ما كفاني رقص جاري ابو حاتم في الشريط اعلاه من باب الشماتة وما علم ان هناك قائل يقول : ( لا تشمت باخيك يعافيه الله ويبتليك ) اقول لم يكفيني ذلك عن رسالة بعث بها الحبيب الغالي عبد الرحمن المطرفي على جوالي ونصها كالآتي :
( يا ابا ياسر متى موعد العشاء والله مشتاقين للسطوح ما فيه ازعاج مثل الكرنيش ، بارك الله في من كان السبب ولا تنس اضافة 540 ريالا قيمة التذكرة وعساكم على القوة )
انتهى كلامه لا فض فوه والاخ يتشرّط ويدور الهدوء ( رومنسي ) ولم ينسى المطالبة بقيمة التذكرة .
شفتم الفتحة التي فتحها علينا موضوع صالح عوضة ؟

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم رمزي

أنا من المتابعين لقراءة الذكريات
وحينما إشاد الأخ عبدالحميد بصالح بن عوضه توقعت أن الأخ عبد الحميد نسق مع الأخ
صالح للبدء في كتابة ذكرياته هنا للفائدة مما جعلنا نتلهف لرؤية اسم صالح بن عوضه
في أول حلقة وليته فعل .
ولكن لا بد أن أتوقّف هنا لأتحدث عن موضوع في غاية الأهمية
بصرف النظرعن المداعبات والمزاح والعزائم
وهوأن لا تأخذ هذه الزاوية منحاً آخر غير ما خصصت له يخرجها عن مسارها
وأتمنى على من وافق على العزيمة أن يشترط لقبولها
انخراط الأخ صالح بن عوضه عضواً في الساحات وكتابة الذكريات
وأنا كنت أطمح إلى كتابة وتدوين عدد من المواقف التربوية
التي تستحق النشر للفائدة من وجهة تظري على الأقل
ولكن خوفي من بعض محرقي العشاش يحولون الموضوع إلى عزير
لذا سوف أحجم وأتوقع أن يحجم الأخوة الجدد عن كتابة مذكراتهم .

حياك الله يا ابا رمزي :
رأيك على الرأس والعين وهو حق لا مراء فيه .
وسبق وأن تفاهمت مع الاخ صالح عوضة لكتابت تجاربه التربوية ووعدني خيرا ، كما ارجو الا تثنيك هذه المداعبات عن كتابة مالديك من ذكريات وتجارب واعدك الا يأتيك من محرقي العشاش ما يضيق خاطرك .
وما اخفيك نحن نسير على سَنَن سلفنا الصالح فقد كان ابن عباس يقول لأصحابه إذا دامـوا في الدرس : أحمضـوا . أي هاتوا من أشعاركم .. وهذه الطرف والمزاح من باب الاحماض .
شكرا لك على مداخلتك الطيبة لا عدمتك يا ابا رمزي .

 

 

اخي ابا رمزي بارك الله فيك
يقول النبيّ عليه افضل الصلاة والسَّـلام : " روحوا القلوب ساعة بعد ساعة فان القلوب تكل فإذاكلت ملت وإذا ملت عميَت "
وكلمة الترويح مرادفة لكلمة الترفيه، ونحن بمداعباتنا البريئة نحاول اجتذاب الكثير من الإخوة للدخول الى الساحات ومن ذلك وضع الإعلان بشريط الإهداء عمايدور بموضوع الذكريات ومن هنا وهناك من مواضيع جدية ومواقف طريفة توضح بان هناك ايضا مايدخل السرور ويقرب فيما بين القلوب اكثر واكثر وثق ماهي الاايام وسترى العديد من الأعزاء يسطرون ماتريد في هذه الذكريات فالإنسان بطبعه يميل الى ماترتاح اليه نفسه والمثل المصري يقول "الرجل تدب مطرح ماتحب"
وماذلك إلا لإزالة آثار التعب والكدح وقد ذكر عليه الصلاة والسّـلام سبب الترويح هذا ، فقال : " فإن القلوب تكل فإذا كلت ملت وإذا ملت عميَت " . فالحكمة أن لا تتعب النفس من تتابع الجد والعمل. إذ أن ذلك إن حصل يؤدي بالقلوب إلى الملل ومن ثمّ العمى .
فنحن قومٌ نضحك ونروّح عن النفوس ، وندخل السرور الى قلوب المتابعين، لكن كل ذلك في إطار من الحب والتقدير وعدم الإسفاف ، كل ذلك نمارسُهُ باعتدال ، ولله الفضل والمنة ودون تجريح لأي شخص فما لانقبله على انفسنا لانقبله على الأخرين .
فكن مطمئن البال وكن على ثقة بان الغرض من هذا المتصفح لن يخرج عن مساره المرسوم له والمتداخلون به من وزن ابوياسر بصفته اول من سجل في هذا المتصفح ومثل نايف وعلي بن حسن ورفيق الدرب وسعيد راشد وبن قسقس وابو اديب وبن ناصر وابو رمزي وغيرهم من اعضاء الساحات المحترمين اللذين لايقلون قدرا ومكانة عمن ذكرت .

ختاما لك كل الشكر والتقدير على غيرتك على الساحة واهدافها ،،،،،
دمت بصحة وخير .

 

 

الحلقة التاسعة عشرة

كنت أشرت في نهاية الحلقة الماضية إلى أن إجازة صيف عام 1395هـ كانت آخر إجازة قضيتها في الباحة حيث عدت في نهايتها إلى الرياض لإستئناف آخر سنة دراسية لي في كلية قوى الأمن الداخلي وكانت بحق أفضل سنة قضيتها في الرياض فقد خلت من الضغوط النفسية وكنت اتطلع إلى التخرج بشوق كبير انساني الكثير ممايدور حولي داخل أروقة الكلية كما أن وجود العديد من الأصدقاء من الباحة في جامعة الإمام محمد بن سعود والذين كنت التقي بهم بصورة رتيبة كل أسبوع تقريبا خففت عني كثيرا من مشاكل الغربة والبعد عن رفاق الطفولة ،

في بداية تلك السنة الدراسية حدث تطور كبير في البلاد حيث بدأت المملكة تطبيق خطة التنمية الخمسية الثانية حيث إنتهت الأولى بنهاية عام 1395هـ فانهال معها تنفيذ عقود المشاريع الكبيرة التي شهدت معها المملكة استقبال مئات الألاف من العمال الأجانب مما تسبب في أزمة سكن خانقة ، وكان من ضمن النقلة النوعية التي شهدناها آنذاك قيام الجامعات ومن بينها جامعة الإمام محمد بن سعود باسكان طلابها لأول مرة بل وتقديم وجبات طعام لهم مخفضة القيمة مع أن كثيرا من اولئك الطلاب كان يتمنى رفع مقدار المكافأة التي كانت تقدم لهم وترك اختيار السكن ونوعية الأطعمة لرغباتهم المتباينة .

في 18/6/1396هـ اقيم حفل التخرج وكنا محظوظين باقامته تحت رعاية الملك خالد رحمه الله وكان الوحيد الذي حضره من معارفي اكراما لي صديقي الحميم عبد الله بن غرم الله وذلك بالرغم من أنه كان يؤدي امتحاناته النهائية في السنة الثالثة بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود وقد احتضنني بعد الحفل مباشرة مقدما تبريكاته وتهانيه وانصرف مسرعا لتدارك مافاته فكان لموقفه هذا اثر كبير في نفسي عرفت معه معنى الصداقة الحقة .

بعد الحفل مباشرة ارتديت بدلة التخرج مزينة بنجمة على الكتف هي التي ذقت من أجلها الويل والثبور واتجهت على الفور إلى بيت سعادة اللواء عبدالجبار بن عبدالله في حي المنتزة فاضعته في غمرة الفرح مع أني أعرفه حق المعرفة ، استقبلني أبوعبد الله خير استقبال وبارك لي تخرجي ونحن نتاول طعام العشاء قلت له أخاف يجي تعييني في المباحث وأنا لا ارغبها ! قال إن جاء تعيينك فيها فأنت محظوظ لأنه لايعين فيها إلا من كان حائزا على ثقة الدولة وهذا شرف لايناله كل أحد ،

اسمح لي ابا عبد الله ازيد جمال هذه الحلقة باضافة هذي الصورة

مع خالص تحياتي ( أبو أديب )

حاولت أن انام ليلتي تلك عنده لكن شيئا كان يختلج في نفسي خوفا من التعيين لم يكن ليدع النوم يتسلل إلى جفني فقررت سرعة الذهاب إلى سكن الجامعة قبل أن توصد أبوابه ( لدى عبد الله غرم الله ورفاقه ) لعلي أجد سلوتي لديهم ( وكان السكن يقفل الساعة الحادية عشرة مساء ) وبعد أن استقللت التاكسي تذكرت أنهم مشغولون بالمذاكرة فحولت طريقي إلى العم محمد بن شويل حفظه الله لتقديم الشكر له على مواقفه المشرفة معي طوال فترة دراستي بل وفترة تواجدي في الرياض فاصر على أن أبقى عنده حتى الصباح ليأخذني بنفسه إلى الكلية لتسليم مابقي عندي من عُهَدْ رسمية وأخذ خطاب التعيين وما بقي لي داخل الكلية من مستلزمات .

قضيت ليلتي تلك اتململ على الفراش لم تكتحل عيني بالنوم رغم الإجهاد الذي كنت أعاني منه حيث الفكر شارد في تخيل القطاع الذي سيكون تعييني فيه وفي مهامه وسياراته والمنطقة التي سيتم توجيهي إليها وماذا لو جاء تعييني في قطاع لم يكن من بين القطاعات الثلاثة التي أعطيت لي الفرصة لاختيار أحدها حسب الأولوية ( الأمن العام ، الدفاع المدني ، حرس الحدود وكان اسمه آنذاك حرس الحدود ) إذ لم أكن اتخيل نفسي بدون سيارة نجدة وبدون نجمة تزيّن كتفي حلمت بحملها على مرأى من الآخرين طوال ثلاث سنوات وذقت من أجل تحقيق ذلك الهدف الأمرَين .

لم يكد فجر اليوم التالي يطل بأنواره على البسيطة إلا وانا أحاول إرتداء بدلتي المكتبية ذات النجمة الصفراء وربطة العنق التي لم أتعود على ربطها من قبل فاستغرق ذلك مني وقتا طويلا ، ومع بداية الدوام الرسمي دخلت مبنى الكلية واتجهت إلى مقر تسليم العهد فسلمت سلاحي وأخذت ماتبقى لي من ملابس وأغراض من ثكنات السكن وودعت زملائي من الدورات التي بقيت بعدنا ومن هناك توجهت إلى الإدارة لإستلام خطاب التعيين !!

كيف كانت ردة الفعل بعد فتح الخطاب ؟! وكيف كانت المشاعر ؟! هذا ما سنتطرق إليه في الحلقة القادمة بإذن الله .

 

 

يا سلاااااام يا أبا عبد الله على هذا السرد الشيق في تسلسل الأحداث والتنقل وربط المواضيع بكل يسر وسهولة بعضها ببعض بسلاسة ولغة راقية

استمر وفقك الله وعلى قول أبي حاتم { أحنا قاعدين فوق الكرويته نوايق متى تكمل من بعد إستلامك التوجيه للقطاع الموجه إليه } .

علي بن حسن

 

 

لاشك إن تعيينك في المباحث كان على غير ما تشتهي
ولكن الوطن بحاجة إليك وإلى أمثالك ، أعلم أن في جعبتك شيءكثير
فلا تبخل علينا ، واعطنا من كل خضراء ويابسة
مع تحياتنا .

 

 

عودا حميدا يا ابا عبد الله ولطالما انتظرنا هذه الطلة البهية لنستمتع ويستمتع القارئ الكريم بذكرياتك ومسيرة كفاحك حتى وصلت إلى ما وصلت إليه وليعلم الجيل الجديد ان الوصول إلى القمة لا يأتي الا بالتعب والتضحية والجد والاجتهاد ومقارعة الصعاب ، وصدق الشاعر عندما قال : لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا .
استمر اخي الكريم فنحن ( فوق كرويتت جارنا ابي حاتم ننتظر رغم انه ما عذر علينا بفنجال قهوة على الاقل ولهذا لا تتطول علينا بالحلقة القادمة )

 

 

ابو عبدالله مع التحيه
اسلوب جذاب في السرد من اول ما بدأت تروي قصصك وجذبتنا الى التطلع لما سيلحق ومع تاخرك الا ان الوضوح في شخصيتك اوضح 0
احيانا نخطيئ في تقييم انفسنا او نعتقد سؤا 0 والحقيقه ان الدوله عندما تضع القياديين 0 تتطلع الى انجازهم 0 ولو لم تكن محل الثقه لما تم اختيارك 0 وقد قاله لك ابو عبدالله ببعد نظره الثاقب ومعرفته بحقيقة الرجال 0 وانت اثبت وجودك حتى كنت مفخرتنا 0 بارك الله فيك وحفظك وحفظ لك عبدالله 0 تحياتي