يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-26-2012, 06:22 PM   رقم المشاركة : 1
حديثي إلى أهلنـا في القطيـف . بقلم د. سعيد أبو عالي


 

.

*****

الخميس 3 شهر ربيع الأول 1433هـ

حديثي إلى أهلنـا في القطيـف


د. سعيد بن عطية أبو عالي

عندما تواجهنا في التعليم مشكلة مستعصية مع أحد الطلاب أو الطالبات تبرز عبارة: (اتصلوا بالبيت) وهذا يعني في الظاهر تفعيل (التعاون) بين البيت والمؤسسة التعليمية.. ولكنه أيضًا يعني البحث عن أسباب المشكلة فقد يكون البيت طرفًا فيها..

تسارعت أفكاري وخواطري ورؤاي عندما قرأت بعض المعلومات عن قائمة المطلوبين الثلاثة والعشرين التي أعلنتها السلطات الأمنية على هامش أحداث القطيف وبعض قراها للسؤال: (أين البيت) والسبب في ذلك أن تسعة عشر مطلوبًا تتراوح أعمارهم بين 19 و22 عامًا فقط. إنهم في سنِّ المراهقة وما أكملوا مرحلة التعليم الجامعي يعني أنهم ما زالوا في عُهدة الوالدين وتحت مسؤوليتهما. وقد يكونون أو أكثرهم غير متزوّجين. ويصدق عليهم قول القائل إنهم دفعوا دفعًا لزعزعة الأمن والاعتداء على رجاله من قبل الآخر، سواءً كان هذا الآخر فردًا أو أفرادًا أو جماعات.. وسواءً كان هذا الآخر من الداخل أو من الخارج. والسؤال: (أين البيت) يستدعي وراءه أسئلة أخرى. فهل كانوا منتظمين في دراستهم ومدارسهم؟ وما المستوى (المرحلة) التعليمي الذي حققه كل منهم؟ وما هو دور الوالدين في ترسيخ القيم الدينية والأخلاقية والوطنية؟ إن دور الوالدين والأسرة في تنشئة الأجيال ليس في مجتمعنا فحسب، بل في جميع المجتمعات باختلاف الأديان والثقافات. وهنا أعترف بأن قلة قليلة من بعض الشباب قد لا يستوعبون مبادئ التربية السليمة ولكنهم لا ينجرفون إلى ترويع الآمنين وتخريب الممتلكات والاعتداء على رجال الأمن بمثل هذا العدد وفي مثل هذه السن وفي محافظة واحدة. وتتكرّر الأحداث وفي نفس محافظة القطيف وبنفس الطريقة: (ترويع الأهل والأقارب، الاعتداء على ممتلكات الغير، وتخريب الممتلكات العامة مثل الحدائق والمتنزهات والشوارع وجميع الطرقات، وتعطيل الناس عن السعي إلى مصالحهم. التاجر يشعر بالخوف فلا يفتح دكانه. الطالب يخاف على سلامته الشخصية فلا يذهب إلى المدرسة. العابد يفتقد الأمان فلا يذهب إلى المسجد ولا يحضر مجلس عالم للتزوُّد بما ينفعه في الدنيا والآخرة. العامل لا يذهب إلى عمله فينقطع عن عمله ويتوقف العمل ويتعطل الإنتاج.

مصالح الأفراد ومصالح المجتمع تتوقف بفعل الاعتداء والإرهاب والترهيب.. فهل هذا عمل صالح؟ هل هو عمل وطني؟ هل هو إصلاح؟ إنه عمل بالتأكيد غير صالح، إنه جريمة نكراء تعود بنتائج وخيمة على الوطن والمجتمع، بل على الشخص نفسه مرتكب الجريمة.

مصالح الأفراد ومصالح المجتمع تتوقف بفعل الاعتداء والإرهاب والترهيب. فهل هذا عمل صالح؟ هل هو عمل وطني؟ هل هو إصلاح؟ إنه عمل بالتأكيد غير صالح، إنه جريمة نكراء تعود بنتائج وخيمة على الوطن والمجتمع، بل على الشخص نفسه مرتكب الجريمة. إنني هنا أنادي جميع الآباء والأمهات، وأنادي جميع العلماء وأهل الرأي في بلادي عمومًا وفي محافظة القطيف خصوصًا إلى تحمّل مسؤوليتهم الحتمية نحو أبنائهم خاصة فيما يتعلق بالأخلاق والسلوك. تكاد الكلمة الجميلة الطيبة تحتجب عن الألسنة. إن الأجيال لا تنمو ولا تتعلم ولا تتأدب ولا تحترم الكبير إلا بتأثير الأبوين، وتدريب المدرسة، وإرشاد العالم. ولنا في توجيه نبينا «عليه الصلاة والسلام» أفضل عبرة وأصلح طريق فقد قال: (كلكم راعٍ وكلٍ مسؤول عن رعيته) وقال: (ما منكم من أحد إلا وهو على ثغر من ثغور الإسلام، فالله الله أن يؤتى الإسـلام من قبله) فهل لدينا مسؤولية أكبر من تربية أبنائنا وبناتنا؟ وهل لدينا ثغر نحميه ونصونه ونرعاه أفضل من أبنائنا وبناتنا؟ إن عملية التربية أساسية في كل بيت وفي كل مدرسة وفي كل جامعة وفي كل مسجد. إن التربية أكثر ضرورة من التعليم.. والتعليم إذا لم تسنده التربية فهو علم لا ينفع ولا خير فيه. لقد قلت في مقال سابق «إننا نعيش عصرًا نرعى فيه آلاف المصانع والمزارع العملاقة.. إننا نعيش عصرًا تسير فيه النهضة الاجتماعية نحو تعزيز مكانة الوطن، وترسيخ رأيه الحر، ونشر العدل والمساواة بين الجميع». واليوم أقول إننا نريد لهذا العصر أن يتبلور ويؤتي ثماره.. إننا لا نريد من أحد أن يعكّر علينا صفو المسيرة المباركة في هذا العصر الناهض.. ولنفترض أن لنا حاجات وطلبات لم تتحقق فإن لدينا مؤسسات نستطيع من خلالها رفع صوتنا والمطالبة بحقوقنا.. لدينا مجالس المحافظات ومجالس المناطق.. لدينا مجالس بلدية.. ولدينا مجلس الشورى. بل وأكثر من ذلك فإن بلدنا يكاد يتميّز ويتفرّد عن غيره بأن المسؤولين فيه أبوابهم ومكاتبهم ومجالسهم مفتوحة لكل مواطن يعرض عليهم حاجة، ويرفع إليهم بالصوت عن مظلمته، ويطلب أحيانًا إرشاده ومساعدته. إن مجلس خادم الحرمين الشريفين ومجلس سمو ولي العهد ومجالس أمراء المناطق مفتوحة وهذا امر واضح للعيان. إن أمن بلادنا هو مسؤوليتنا جميعًا.. فلنتكاتف جميعًا من أجل مصلحة بلادنا وأهلنا. ليكن التعاون والتعارف والتراحم أساس حياتنا. وختامًا لرجال الأمن في بلادي تقديري وتحياتي لإخلاصهم في أداء واجباتهم الوطنية.

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 01-27-2012, 01:19 AM   رقم المشاركة : 2

 

لمن لا يعرف القطيف وأهل القطيف أود أن أضيف تجربة شخصية منذ أكثر من نصف قرن حيث كنت برفقة والدي رحمه الله عندما كان مسئولا عن توزيع منتج إحدى الشركات الهامة في مدينة وقرى القطيف بأكملها وكان له مكتب ومستودع ومجموعة من السائقين والسيارات المكلفين بعمليات التوزيع .. المهم أن تواجد أي شخص من غير أبناء القطيف في بداية الثمانينات الهجرية كان نادرا فالقطيف آنذاك يسكنها أهلها فقط وتوجد إدرات حكومية بموظفين محدودين جدا دوامهم أثناء النهار وفي المساء يتوجهون جميعا إلى مقر سكناهم بالدمام والسبب الرئيس هو انعدام الوسائل الأولية لمقومات الحياة .. فلا كهرباء ولا ماء ولا نظافة ولا سكن يؤجر .. فالمساكن لأهلها فقط ولا يمكن لأي غريب أن يتجرأ أو يقبل به ساكنا أو مستأجرا .. كما أن الطريق من الدمام إلى القطيف عبارة عن ممر ساحلي ومن بين المزارع ملئ بالحفر والمطبات والمستنقعات وبين الدمام والقطيف مساحات مهجورة تقدر بحوالي ثمانية عشر كيلومترا .. وأهلها آنذاك يؤخذ عليهم عدم الإهتمام بالنظافة في الملبس والمظهر - عدا موظفي أرامكو - فأغلبهم يعملون بالمزارع وصيد السمك والتجارة .. وينتشر الذباب والبعوض بشكل لا مثيل له في أي بلد آخر حسب ما رأيت بنفسي بسبب وجود المستنقعات والمزارع والشوارع الغير معبدة اطلاقا .. مع وجود مستشفى واحدا في مدخل المدينة .. قرى القطيف لا تقل سوءا في الخدمات عن المدينة نفسها .. من مسميات القرى : صفوى أكبرها ثم القديح والخالدية والجارودية وحلة محيش وأم الخمام وأم الساهك .. وهناك جزر معزولة هي تاروت وسنابس ودارين .. وأخيرا العوامية صاحبة الشأن السلبي في الأحداث الأخيرة حيث كانت يوما ما بل سنوات طويلة تعيش في هدوء وقناعة .. إلى أن جاء الخير وعم الرخاء كل شبر من أراضي الدولة لكن القطيف وما جاورها نالها الكثير من التنظيم والخدمات وبالذات التعليم والفرص الوظيفية بحكم تواجد الشركات وبحكم ما جبل عليه أهالي القطيف من ذكاء وحب للتعليم وحب للعمل باخلاص واضح
ما أشرت إليه كان يمثل الجانب المادي في الموضوع لكن هناك جانبا آخر يتمثل في الجانب التاريخي والإجتماعي فأهالي القطيف يعودون إلى أصول عربية خلص وبالتحديد من قبيلة مضر العريقة فهم ليسوا مهاجرين من فارس أو من غيرها بل عرب أقحاح لكن شاءت الأقدار أن يتسلل إليهم المذهب الذي هم عليه الآن بطريقة ما .. وهكذا توارث السلف من الخلف ومع كل فترة يزيد المنتفعون على المذهب شعائر وشعارات يرون أنها هامة جدا ومن أساس الدين وهذا شيء يخصهم وهم المسئولون عنه يوم الحساب .. فالتعليم والمقررات الدراسية أبانت لهم الحقيقة ومن خالفه فتبعته على من خالف

أما الجانب الإجتماعي فهم شعب ودود يألف من يتعامل معه بأدب جم واخلاص وهم كرماء يحبون الغريب ويحترمون من يحترمهم بشرط عدم التدخل في مسألة عقيدتهم ومناشطهم الدينية فقد غرس أئمة المذهب لديهم أساليب ومنهج خاص بهم لا يمكن أن يتغير أحد منهم عنه قيد أنملة والأغرب حتى لو تعلم في أرقى الجامعات فإنهم يرون أنهم على صواب وغيرهم على خطأ .. ولهذا كان لي ولوالدي رحمه الله تجربة في العيش والدراسة معهم لعدة سنوات في المرحلة الإبتدائية .. عندما كان الوالد مسئولا عن قطاع الشركة بالقطيف وضواحيها حيث كان له اتصال مباشر بكل شرائح المجتمع وبالذات التجار والمجاورين للمقر حتى عمدة القطيف واسمه محمد الفارس كان رجل علم وأدب ولديه متحف تراثي .. وكان العمدة يزورنا بالمدرسة ويوزع جوائز على المتفوقين .. وقد أهدى لأخي الأكبر صالح كتابا أدبيا قيما اسمه ديوان الشاعر عبدالله الفرج .. وذلك حبا منه وتقديرا للوالد كما أن الوالد رحمه الله يبادله باهدائه بين كل فترة وأخرى عدة صناديق من منتجات الشركة من باب التقدير والدعاية أيضا .. واشتهر الوالد أيضا بتداخله معهم في مناسباتهم الأجتماعية كالأعراس واحتفالات الأندية الرياضية .. حتى في حسينيتهم بعاشوراء يدخل معهم من باب ( حب الإستطلاع ) أهم شيء لا يستنكر ما يشاهد .. علما بأن ما كان سائدا آنذاك لم يكن سوى شعائر محدودة جدا تتمثل في خطبة لإمام يستقدمونه من العراق ويدفع له مبالغ خيالية والموجودين بالحسينية يستمعون إليه وأعتقد أن نبرات صوته هي التي تدفعهم إلى الحزن .. وكما سمعت من والدي أن الحزن ينتهي بمجرد خروجهم من ذلك المكان حيث يمارسون حياتهم الإعتيادية بشكل عادي جدا ( يضحكون ويتنبكون ) ما عدا لباسهم الخفيف الأسود للكبار والصغار
أما بالنسبة لي في المدرسة التي تسمى المدرسة الثانية وحاليا : ( زين العابدين ) فقد كان بالقطيف مدرستان فقط ابتدائية ولا أي مرحلة بعدها ( عام 1380 - 1383 هجرية ) وكنت الوحيد بين الطلاب من السنة وعدد الطلاب يتجاوز الأربعمائة وكان شكلي وهيئتي مثار الإستغراب من الطلاب واحيانا شيئا من التقدير من قبل المعلمين .. وسبق أن أشرت في مشاركة سابقة إلى مغامرة و ( نقزة ) من صف إلى صف بالفهلوة الرحبانية الموروثة برغم صغر السن( يعرفها بالتفصيل الملا عبدالحميد بن حسن .. وأخوه الريس ملا علي أكبر.. قدس الله سرهما وحفظهما من كل شر ) من المشاهد : كنا بالفصل عندما ندرس موضوعا متعلقا بالفقه مثلا طريقة الآذان والإقامة .. ينبري أحد الطلاب ويتبرع بالقول : ( احنا يا ستاد نسوي شذيه ) ويخبرنا بطريقتهم في الآذان .. فهم يتعلمون بالمدرسة علما نظاميا وفي بيوتهم وكتابهم علوما أخرى .. الأغرب أن لديهم ثقافة تاريخية خاصة بهم بالرغم من صغر السن .. فأحدهم يسألني : تحب أبو بكر وعمر ؟؟ وأنا أول مرة اسمع بهذين الإسمين ( صف ثالث ابتدائي ) ويستغربون من نطقي لحرف ( الثاء ) فهم ينطقونه ( فاء ) كان لكل طالب رقم خاص وبالمصادفة رقمي ( 333 ) هم ينطقونه : فلافمائة وفلافه وفلافين .. وهم ينظرون إلى باستغراب عندما انطقه بالشكل الصحيح وكأني قادم من كوكب آخر .. ولا بد أن أشير هنا إلى لطف الطلاب وجديتهم وذكائهم الحاد بالرغم من ظروفهم المعيشية البائسة - عدا ابناء موظفي أرامكو - ومن أولئك النابغين زميل بالصف : محمد بن علي المرهون البروفسيور حاليا بجامعة البترول والحاصل على جائزة دولية لإختراعه وتطويره لإحدى النظريات في علم الرياضيات

بقي المهم والخلاصة فيما أشار إليه سعادة الدكتور سعيد أبو عالي .. أحب أن أضيف من واقع تجربة : إذا استبعدنا مسألة الإختلاف في بعض التفاصيل العقدية.. فإن أهالي القطيف رجال بكل ما تعنيه الكلمة في حسن العمل والتعامل من الأصل .. لولا أن هبت علينا رياح الأذى من آيات قم الذين لا يدخرون وسعا في تجييش البسطاء والسذج من الشباب في الإيقاع والتغرير بهم .. هنا كما أشار سعادة الدكتور من المهم والضروري جدا أن يكون لأولياء أمورهم وللبيت ولعقلائهم دورا في تحجيم تصرفاتهم الطائشة نحن بأمس الحاجة إلى مزيد من اللحمة الوطنية ومزيدا من الأدوار الإيجابية للمحافظة على الأمن والرخاء الذي تعيشه بلادنا .. وهذا من المؤكد إن شاء الله أنه الهدف الأمثل والأسمى الذي نصبوا إليه جميعا وسنصل إليه بعون الله تعالى

ولا يفوتني تقديم الشكرللأخ عبدالرحيم قسقس على تزويد المنتدى بهذا الموضوع

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-27-2012, 07:06 AM   رقم المشاركة : 3

 

بارك الله في جهودك يا ابا توفيق على نقل مقالات سعادة د . سعيد ابو عالي ، والشكر موصول لحبيبنا المبدع عبد الله بن ناصر على اضافته الجميلة باسلوبه الشيق .
وتقبلوا جميعا خالص شكري وتقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 01-27-2012, 08:16 AM   رقم المشاركة : 4

 

لا شك ان أبا فيصل عبد الله بن ناصر بعد ان عاش فترة من الزمن مع والده في محافظة القطيف وعايش أبناؤها في شوارعهم وزاملهم في مدارسهم قد أعطى صورة واضحة وجلية عن أبناء تلك المنطقة طيبتهم وكرمهم فله الشكر والتقدير على هذا الإيضاح الشافي الوافي عن تلك المحافظة وسكانها الطيبين

نعود [ حق] مقال الدكتور سعيد أبو عالي ..صحيح يادكتور وأنت من يعرف الكثير عن أبناء تلك المحافظة عندما كنت مديراً عاماً للتعليم بالنطقة الشرقية أن تلك الفئة من الشباب المراهق مغرر بهم من أناس من أبناء المنطقة مأجورين فاقدي الإحساس بالشعور الوطني .. لهم تأثير على أولئك الفتية المراهقين لإحداث بلبلة وفوضى في داخل المنطقة كفانا الله شرهم ووفق رجال أمننا وكان في عونهم للقضاء على الفتنة في مهدها وأن يدرك العقلاء من أبناء المحافظة ورجال الدين فيهم بأنهم مستهدفون لتحقيق أهداف ومصالح خارجية وليس لمصلحة المحافظة

شكراً يادكتور على هذا التوضيح لأباء أولئك المراهقين وانت المربي والمدرك لما يحاك ويخطط للضرر بأبنائهم لتحقيق مصالح واهداف لدولة خارجية ..حمى الله وطننا من كل سوء ومكروه ووفق ولاة أمرنا في إسعاد أبناء الوطن كل الوطن

وشكراً لناقل المقال إلى منتدانا الأستاذ / عبد الرحيم قسقس .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-28-2012, 03:00 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
علي بن جاهمه is on a distinguished road


 

السلام عليكم
شكرا ياعبدالرحيم على النقل .....
شكرا للدكتور سعيد ابوعالي ( وشهادتي فيه مجروحة * ) على هذا المقال الواضح المباشر الصريح
فهو بحكم المسئولية في المنطقة على مدى 25 عاما لديه المام واسع بظروف وشئون المنطقة
ولا استغرب على الدكتور سعيد كتابة مثل هذا المقال فقد كان مسئول دولة عن قطاع هام وحيوي مايزيد على ربع قرن
وهو صاحب تجربة ثرية في الحياة وصاحب رزانة وهدوء ونظرة ثاقبة واسلوبه الكتابي جذاب .
بالنسبة للعزيز بن ناصر فقد اعطى مقال الدكتور بعدا اخر واعطاني شخصيا معرفة اضافية بالوضع في المنطقة رغم انني عشت
اربع سنوات هناك كطالب في معهد الدراسات الفنية للقوات الجوية ولكن اسلوبه الشيق وترتيبه للاحداث وسلاسة المفردات والمخزون الثقافي
لديه جعلني اقرا ماكتبه اكثر من مرة ....
لذلك اقول يابن ناصر فضلا لا امراً اريد منك ان تكتب سيرة مختصرة لعائلة بن ناصر خاصة ابوك واعمامك وكيف اصبح والدك معاد ومراد لجماعتنا
في المنطقة الشرقية لفترة من الزمن وكيف اصبح مسئولا في تلك الشركة اعتقد لديك تفاصيل مهمة قد تثري المخزون المعرفي والثقافي لمعظم متصفحي هذه الساحات ..
شكرا للجميع ,,,

* قريبا ستعرفون لماذا شهادتي في الدكتور مجروحة..

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-31-2012, 07:52 PM   رقم المشاركة : 6

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن جاهمه مشاهدة المشاركة
بالنسبة للعزيز بن ناصر فقد اعطى مقال الدكتور بعدا اخر واعطاني شخصيا معرفة اضافية بالوضع في المنطقة رغم انني عشت
اربع سنوات هناك كطالب في معهد الدراسات الفنية للقوات الجوية ولكن اسلوبه الشيق وترتيبه للاحداث وسلاسة المفردات والمخزون الثقافي
لديه جعلني اقرا ماكتبه اكثر من مرة ....
لذلك اقول يابن ناصر فضلا لا امراً اريد منك ان تكتب سيرة مختصرة لعائلة بن ناصر خاصة ابوك واعمامك وكيف اصبح والدك معاد ومراد لجماعتنا
في المنطقة الشرقية لفترة من الزمن وكيف اصبح مسئولا في تلك الشركة اعتقد لديك تفاصيل مهمة قد تثري المخزون المعرفي والثقافي لمعظم متصفحي هذه الساحات ..
شكرا للجميع ,,,

* قريبا ستعرفون لماذا شهادتي في الدكتور مجروحة..
لازلت عاجزا عن شكر أخي علي لمشاعره الجميلة تجاه أخيه .. وأنا متأكد أن هذا فيه جزء كبير من البر بوالده .. حيث تربط والدي وأعمامي علاقة وثيقة بوالده .. ومن أبواب البر بالوالدين إكرام صديقهما .. حتى لو بالذكر الطيب في مثل هذا المقام ..رحم الله الجميع

مسألة الكتابة فيما أشرت إليه إن شاء تتاح لنا الظروف المناسبة لتحقيق رغبتك . علما بأن الموضوع طويل وليس بتلك السهولة بالنسبة لي .. فقط بامكانك ( كتابة ناصر بن عجيريد في قوقل لتعرف البداية .. وناصر هذا هو الجد الثاني لمن هم في جيلي من العائلة )

بقي لنا في ذمتك يا شيخ علي الآن موضوعين :

الأول : سالفة الأمير عبدالرحمن بن سعود في أوزبكستان ومحاولة اختطافه
الثاني : ما أشرت إليه بشأن شهادتك المجروحة في الدكتور سعيد

وإذا ما أسعفك الوقت أو لازلت مهموما من انتكاسات النصر .. فبالنسبة لي أنا مسامحك

وسلامتك

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-01-2012, 09:53 AM   رقم المشاركة : 7

 

[ مقال تربوي هادف من رجل تربوي ومسؤل سابق عن قطاع التعليم في المنطقه الشرقيه لمده ربع قرن الدكتور سعيد ابو عالي وهو اعرف بالمنطقه مكانيا وتعليميا ولذا اقول ما قاله الاخ علي شهادتي فيه مجروحه ثم الا ضافه الثريه والجميله من *بن ناصر *بحكم اقامته ودراسته ومعرفته لاهل القطيف مع والده عندما كان مسؤلا عن احدى شركات القطيف وما ذكره صحيح حيث ان لي تجربه مشابهه اخرى بحكم العمل رغم البعد المكاني والزماني بينهما *نجران* عن القطيف ولكن البعد الديني لهما سواء وسكان نجران اغلبهم ينتسبون الى قبائل* يام* والمشيخه لديهم في بيت * المكرمي* ولديه مكانه كبرى لديهم وما اعرفه ان هذا المذهب دخل عليهم عن طريق احد النازحين من اليمن ونشر هذا المذهب بين ابناء نجران في وقت كان فيه التعليم معدوم والاميه منتشره بينهم وهذه البدايه علما ان هناك الكثير منهم عرف الطريق الصحيح بعد انتشار التعليم النظامي ورجع عن هذا المذهب علما انهم يتصفون بصفات قبليه جيده وحميده من الكرم والنخوه والشجاعه وهذا ما لمسته من اهالي نجران ومن زملاء افاضل- واضم صوتي مع بن ناصر في سرد حكايه الاختطاف اللتي تعرضلها الامير*عبدالرحمن بن سعود*رحمه الله كما اطلب من الاخ علي طلب شخصي خاص بحكم منصبه وقربه من الاداره وهو الانتباه لشباب العالمي وعدم استقطاب عواجيز وعاهات الانديه الاخرىمثل عزيز المنسق من الهلال والشباب وعبدالغني من الاهلي فلن يعيد النصر الى مكانه الا شبابه لا منسقي الانديه الاخرى وخير مثال على هذا طرفي كاس ولي العد *الهلال* والاتفاق * نصفهم شباب والشكر موصول لابو توفيق لنقل مقالات الدكتور *سعيد ابو عالي* للساحات

 

 
























التوقيع

على قدر أهل العزم تأتي العزائم ......و تأتي على قدر الكرام المكارم

   

رد مع اقتباس
قديم 02-01-2012, 11:28 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
علي بن جاهمه is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ناصر مشاهدة المشاركة
لازلت عاجزا عن شكر أخي علي لمشاعره الجميلة تجاه أخيه .. وأنا متأكد أن هذا فيه جزء كبير من البر بوالده .. حيث تربط والدي وأعمامي علاقة وثيقة بوالده .. ومن أبواب البر بالوالدين إكرام صديقهما .. حتى لو بالذكر الطيب في مثل هذا المقام ..رحم الله الجميع
هذا الكلام صحيح مائة بالمائة
انت بأسلوبك واطروحاتك تستحق الاشادة والاطراء
ولكن يعلم الله ان فيه من البر بوالدي الشي الكثير وهذه فطنة منك قد لايعيها البعض
وانا لازلت عند طلبي بسرد قصة مختصرة عن والدك واعمامك وانحن شركاء عبر التاريخ
فالماحية والشرحان يعودون لبيت واحد ولكن هذا في قرون عديدة ماضية
ومقر بيتنا في الديرة اسمه " صفح الشرحان " هيا عاد لا تجي تطالبني بشئ هههههههه
والاكيد ان شعب بوصفوان يؤكد هذه العلاقة والشراكة
دمت في رعاية الله
والجميع في خير وامان

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:26 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir