يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-21-2011, 04:02 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحاتم مشاهدة المشاركة

وكان ذلك المعلم الفلسطيني خير معين لي خلال تلك الفترة وكان سبب في نجاحي في تدريس المادة فكان يشرح لي مايصعب علي فهمه من دروس الحساب والهندسة قبل دخولي لتدريسها للطلاب








أباحاتم / نسبة الفضل إلى أهله سمة الأخيار ، وليس مستغربا منك ذلك يابن الأكابر ، شكرا لصراحتك المتناهية والتي لاتكسبك إلا المزيد من الإحترام ، دمت بسلامة وود .

 

 
























التوقيع






   

قديم 06-21-2011, 05:28 PM   رقم المشاركة : 2

 

عملت كما ذكرت سابقا عند نقلي الى جده اول مرة بمدرسة مالك بن انس بحي بني مالك جنوب شارع فلسطين حاليا ويعتبر في تلك الفترة آخر حي بجدة واذكر ان الملك فيصل رحمه الله كان يصلي المغرب على ربوة شمال شارع فلسطين شرق طريق المدينة يقف غير بعيد من كوبري شارع الملك فهد مع طريق المدينة حاليا جيب دورية حتى يصلي المغرب ويشرب القهوة وقبل العشاء


حياك الله يا أبا حاتم في هذه الحلقة الثرية التي امتعتنا بسردها عن تلك الفترة والتي لم تذكر تاريخها وأتوقع انها في أوائل التسعينيات الهجرية هذا الحي المسمى بني مالك والذي كان الملك فيصل رحمه الله يخرج يصلي المغرب ويجلس ألى قرب صلاة العشاء وكان رحمه الله يسكن بين طريقي المدينة الطالع والنازل غرب حي الشرفية الراقي في ذلك الوقت وهذا القصر الان تشغله محافظة جدة أقول ذلك الحي المسمى الان حي بني مالك كان قرية تسمى بني مالك يقابلها من ناحية الشمال قرية أخرى تسمى قرية عنيكش وهاتين القريتين كانتا خارج جدة والان صارت في وسط جدة ..هذه إضافة لزيادة في التوضيح لمتابعي هذه الذكريات الجميلة ...ومثل ما قال عبد الحميد لا تحوي علينا بالحلقة السابعة يا نافدا الخنافر .

علي بن حسن

 

 

   

قديم 06-21-2011, 07:15 PM   رقم المشاركة : 3

 



الحلقة رقم 21



عدت من الطائف إلى الرياض براً برفقة زميلين لي من قبيلة عتيبة يمتلك أحدهما سيارة من نوع مازدا سيدان صفراء اللون أشبه ماتكون بالتاكسي لكنه على أية حال أفضل منا فهو يمتلك سيارة ونحن لا نمتلك وكنا على موعد من المرجع لتوجيه كل منا للعمل في منطقته بعد رحلة عسير ولذا لم يكن لأي منا سكن في الرياض إلا من كان له قريب أو صديق يأوي إليه فثقافة السكن في الفنادق لم تكن منتشرة وحتى لو كانت كذلك فالرواتب حينها ضعيفة لاتكاد تفي بالغرض وهي لم تصرف بعد كوننا خريجين جددا .


كان المنقذ لي كالعادة والدي الحنون ( محمد بن شويل ) متعه الله بالصحة والعافية فقد سلمني مفاتيح إحدى الفلل التابعة لإدارته بالناصرية للسكن فيها حتى تتضح لي الرؤيا . سكنت أنا وصاحب السيارة في تلك الفيلا أما رفيقنا الثالث فكانت له أخت في الرياض سكن عندها ،


صمنا أول ثلاثة أيام من رمضان في تلك الفيلا حيث كنا نذهب وقت الدوام للمديرية لمعرفة الجديد عن التوزيع ثم نعود بعد العصر للنوم فيها ومن ثم الذهاب إلى قهوة أمام مبنى كلية قوى الأمن قبل المغرب للإفطار ( كانت القهوة الوحيدة التي تقدم وجبة الإفطار في رمضان بسعر معقول ـ تمر وسنبوسك وشوربة إضافة إلى القهوة العربية ـ ويمكن أن يطلق عليها مصطلح وجبة ـ مجازا ـ وإلا فإنها ... يالله لك الحمد .. ) ولو كان هناك غيرها حتى ولو كان في الخرج لما ترددنا في الذهاب إليه ليس كرها في الأكل ولكن كرها في طيب الذكر الذي مازلنا حديثي عهد به مبنى الكلية وما جاوره ...! لكن ... وماحيلة المضطر إلا ركوبها ... ! وللمعلومية كنا نعود لتناول وجبة السحور فيها لنفس السبب ( قلة ذات اليد ) .

في اليوم الرابع من رمضان صدر قرار التوزيع وإذا به يتضمن تعييني بالمديرية العامة في الرياض أما زميليّ ( العتبان ) فكان تعيينهما في مدينة جدة ... المدينة التي اعشقها بجنون !! ياللمفارقات العجيبة ، علمت فيما بعد أن صاحب السيارة ذهب إلى المسؤول عن التعيين في بيته دون أن يخبرني ( وطاح عليه ) بلهجة العتبان ليحقق له هذه الرغبة وأنا ياغافل لك الله !! ( نذالة !! ـ صدق اللي قال ـ ترجع لجدودها ولو قَرَحت ! أليس كذلك ؟! )

صدمة كانت أعنف لي من صدمة فتح خطاب التعيين التي تحدثت عنها من قبل ..وضربتين في الرأس توجع .


وياليت أغنية طلال المداح رحمه الله ( لملم جروحك وانسحب ، مالك نصيب في اللي تحب ) قد ظهرت في ذلك الوقت لربما كان في ترديدي لها ما يخفف عني وقع الصدمات العنيفة المتتالية !!



ـ الناصرية ـ لمن لايعرفها حي راقٍ ـ وخاص ـ كبير وكبير جدا كان يقطنه الملك سعود رحمه الله وأصبح فيما بعد مقرا للضيافات الحكومية وليس به حينها محلات تجارية ولابقالات أو اسواق أو مطاعم ولذا لم تكن تتردد عليه سيارات الأجرة آنذاك إلا فيما ندر ومن أجل ذلك تجد صعوبة قصوى في التنقل داخله أومنه في الوقت الذي تشاء مالم تكن لديك سيارة تحت تصرفك أو تخرج للبحث عنها قبل مشوارك بوقت كاف ، وفي حال خدمتك الظروف وحصلت على سيارة أجرة فإن سائقها في الغالب يطلب منك من الأجر مالا يطلبه من غيرك خارج الحيّ لمعرفته بأنك مضطر للخضوع لطلبه والا فلن تجد سيارة إلا بعد فوات الأوان .


هذه مقدمة أردت من خلالها تبصير المتابع بصعوبة موقفي بعد مغادرة زميلي صاحب السيارة إلى جدة وتركي وحيدا بدون سيارة وبدون رفيق حتى وإن كنت في سكن ذا خمسة نجوم ( فجنة بلا ناس ماتنداس ) على رأي صاحب المثل وقد صدق والله فيما قال ، فما بالكم بمن كان إلى جانب وحدته تلك مكلوما ؟!




نتابع في الحلقة القادمة ... كيف كنت بعد مغادرة صاحب السيارة أذهب إلى عملي وكيف أعود منه ؟ ولماذا كنت أتناول فطور يوم رمضان في بعض الأحيان بعد صلاة العشاء بوقت طويل ؟ وماهي ردة فعل الوالد الحنون محمد بن شويل أطال الله عمره على الطاعة على كل ذلك ؟!

 

 
























التوقيع






   

قديم 06-22-2011, 02:08 AM   رقم المشاركة : 4

 


صدمة كانت أعنف لي من صدمة فتح خطاب التعيين التي تحدثت عنها من قبل ..وضربتين في الرأس توجع .

الصدمات في البداية اعتقد تعطي مناعة ضد ماسيواجهه الشخص في المستقبل عند خوض غمار العمل في قطاع من اهم قطاعات العمل في وزارة الداخلية واعتقد انك يا ابا عبد الله قد استفدت من هذه الصدمات وافادتك في التمرس على طبيعة العمل في هذا المجال الحساس والذي يحتاج الى اشخاص من نوعية خاصة ، ويمكن تعيينك بالرياض كان مقصود لتعويدك على التعود بالعمل في اسوء الظروف اعتقد ان هذا ماكان يفكر به من قام بتوزيعكم هذا رايي يحتمل الصواب والخطأ .
رمضان على الأبواب ونريد مزيد من الحلقات قبل حلول الشهر الكريم .
دمت بخير ابا عبودي

 

 

   

قديم 06-22-2011, 11:53 AM   رقم المشاركة : 5

 

مرحبا بك يا ابا عبد الله ومرحبا بذكرياتك بل مدرستك للجيل الجديد فأنا اعتبرها بمثابة المدرسة لمن اراد أن يمخر العباب ليصل إلى النجاح ثم إلى القمة كما وصلت ايها الحبيب .
معاناة اثناء الدراسة وقلة ذات اليد وصعوبات السكن والتعيين في الجهة التي لا ترغبها وبعدك عن الاهل والاحبة ومرارة انانية الزميل والذي لم يكن يضيره أن يصطحبك معه لزيارة المسؤول في بيته والمعاناة اثناء العمل ، كل ذلك كان بمثابة النار للذهب الذي لايصفو معدنه ويظهر لمعانة الا بعد صليه بالنار ، وهكذا انت يا ابا عبد الله صقلتك التجارب وتحملت الصعاب وتجاوزت كل العقبات وبذلك تسنمت ذرى المجد ووصلت إلى القمة ونلت شرف خدمة الوطن وخرجت مرفوع الرأس يفتخر بك الجميع ويشار إليك بالبنان .
متعك الله بالصحة والعافية واصلح لك دينك ودنياك وحفظ لك ابنك واصلحه وبارك فيه وزادك من فضله .
وتقبل خالص حبي واحترامي . ( وسارفع رجلي زاوية قائمة واعيدها إلى جوار اختها بقوة لتحدث صوتا مجلجلا وارسلها لك عبر الايثير تحية اجلال واكبار )
وتقبل خالص تحياتي وتقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir